مبادرة البرامج الجامعية القصيرة "MicroX"، هي واحدة من مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية السعودية 2030، تهدف لإكساب المهارات المتوائمة مع التغيرات السريعة في سوق العمل، وتطوير الكفاءات الوطنية وتنمية قدراتهم البشرية، بما يسهم في تعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميا.
أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، مبادرة البرامج الجامعية القصيرة في 25 ربيع الأول 1446هـ/28 سبتمبر 2024م، وتسعى لتقديم 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا بالنمط الرقمي، عبر منظومة التعليم والتدريب الرقمي FutureX، وتقدم هذه البرامج 20 جامعة سعودية، بما يتواءم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل السعودي، ويضمن مواكبتها للمتغيرات السريعة.
أهداف مبادرة البرامج الجامعية القصيرة
تسعى مبادرة البرامج الجامعية القصيرة إلى تحقيق جملة من الأهداف، منها: تنمية القدرات البشرية لدى المواطنين، وإكسابهم المهارات المتوافقة مع التغيرات السريعة التي تشهدها قطاعات سوق العمل، وكذلك دعم القطاعات التخصصية والحيوية، التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، إضافة إلى تزويد سوق العمل بالمهارات الناشئة والجديدة التي تطرأ نتيجة المتغيرات في مختلف القطاعات، وجعل التعليم في متناول شريحة أوسع، عبر تقديمه رقميا وبطريقة مرنة، بحيث تمكن الجميع من التعلم واختيار الرحلة التعليمية الأنسب لهم ولاحتياجاتهم المهنية، وتمكين شباب وفتيات السعودية، وإتاحة فرص التعلم لهم، ودعم المخرجات التعليمية بما يؤهل لسوق العمل، وتدعيمها بالمهارات والقدرات اللازمة، إضافة إلى تعزيز المسار المهني لمن هم في سوق العمل حاليا.
المستهدفون بمبادرة البرامج الجامعية القصيرة
تستهدف مبادرة البرامج الجامعية القصيرة: الطلاب الجامعيين، والباحثين عن عمل، ومن هم على رأس العمل، لتزويدهم بالمهارات والخبرات، وبنيت بالتنسيق مع قطاعات وجهات مختلفة، وصممت بحسب احتياجات هذه الجهات والقطاعات؛ لتعزز التكامل والاقتصاد التشاركي، من خلال شراكات مع أكثر من 200 شريك استراتيجي، وجامعات محلية ودولية، ومؤسسات أكاديمية وجهات توظيف، لإتاحة فرص تعلم متنوعة لمواكبة متطلبات المستقبل في مجالات مختلفة، منها: ريادة الأعمال، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والخدمات اللوجستية، والنقل، والثقافة، والتصنيع، والترفيه.
مزايا مبادرة البرامج الجامعية القصيرة
تقدم برامج مبادرة البرامج الجامعية القصيرة مجموعة من المزايا، منها: قصيرة وترتبط بمتطلبات سوق العمل، إضافة إلى أنها مرنة، إذ يمتاز كل برنامج أنه قابل للتخصيص، مما يمكن المتعلم من اختيار رحلته التعليمية المناسبة وفق المتطلبات المهنية. كما تتوافق مع المتغيرات القطاعية، إضافة إلى أنها رقمية؛ لضمان إمكانية الوصول ودعم تجارب التعلم السلسة والمرنة. وتمتاز كذلك بتركيزها على القطاعات الحيوية والتخصصية التي تسهم في تعزيز تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مثل قطاعات: الصحة، وتقنية المعلومات، والطاقة، والثقافة والترفيه، والسياحة والضيافة، والبناء والعقارات، والصناعة والثروة المعدنية، وغيرها من القطاعات. كما أن هذه البرامج معترف بها من قبل مؤسسات عدة.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة