اهتمت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها بالصناعات العسكرية، ففي عام 1368هـ/1949م، أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بإنشاء المصانع الحربية، التي تحولت بعد ذلك إلى المؤسسة العامة للصناعات الحربية، وفي عام 1434هـ/2013م، أصبحت تُسمى "المؤسسة العامة للصناعات العسكرية"، لتضم خطوط الإنتاج فيها 16 مصنعًا، تنتج أنواعًا متعددة من الذخيرة الخفيفة والمتوسطة، والقذائف، وأجهزة التحكم والاستشعار، والعربات العسكرية، والناقلات والآليات المدرعة، والطائرات دون طيار، والملابس والتجهيزات العسكرية.
وعندما أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رؤية السعودية 2030، كان من أهدافها توطين صناعة الأسلحة، ودعم الصناعات العسكرية في السعودية بنسبة تزيد على 50% بحلول عام 2030م، لذلك أُنشئت الشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI"، ومن أهدافها أن تكون بين أكبر 25 شركة صناعات عسكرية في العالم بحلول عام 2030م، كما أُنشئت الهيئة العامة للصناعات العسكرية، لتنظيم قطاع الصناعات العسكرية، وتطويره، ومراقبة أدائه.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة