الإشراف على محمية الجبيل للأحياء البحرية
تعد محمية الجبيل للأحياء البحرية الرابعة بين أكبر المحميات التي يشرف عليها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية من حيث المساحة، بعد محمية عروق بني معارض، ومحمية سجا وأم الرمث، ومحمية جزر فرسان، بمساحة تبلغ نحو 2410.69 كم²، وتنقسم الحماية فيها إلى مستويين: الأول للحيوانات البرية والبحرية، والثاني للبيئة والأشجار.
أسست المحمية بسبب التلوث النفطي في المناطق الساحلية على شواطئ الخليج العربي بعد حرب تحرير الكويت عام 1410هـ/1990م، حيث أجريت دراسات وبحوث بيئية اقترحت ضرورة إنشاء محمية الجبيل للأحياء البحرية لمراقبة التلوث وآثاره، للمحافظة على التنوع الأحيائي البحري الذي تتميز به المنطقة.
خصائص محمية الجبيل للأحياء البحرية
تتمتع محمية الجبيل للأحياء البحرية ببيئات متنوعة وأنواع متباينة من الأحياء الفطريَّة، ففي بيئتها البرية الثعلب الأحمر وابن آوى وأنواع عدة من القوارض، إضافة إلى أنواع من الطيور، منها نوعان من القنابر، وتحوي أيضًا أنواعًا من العظايا والثعابين. أما في بيئتها الشاطئية فيعيش النحام وأنواع من الدريجة والنوارس وطيور الخرشنة والبط والبلشونات والغاق السوقطري، وفي بيئتها المائية القريبة من الشاطئ أنواع عديدة من الحيوانات اللافقاريَّة كالقواقع والسَّرطانات.
وإضافةً إلى دورها في حماية الحيوانات البحرية وعلى رأسها الأسماك من الصيد الجائر، تؤدي محمية الجبيل للأحياء البحرية أدوارًا عدة، منها: حماية الشعب المرجانية والحياة البحرية من الضرر والتلوث، وتنشيط السياحة البيئية، وتوفير بيئة تنزه مناسبة.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة