كرسي أرامكو للتحليل غير الإتلافي، هو كرسي متخصص في الدراسات والبحوث، أنشأته جامعة الملك عبدالعزيز في ربيع الأول 1430هـ/مارس 2009م، بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية.
وقعت جامعة الملك عبدالعزيز وشركة أرامكو السعودية، عام 1430هـ/2009م، عقد كرسي أرامكو السعودية للفحص غير الإتلافي، وبموجب هذه الاتفاقية تجرى الأبحاث العلمية حول المجالات المتعلقة بالفحص غير الإتلافي، باستخدام التقنيات فوق الصوتية والكهرومغناطيسية والإشعاعية، لوضع الحلول لما تواجهه أرامكو السعودية من مشكلات تطبيقية ونقل التقنية الخاصة بذلك إلى السعودية.
وتبلغ تكلفة الكرسي ستة ملايين ريال، ولمدة ثلاث سنوات. ويسهم الكرسي العلمي في مساعدة الجامعة لتكون رائدة في مجال الأبحاث التطبيقية في الفحص غير الإتلافي، وكذلك تطوير بعض البرامج التعليمية والمناهج بما يخدم مصلحة الجانبين.
أهمية كرسي أرامكو للتحليل غير الإتلافي
تأتي أهمية كرسي أرامكو للتحليل غير الإتلافي من مهمته في تعزيز الدراسات وتطوير البحوث في المجالات المختلفة للفحوصات غير الإتلافية، وإسقاطها على المشكلات التي تواجه شركة أرامكو السعودية ومحطات التشغيل في هذا المجال.
ويتخصص الكرسي في إجراء الدراسات العلمية والتقنية والبحثية في مجال الفحوصات غير الإتلافية، وفي تطويرها ونشر ثقافتها.
أهداف كرسي أرامكو للتحليل غير الإتلافي
ينشر كرسي أرامكو للتحليل غير الإتلافي ثقافة الفحوصات غير الإتلافية، ويطور البحوث المتعلقة بها، ويسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف، منها:
- تشجيع الدراسات والبحوث في المجالات المختلفة للاختبارات غير الإتلافية.
- نقل وتطوير وتوطين تقنيات الاختبارات غير الإتلافية.
- تحقيق أهداف قسم الهندسة النووية، ليصبح رائدًا في البحوث التطبيقية في هذه المجالات.
- تطوير المناهج الأكاديمية ذات العلاقة.
- ابتكار وتصميم أجهزة جديدة في مجالات الفحوصات غير الإتلافية.
وفي سبيل تحقيق الأهداف، ينفذ كرسي أرامكو للتحليل غير الإتلافي عددًا من الأنشطة، تشمل: تدريب عدد كبير من طلاب الهندسة النووية على الفحص غير الإتلافي، وشراء أجهزة فحص متطورة لأغراض الفحص غير الإتلافي، وتقديم دورات متخصصة في مجال التحليل غير الإتلافي.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة
