التعليم في أبها

التعليم في أبها، هو العملية التعليمية الهادفة إلى بناء شخصية متعلمة ومتكاملة للطلاب في مدينة أبها بمنطقة عسير، ضمن منظومة التعليم في المملكة العربية السعودية، من خلال تطوير الكوادر البشرية وتهيئة البيئة التعليمية في جميع المراحل العمرية، للوصول إلى حياة منتجة متوائمة مع العالم المتغير.

كان التعليم قديمًا في مدينة أبها مقتصرًا على المساجد والكتاتيب أو "المعلامة"، وهي بيوت خالية من السكان، ويتعلم فيها الأطفال القرآن الكريم وشروط وواجبات الصلاة، والكتابة والخط والإملاء وبعض مبادئ الحساب.

افتتحت أول مدرسة حكومية في مدينة أبها عام 1355هـ/1936م، وهي "المدرسة السعودية"، وكانت في البداية تقع في حي مناظر أحد أقدم أحياء مدينة أبها، ثم انتقل مقرها إلى حي العزيزية في أبها.

حسب البيانات الإحصائية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء عام 2017م، وصل إجمالي عدد مدارس التعليم العام في مدينة أبها بمراحله الثلاث: الابتدائية والمتوسطة والثانوية، إلى نحو 246 مدرسة حكومية للذكور يدرس فيها 34,668 طالبًا، و261 مدرسة حكومية للإناث فيها نحو 36,645 طالبةً، ليصل إجمالي عدد الطلاب في المدارس الحكومية بمدينة أبها إلى 71,313 طالبًا وطالبة.

ووصل عدد المدارس الأهلية في أبها للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية إلى 27 مدرسة أهلية للذكور، بعدد طلاب 4259 طالبًا، مقابل 23 مدرسة مُخصصة للإناث بعدد طالبات بلغ 1727 طالبةً، وبلغ إجمالي عدد الطلاب في مدارس التعليم الأهلي 5986 طالبًا وطالبةً وفق آخر البيانات الإحصائية.

وتخضع جميع المدارس في مدينة أبها لإشراف الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير.

تضم مدينة أبها جامعةً حكوميةً واحدةً، هي جامعة الملك خالد التي أسست عام 1419هـ/1998م، ويبلغ عدد طلابها 61,708 طلاب وطالبات، منهم طلاب دبلوم وبكالوريوس وماجستير ودكتوراه، مقابل 3588 عضو هيئة تدريس، موزعين على 26 كلية.

ويوجد في مدينة أبها مسار للتدريب التقني والمهني، إذ تحتوي على الكلية التقنية في أبها، والكلية التقنية الثانية في أبها، والمعهد الصناعي الثانوي في أبها.

وتحتضن مدينة أبها كليتين أهليتين، هما فرع لكليات الغد الدولية للعلوم الصحية التي أسست عام 1430هـ/2009م، وكلية ابن رشد للعلوم الإدارية التي أسست عام 1420هـ/1999م.