تأشيرات الحج والعمرة

تأشيرات الحج والعمرة، هي تأشيرات صادرة من حكومة المملكة العربية السعودية، تمكن حاملها من الدخول إلى السعودية لأداء مناسك الحج أو العمرة، ويضبط ذلك "تنظيم معاملة القادمين للمملكة بتأشيرات دخول للحج أو العمرة وغيرها" الصادر عام 1404هـ/1984م. ويعطي التنظيم لوزير الداخلية التنسيق مع كل من: وزير الخارجية، ووزير الحج والعمرة، ووزير التجارة، بتنظيم تأشيرات الدخول للراغبين في الحج وأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي، وتحديد صلاحية التأشيرات وشروط منحها، ومدة الإقامة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، والأعمال المحظورة على القادمين لهذا الغرض.

وفقًا لتنظيم معاملة القادمين للسعودية بتأشيرات دخول للحج أو العمرة، لا يجوز لهم الإقامة في البلاد بعد انتهاء صلاحية التأشيرات الممنوحة لهم. كما يحظر عليهم العمل في جميع أنحاء السعودية، وتتولى مكاتب شؤون الحجاج في الدول اختيار الحجاج حسب أنظمة الدولة وإجراءاتها واستكمال التسجيل والتعاقد.

تشمل متطلبات إصدار تأشيرة الحج والعمرة: تذكرة سفر ذهاب وعودة، ووثيقة تأمين، وحجز السكن والنقل وباقة الخدمات الميدانية لإحدى شركات العمرة السعودية المعتمدة. كما يتاح القدوم للسعودية بالتأشيرة الإلكترونية عبر بوابة روح السعودية.

بدأت وزارة الحج والعمرة في 16 ذي الحجة 1444هـ/4 يوليو 2023م، إصدار التأشيرات الإلكترونية للعمرة، لتمكين المزيد من المسلمين للقدوم إلى السعودية لأداء مناسك العمرة والزيارة، وتسهيل إجراءات وصولهم إليها. وتقدم طلبات إصدار التأشيرة الإلكترونية عبر منصة نسك. وتتميز منصة نسك بتسهيل إجراءات قدوم المسلمين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإتاحة اختيار خدمات السكن والإقامة والتنقل، إضافة إلى معلومات إثرائية وخرائط تفاعلية بعدة لغات، بخطوات بسيطة، وعلى مدار الساعة. وأصدرت وزارة الحج والعمرة خلال خمسة أشهر منذ بداية موسم العمرة عام 1444هـ، أربعة ملايين تأشيرة عمرة.

أطلقت وزارة الداخلية السعودية عام 1445هـ/2024م، خدمة الهوية الرقمية للقادمين إلى السعودية بتأشيرة حج. وطورت الوزارة الهوية الرقمية للحجاج بالتعاون مع وزارتي الخارجية والحج والعمرة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، لتمكين الحجاج من إثبات هويتهم إلكترونيًا عبر منصتي "أبشر" و"توكلنا"، لتسهيل استخدامها في رحلتهم.