تم نسخ الرابط بنجاح

ما أوجه الصرف في الدولة السعودية الأولى؟

saudipedia Logo
ما أوجه الصرف في الدولة السعودية الأولى؟
مقالة استفهامية
مدة القراءة دقيقة

اعتمدت الدولة السعودية الأولى صرف موارد بيت مالها، في أوجه عدة، منها: 

- ما كانت تدفعه لمن لهم حق في الزكاة كالفقراء والمساكين، كل على قدر حاجته ونصيبه، وذلك وفق أحكام الشريعة.

- ما كانت تخصصه للصرف على أبناء السبيل من المسافرين الذين ضلوا طريقهم أو الذين لم يكن معهم ما يكفي أثناء سفرهم، إذ كانت تقدم لهم الإقامة والطعام وبعض الأموال اللازمة التي تعينهم على سفرهم إلى بلادهم، وعممت الدولة ذلك في كل أقاليمها، حيث كان الأمراء يصرفون الأموال على أبناء السبيل في أقاليمهم.

 - ما كانت تنفقه على بناء المساجد، وحلقات التدريس، وما كانت تُنفقه على العلماء، والأئمة، والمؤذنين، ومعلمي القرآن، وطلاب العلم.

- ما كانت تقدمه أجورًا للعاملين بجباية الزكاة، وما كانت تدفعه رواتب للقضاة، وحكام الأقاليم، والجنود المكلفين بالأمن، والحراسة والحسبة، وللأمراء الذين يقودون الجيوش ويشاركون في إدارة أعمال وشؤون الدولة.

- ما كانت تخصصه لمصروفات ومتطلبات الحكم كالضيافة، والهبات، والهدايا، كما خصصت مبلغًا ماليًا لمساعدة المتضررين من الكوارث والنكبات، إضافة إلى إنفاق مبلغ مالي لسد حاجة بعض الأقاليم التي لا تكفي واردات بيت مالها احتياجات الإقليم ومصروفاته، كما خصصت مبلغًا للصدقات والمشاريع الاجتماعية.