نعم، تعرض الحجر الأسود لعدد من حوادث الاعتداء، ونقله القرامطة إلى البحرين وبقي فيها نحو 20 عامًا، كما شهد الحجر الأسود مجموعة من المحاولات المتفرقة لهدمه، وفصله عن جدار الكعبة المشرفة، ومن تلك الحوادث:
اعتدى فيها زعيم القرامطة أبو طاهر القرمطي عام 317هـ/930م، على مكة المكرمة، فقتل الحجيج، وسلب كسوة الكعبة، وبابها، وقبة زمزم، والحجر الأسود، وآثار الخلفاء.
حادثة سنة 363هـ/973م
حدثت وقت الظهيرة، حيث دنا رجل أثناء طوافه من الحجر الأسود، وضربه ضربة شديدة بالمعول، وحين أراد ضربه ثانية، استطاع رجل منعه من ذلك، وقُتل المعتدي في تلك الحادثة.
حادثة سنة 414هـ/1024م
وفيها ضرب رجل الحجر الأسود 3 مرات بدبوس، وكاد يفلت لولا أن تصدى له أحد الطائفين، وقُتل المعتدي في تلك الحادثة.
حادثة سنة 1351هـ/1932م
وفيها اقتلع رجل قطعة من الحجر الأسود، وسرق جزءًا من ستارة الكعبة، قبل أن يعتقله حراس المسجد الحرام، وتمت صيانة الحجر بأمر من الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ثم أعاد الملك عبدالعزيز وضع قطعة الحجر الأسود في مكانها.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة