نبات توت الحمام

نبات توت الحمام (Duranta erecta, Verbenaceae)، هو نبات شُجيري ينحدر من الفصيلة الفربينية، له أوراق متقابلة مسننة لامعة ودائمة الخضرة، موطنه الأصلي المناطق الاستوائية الأمريكية، ويمتد شمالًا حتى المناطق الجافة في ولاية كاليفورنيا، يُزرع في منطقة الرياض في المملكة العربية السعودية، ويشيع استخدامه كسياج أو في الحدائق العامة، وحول المنازل، وفي مناطق المشاة، وتتعدد أشكاله وألوان أزهاره، لذلك له تسميات أخرى منها قطر الندى الذهبي.

يعد نبات توت الحمام سريع النمو نسبيًّا، وينبت بغزارة حتى يصل إلى ارتفاع من 1.5 إلى 6م، بينما يتمدد بين 2 و5م، أما الأوراق فهي متقابلة مسننة ولامعة، ودائمة الخضرة، وتقف على أغصان نحيلة، والأغصان تحمل أحيانًا أشواكًا قليلة العدد.

ينتج توت الحمام أزهارًا تشبه أزهار الزنبق أو اللافندر بحواف بيضاء اللون، وتظهر في عناقيد متدلية لجذب الفراش، تختفي الأزهار لتحل محلها ثمار بحجم البسلة، لونها برتقالي، كما أنها تطلق رائحة عطرة تشبه رائحة الفانيلا، وللنبات أصناف متعددة الألوان، منها صنف أوريا أو قطر الندى الذهبي، وتأتي أوراقه صفراء تصلح نبات زينة.

يحتاج نبات توت الحمام عند زراعته إلى تربة جيدة التصريف، بينما لا يحتاج إلى عناية كبيرة، ويتحمل النمو في التربة متوسطة الخصوبة، ويمكنه النمو دون تظليل أو تحت التظليل الجزئي، كما يمكنه تحمل درجات الصقيع الخفيفة حتى -6°م، ويتضرر بالرياح.

يتكاثر نبات توت الحمام بالبذور، والتعقيل، ونقل الشتلات، وإذا قُصد من زراعته تركه دون تشكيل فإنه يحتاج إلى رعاية قليلة، وقد يحتاج الأمر إلى قص النبات أحيانًا، أما إذا قص سياجًا فيجب مراعاة ترك فتحات حتى يصل الضوء إلى الأغصان السفلية لتبقى محافظة على لونها الأخضر.

يزرع بهدف استخدامه في الأماكن العامة المفتوحة، ومناطق المشاة، وتشجير المتنزهات، كما يستخدم سياجًا زهريًا أو مرتفعًا.