برنامج قياديات نحو الاقتصاد الرقمي، هو برنامج سعودي أطلقته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بمدينة باريس في 25 صفر 1446هـ/29 أغسطس 2024م، بالتعاون مع جامعة "HEC Paris"،وهي مؤسسة رائدة عالميًا في التعليم التنفيذي.
ويسهم برنامج قياديات نحو الاقتصاد الرقمي في تمكين المرأة، إلى جانب تطوير قدرات القائدات الواعدات، ورفع مستوى أدائهن القيادي، بهدف تحقيق التميز في الاقتصاد الرقمي.
تتمثل فكرة برنامج قياديات نحو الاقتصاد الرقمي في تأهيل القائدات، عن طريق بناء مهارات واستراتيجيات متقدمة تتناسب مع متغيرات الاقتصاد الرقمي، منها تطوير القيادة، والتفكير المبتكر، والخبرة العملية في التقنيات الناشئة، مما يسهم في تمكين قائدات فاعلات لقيادة الاقتصاد الرقمي في السعودية، إلى جانب دعم دورهن في بناء مجتمع رقمي، وحكومة رقمية، واقتصاد رقمي.
أهداف برنامج قياديات نحو الاقتصاد الرقمي
يهدف برنامج قياديات نحو الاقتصاد الرقمي إلى دعم مهارات المشاركات القيادية، لتولي مناصب قيادية جديدة، وتكوين علاقات فاعلة في بيئة العمل، إضافة إلى تطوير الاعتماد على النهج المبتكر لتطبيقه على فريق العمل. كما يهدف إلى دعم الوعي باستخدام التقنيات الناشئة، وتحفيز الابتكار داخل المنظمات، مما يساعد في تحسين الحضور القيادي، إلى جانب إعداد جيل من القياديات القادرات على تطوير نمو الاقتصاد الرقمي في السعودية، والمساهمة في بناء مجتمع ذي شمولية وجاهزية.
محتويات برنامج قياديات نحو الاقتصاد الرقمي
يشتمل برنامج قياديات نحو الاقتصاد الرقمي على تجربة تعليمية تجمع بين النظرية والتطبيق، إضافة إلى دورات تعليمية مكثفة يقدمها متخصصون، وورش عمل تفاعلية تحاكي بيئة العمل الواقعية، إضافة إلى تمارين عملية لتنمية وتطوير المهارات القيادية.
متطلبات الالتحاق ببرنامج قياديات نحو الاقتصاد الرقمي
يتطلب الالتحاق ببرنامج قياديات نحو الاقتصاد الرقمي توافر شروط عدة، وهي: أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية، وتعمل في القطاع الخاص، وشاغلة لوظيفة في المجال الرقمي، وتتراوح خبرتها المهنية بين سبع إلى عشر سنوات، كما يتعين عليها تقديم خطاب موافقة من جهة العمل بعد القبول النهائي.
الاختبارات ذات الصلة