يمكن لـ%60 من سكان العالم الوصول إلى المملكة العربية السعودية في غضون ثماني ساعات، ويحظى زوار السعودية بفرصة استثنائية لاستكشاف مجموعة من المواقع الثقافية والبيئات الطبيعية الأكثر تنوعًا على مستوى العالم، كما أنها تحتضن ثمانية مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، إلى جانب العديد من المشاريع الكبرى التي توفر وجهات سياحية وتجارب مميزة. ونجحت السعودية في ترسيخ مكانتها وسجلها الحافل باستضافة أحداث رياضية كبرى، مع تركيز على كرة القدم التي تجسد إحدى الأولويات الوطنية. وتستعد المملكة أيضًا لاستضافة بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2027، ومعرض إكسبو الدولي 2030، إلى جانب دورة الألعاب الآسيوية 2034.
وتتيح المملكة للمنتخبات المشاركة والمشجعين ووفود الاتحاد الدولي لكرة القدم إمكانية الاستفادة من استراتيجية نقل متكاملة جرى تحسينها لضمان منح الجميع تجربة استثنائية خلال البطولة. وكان اختيار المدن الخمس المستضيفة بصورة استراتيجية تضمن للمشجعين أفضل تجربة سفر ممكنة وتعزز كفاءة خدمات النقل. وتوفر شبكة النقل في المملكة مجموعة واسعة من خيارات السفر الدولية وخدمات النقل المحلية، بما في ذلك الرحلات الجوية والبحرية والبرية وشبكة السكك الحديدية. وتضم المملكة 16 مطارًا دوليًا، إلى جانب شبكات واسعة من الطرق والسكك الحديدية وحافلات النقل العام، مما يتيح التنقل بين مختلف المناطق بسرعة وكفاءة. وهناك حاليَّا أكثر من 3,300 رحلة جوية تُسير أسبوعيَّا بين المدن المستضيفة، وفي بعض الحالات تنطلق الرحلات الجوية كل ساعة. ويتجاوز متوسط مدة الرحلة الواحدة ساعتين، مما يمنح المشجعين فرصة الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية للبطولة.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة