نعم؛ للجنبية أنواع وأشكال متعددة، اشتهرت بصناعتها مناطق جنوب غربي المملكة العربية السعودية، لارتباطها بالموروث الثقافي والحضاري لتلك المناطق، ومن أنواعها المحلية: أم تسعة (أم فصوص)، والمشطف، وذرور، والمكعب، والدرما.
وتصنع الجنبية من الحديد، أما المقبض فيصنع من قرون بعض الحيوانات، ويُحلى بقطع فضية أو ذهبية، فيما يُصنع الغمد من الخشب المغطى بالجلد، أو بصفائح من الفضة، ويثبت الغمد في حزام من الجلد.
ويُعرف تميز الجنبية بالمقبض، وأفضلها "الزراف" وهو غالي الثمن، وتكسو المقابض الذهب أو الفضة مما يُكسبها جمالًا ومهارة في الصنع، وهناك الطوق، ويليه الصدر، وهو صفائح وأسلاك دقيقة وحلقات من الفضة أو الذهب، ثم القطاعة، وتمثل الجسد أو الغمد، وعادة تتكون من صفائح فضية أو ذهبية مزخرفة بنقوش بديعة، وهو قطعة من الفضة المزركشة بنقوش ورسوم دقيقة جدًا، بينما يُغطَّى الجزء الخلفي من الخنجر بالمخمل أو الصوف، أما السلة فلها أشكال متعددة، ومنها المسمار الهندي والحضرمي.
وتتفاوت أسعار الجنبية بين 200 ريال و100 ألف ريال، وفقًا لجودتها التي ترجع إلى رأسها الذي يُسمى بـ"المقبض"، ومنها: "الزراف"، وهو يميل إلى اللون الأصفر والأحمر الخفيف، كما يوجد نوع آخر يسمى "الصيافي"، لونه يميل إلى الأبيض والأصفر، إضافة إلى نوع يُسمى بـ"العاج"، وهي الأفضل والأغلى ثمنًا، حسب جودتها وقدم صناعتها.
وتصنع الجنبية تبعًا لتباين الفئات العمرية من الأطفال، والشباب، وكبار السن، وتُعدُّ من الحرف اليدوية والتراثية، التي تجد إقبالًا من أهالي مناطق جنوب غربي السعودية والزوار، خصوصًا خلال الأعياد والمناسبات، إذ تمثل موروثًا ثقافيًا وتاريخيًا في نجران، يتصل بالفخر والشجاعة.
الاختبارات ذات الصلة