المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي

المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي "ICAIRE"، هو مركز دولي، يعمل على تعزيز أبحاث الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته عالميًا، يقع مقره الرئيس في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويتمتع بالشخصية القانونية والاستقلال المالي والإداري، صدر قرار إنشائه في 7 محرم 1445هـ/25 يوليو 2023م، وفي عام 1445هـ/2023م مُنح صفة مركز دولي من الفئة الثانية تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

يسهم المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة وأولويات برامج منظمة اليونسكو، حيث يهدف إلى تعزيز أبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع قيم ومبادئ توصيات اليونسكو في شأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومن خلال التعاون الدولي في تنسيق أنشطة البحث والتطوير بمجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي بأخلاقياته، ورعاية وتنمية مهارات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تقديم الدعم الاستشاري حول سياسات الذكاء الاصطناعي.

يعمل المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي على أربع ركائز استراتيجية، وهي: تقديم الدعم في أعمال البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي والتواصل بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تعزيز ودعم بناء قدرات الذكاء الاصطناعي، وتقديم التوصيات ذات العلاقة بسياسات الذكاء الاصطناعي.

تبنّت السعودية توصيات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي منذ اعتمادها من "اليونسكو" في ربيع الآخر 1443هـ/نوفمبر 2021م بمشاركة 193 دولة، حيث أصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية في 18 صفر 1444هـ/14 سبتمبر 2022م، وفي 7 محرم 1445هـ/25 يوليو 2023م صدر قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء مركز باسم "المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" ومقرّه في مدينة الرياض.

أقرّ المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في الدورة الثانية والأربعين، والمنعقدة في 2 جمادى الأولى 1445هـ/16 نوفمبر 2023م، منح المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي صفة مركز دولي من الفئة الثانية تحت رعاية اليونسكو، حيث يأتي في إطار دعم السعودية لأهداف منظمة اليونسكو الهادفة إلى تعزيز كل ما يعود بالنفع لحياة الشعوب، وللتأكيد على التزام السعودية محليًا وإقليميًا ودوليًا، وجهودها القائمة في دعم مجالات الذكاء الاصطناعي واستخداماته لخدمة دول العالم.