دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في السعودية، هي النسخة الأولى التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية عام 2025م، وذلك وفق شراكة بين اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية واللجنة الأولمبية الدولية.
في 6 محرم 1446هـ/12 يوليو 2024م أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن شراكة مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تمتد 12 عامًا، تستضيف السعودية خلالها النسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2025م، لتصبح مركزًا عالميًّا للألعاب والرياضات الإلكترونية، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء.
تنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2025م
تنص الشراكة بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية على أن تكون دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية التي ستنظمها السعودية عام 2025م نسخة استثنائية ومتميزة مع تنظيم نسخ إضافية من الدورة في أعوام لاحقة، وذلك امتدادًا لسلسلة البطولات العالمية المتنوعة التي نجحت المملكة في استضافتها في السنوات السابقة لإعلان الشراكة، وتأكيدًا على موقعها الريادي بصفتها مركزًا عالميًّا للرياضات الإلكترونية.
بطولات عالمية للرياضات الإلكترونية في السعودية
يأتي تنظيم السعودية للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية ليُكمل عقد الدورات والبطولات العالمية الأكبر في مجال الرياضات الإلكترونية المقامة في السعودية، خصوصًا في ظل نجاح مدينة الرياض في تنظيم النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
كما تتميز الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بكونها ستجمع أفضل اللاعبين حول العالم لتمثيل منتخباتهم الوطنية، في مزيجٍ مميز بين قيم الألعاب الأولمبية العريقة التي انطلقت عام 1314هـ/1896م، والشعبية التي تتمتع بها الرياضات الإلكترونية حول العالم، لتجعل أنظار العالم تتجه نحو المملكة عام 2025م لمتابعة حدثٍ مميز.
ومنذ تأسيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في محرم 1439هـ/أكتوبر 2017م بدأت السعودية فصلًا جديدًا لهذا القطاع عالميًّا، مرورًا بتدشين بطولات محلية وعالمية كـ"لاعبون بلا حدود" و"موسم الجيمرز"، انتهاءً بإطلاق ولي العهد للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في صفر 1444هـ/سبتمبر 2022م، وهي الخطوة التي نقلت قطاع الرياضات الإلكترونية محليًّا إلى آفاقٍ جديدة، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030م.
الاختبارات ذات الصلة