مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2017، هو النسخة الثانية من مهرجان الملك عبدالعزيز السنوي، الذي ينظمه نادي الإبل في المملكة العربية السعودية برعاية ملكية، بدأت فعالياته في 20 جمادى الآخرة 1438هـ/19 مارس 2017م، واختتمت في 16 رجب 1438هـ/13 أبريل 2017م برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
يهدف المهرجان إلى الحفاظ على الهوية الوطنية، وتعريف الأجيـال بتراثهم وعراقتهم، والتعريف بالإبل كثروة ثقافية وتراثية واقتصادية، وتأصيل الاهتمام بها، وتشجيع المحافظة على السلالات والأوصاف المتميزة للإبل وتنميتها.
تاريخ مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
نشأت فكرة مزايين الإبل عام 1421هـ/2000م لعدد محدود من الألوان من الإبل وبشوط واحد لكل لون، وفي 9 محرم 1438هـ/10 أكتوبر 2016م صدر قرار مجلس الوزراء بتكليف وزارة الداخلية بإعداد ضوابط لإقامة مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل والفعاليات المصاحبة له، وفي 25 ربيع الآخر 1438هـ/23 يناير 2017م صدر قرار مجلس الوزراء بتعديل اسم مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل إلى "مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل".
موقع مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2017
اختيرت منطقة الصياهد الجنوبية (140 كم شمال شرقي مدينة الرياض)، لتكون مقرًا للمهرجان، حيث كانت إحدى مناطق تجمع الطرق التجارية من شرق الجزيرة العربية إلى غربها والعكس، ونقطة تجمع لجيوش الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في مسيرة توحيد المملكة.
ويطلق على الشريط الرملي الممتد من النفود إلى شرق نجد على هيئة قوس والمتجه إلى رمال الربع الخالي اسم الدهناء أو النفود الصغرى.
هوية مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2017
نظم المهرجان بهوية جديدة، تفسر ارتباط الإبل بحضارة الجزيرة العربية على مر التاريخ، وكونها المتوالية التراثية ذات المكونات المتعددة للحضارة الإنسانية لدى العرب، وتضمنت عددًا من العناصر ذات العلاقة منها شعار جديد معتمد يجمع بين تفاصيل رأس الإبل، ونقوش نسيج السدو، وعنوان كبير هو "الإبل حضارة"، واستنادًا للارتباط الوثيق بين الإبل وحضارة الجزيرة العربية، وكونه مفردة تراثية ضمن النسيج الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للحياة في تلك المنطقة.
فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز 2017
ضم المهرجان عددًا من الفعاليات والمبادرات، التي ترتبط بثقافتي الإبل والصحراء المتلازمتين، لفسح المجال أمام الجيل الجديد من المجتمع، للتعرف على عمق حضارة الإبل وتراثها، وفتح الباب أمام جميع الفئات العمرية بما فيها الأسرة، للمشاركة التفاعلية، ولتقديم مهرجان بمواصفات حديثة تليق بمكانة السعودية، وبهدف الوصول به إلى الريادة العالمية في سياق مجاله.
وتضمن المهرجان عددًا من الفعاليات، منها: جائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن، والعرضة السعودية "تراث وأداء"، وجائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي، والأولمبياد الوطني، والقبة البانورامية، ومعرض سنام، وخيمة تعاليل، ومسرح حوير، وعرض لأنواع الإبل ونوادرها.
وضمت الفعاليات فنون الرمال والرسم الزخرفي للإبل، وجائزة أجمل صورة للإبل، والسوق التراثي، ومخيم الترفيه، ومسابقة طبع الإبل،وسوق الدهناء، ودرب الصياهد، وقافلة الدهناء،والملتقى الدولي للإبل، ومبادرة "لا يخدعوك، و"الدهناء الخضراء"، و"أدم نعمتك"، و"لا ترم الكيس".
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة