محمد هاشم رشيد

محمد هاشم رشيد (1349هـ/1930م- 1423هـ/2002م)، هو شاعر سعودي، وُلد في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، كتب الشعر في سن مبكرة، وعمل في وظائف حكومية عدة. كتب قصائد عديدة تغنى فيها بحب المدينة المنورة.

وُلد محمد هاشم رشيد لأب كان أحد مهندسي سكة حديد الحجاز، ودرس علوم اللغة العربية والشريعة على يد والده والمشايخ في المسجد النبوي آنذاك، انتقل بعد ذلك إلى مدرسة العلوم الشرعية ثم بعدها إلى كلية الإعلام في العاصمة المصرية القاهر، وحصل منها على الدبلوم عام 1397هـ/1977م.

بدأ محمد هاشم رشيد حياته المهنية في إدارة اللاسلكي، ثم انتقل إلى إدارة التعليم، وبعدها إلى إدارة المطبوعات، وعمل نائبًا للرئيس بنادي المدينة المنورة الأدبي، ثم ترأسه عام 1402هـ/1982م، حتى توفي، وكان أحد الأعضاء المؤسسين لأسرة الوادي المبارك.

أصدر محمد هاشم رشيد ديوانه الأول عام 1373هـ/1953م في القاهرة بعنوان "وراء السراب"، وعمره آنذاك لم يتجاوز 23 عامًا، ثم أتبعه بعدة دواوين، هي "في دروب الشمس" الصادر عام 1396هـ/1976م، و"في ظلال السماء" الذي صدر في 1397هـ/1977م، وفي عام 1399هـ/1979م أصدر ديوان "على ضفاف العقيق"، وفي العام الذي يليه أصدر "الجناحان الخافقان"، و"على أطلال إرم"، وفي عام 1404هـ/1984م أصدر ديوان "بقايا عبير ورماد"، وفي عام 1411هـ/1991م صدر في مجلدين ضمن مطبوعات نادي المدينة المنورة.