تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
مبادرة الدارة الخضراء
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

مبادرة الدارة الخضراء، هي مبادرة أطلقتها دارة الملك عبدالعزيز في مدينة الرياض، بتاريخ 11 شوال 1442هـ/23 مايو 2021م، في إطار تفعيل مبادرتي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود: "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر". وسعت المبادرة لتحقيق أهدافها من خلال إجراءات عملية تم تطبيقها.

أهداف الدارة الخضراء

تهدف مبادرة "الدارة الخضراء" إلى تقديم محتوى علمي، وتاريخي، ومعرفي، يبرز أهمية المبادرة على الأصعدة كافة، الوطني، والإقليمي، والعالمي، إذ أقامت ندوة "الأرشيفات والمراكز البحثية الخضراء في الوطن العربي: الحاضر وتطلعات المستقبل". كما سعت إلى تطبيق مفاهيم واستراتيجيات حماية البيئة في دارة الملك عبدالعزيز.

وتحقق المبادرة الالتزام بالممارسات والنشاطات التي تكفل المحافظة على البيئة، ومنها التحول الرقمي، وزيادة مقومات البيئة الخضراء، وتقليل الانبعاثات الكربونية، عبر تبني توريد المواد القابلة للتوريد، وتقديم الخدمات عن بعد للمستفيدين. وسعت الدارة إلى الاستفادة من مصادر الإضاءة الطبيعية، إضافة إلى زيادة تفعيل الخدمات والتقنيات الحديثة لمستفيدي الدارة والعاملين فيها؛ للمحافظة على البيئة والتقليل من النفايات الورقية.

مبادرات وخدمات "الدارة الخضراء"

فعّلت دارة الملك عبدالعزيز خدمات تحقق هدف مبادرة "الدارة الخضراء"، ومنها: الخدمات السحابية، والخدمات عن بعد، والخدمات غير الورقية "SEO"، وخدمات المراجع الإلكترونية، والمتجر الإلكتروني. كما نفذت الدارة حملات توعوية حول أهمية المحافظة على البيئة، وصون مواردها الطبيعية، عبر منصاتها الإعلامية والرقمية، وقواعد بياناتها الموجهة للعاملين والمستفيدين؛ للتأكيد على الدور الوطني والإنساني لكل فرد تجاه هذه القضية المهمة.

مبادرة "السعودية الخضراء"

أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، في 14 شعبان 1442هـ/27 مارس 2021م؛ تجسيدًا لحرص السعودية على حماية الطبيعة ومواجهة التحديات البيئية في المنطقة، لتستكمل الجهود التي قامت بها خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي.

وتسعى السعودية من خلال "مبادرة السعودية الخضراء" إلى زيادة الغطاء النباتي، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية والساحلية، من خلال إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من أراضيها، بهدف استزراع 10 مليارات شجرة، ومضاعفة المساحات الخضراء 12 مرة.

وأُعلن إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات النوعية في السعودية؛ لتكون خريطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي. وتمثل هذه المبادرات استثمارات بقيمة تزيد على 700 مليار ريال، مما يسهم في تنمية الاقتصاد الأخضر، وخلق فرص عمل نوعية، وتوفير فرص استثمارية كبيرة للقطاع الخاص، ضمن رؤية السعودية 2030.