الأسواق الشعبية في منطقة الرياض

الأسواق الشعبية في منطقة الرياض، هي محلات تجارية مفتوحة على فناء أوسط يحيط به رواق تجري فيه مزاولة بعض الأنشطة الثقافية المرتبطة تراثيًّا بالأسواق الشعبية، ويسمى بنمط القيصرية وله مدخلٌ رئيس، ومداخل أخرى فرعية، وتتصل بعض المتاجر في ثلاث واجهات، بحيث تكون الجهة الرابعة مدخلًا مستقلًّا للسوق.

 كما تُعرف الأسواق الشعبية في منطقة الرياض وغيرها من الأسواق في المملكة العربية السعودية، بوصفها مواقع مكشوفة أو مغلقة، كليًّا أو جزئيًّا، يلتقي فيها العديد من فئات المجتمع من مختلف الأعمار والجنسيات تتداول العديد من السلع والمنتجات التراثية والحرفية والمأكولات الشعبية والنباتات العطرية، وغيرها.

تضم منطقة الرياض عددًا من الأسواق الشعبية، ومنها خمسة أسواق استهدفها برنامج تطوير الأسواق الشعبية في المملكة العربية السعودية الذي أطلقته هيئة السياحة والتراث الوطني (سابقًا) عام 2012م لإعادة تأهيلها، بهدف المحافظة على استدامة الأسواق الشعبية، وتطويرها كوجهة اقتصادية وثقافية وسياحية. والأسواق المستهدفة بالتنمية في منطقة الرياض هي: السوق الشعبي في محافظة الغاط، والسوق الشعبي في أشيقر بمحافظة شقراء، وسوق الزل وسوق الثميري وسوق الديرة بمدينة الرياض.

يعد أحد الأسواق الشعبية في مدينة الرياض، ومن أقدم الأسواق التراثية في المملكة، ويحتوي على مجمعات ومراكز تجارية، ويضم مجموعة من المطاعم وأسواق الخضار، ومتاجر خاصة ببيع مستلزمات السيارات والأجهزة الإلكترونية والساعات وبيع البضائع الرخيصة.

هو سوق شعبي بالقرب من منطقة قصر الحكم بمدينة الرياض، وتحديدًا بين شارع طارق بن زياد جنوبًا، وشارع الشيخ محمد بن عبدالوهاب غربًا، وشارع الشيخ محمد بن إبراهيم شرقًا، ويرتبط السوق بالحركة التجارية والاقتصادية لمدينة الرياض، و​​تبلغ مساحته 38,580م2.

ويعد سوق الزل منطقةً تجاريةً ومزارًا ثقافيًّا، وهو من الأسواق التي تشتهر بشكل خاص بحياكة أجزاء الزي السعودي التراثية، مثل: المشالح والثوب السعودي والعقال والمسابح والخواتم، ويتميز بوجود حراج ومزاد علني دائم فيه لبيع القطع التراثية القديمة.

وعملت الهيئة الملكية لمدينة الرياض على جعل سوق الزل إحدى واجهات الرياض السياحية، من خلال مشروع تحسين سوق الزل، عن طريق إعادة تنظيم البنية التحتية، وإزالة بقايا المباني الطينية المتهدمة، والقيام بأعمال التبليط والتظليل، ووضع الإنارة للمحلات التجارية وجانبي الطريق، مع الأخذ في الاعتبار الهوية العمرانية التراثية للسوق.

يعد سوق المعيقلية أحد الأسواق الشعبية في مدينة الرياض، ومن الأسواق المهمة لبيع الملابس الرجالية والأقمشة، والعباءات، والمستلزمات النسائية، وتوجد به مشاغل ومحلات خياطة، ومحلات للأزياء التراثية السعودية والخليجية، مثل: الثوب الحجازي، والنجدي، والإماراتي، والعماني، إلى جانب المشالح والبشوت.

ويتكون سوق المعيقلية من أربعة مبان، هي: المعيقلية الأولى، المعيقلية الثانية، المعيقلية الثالثة، المعيقلية الرابعة، إضافةً إلى موقف سيارات من ثلاثة طوابق، ومصاعد وسلالم كهربائية ودورات مياه ومطاعم، وتتضمن منطقة السوق فندق الديرة، الذي يستقبل الشركاء التجاريين لتجار المركز القادمين من بلدان أخرى، حيث يؤمن سكنهم بالقرب من الأسواق ومكاتبهم، مما يسهل قضاء أغراضهم التجارية ويسهم في عودتهم مستقبلًا.

هو أحد الأسواق الشعبية في مدينة الرياض، ويعد أحد أجزاء منطقة قصر الحكم التجارية، يقع جنوب ساحة الإمام محمد بن سعود، في موقع سوق المقيبرة القديم، وبجوار مبنى أمانة الرياض، ويضم 400 محل تجاري لبيع السلع المتنوعة، بالإضافة إلى مكاتب للصرافة وأنشطة تجارية أخرى.

ويضم السوق الصناعات اليدوية، من قماش وسجاد مستورد وملابس شعبية ووطنية، علاوة على الأثواب والمشالح والأشمغة، وتقصده النساء -كذلك- طلبًا للعباءات، لا سيما المنزلية. ويضم السوق محالّ الذهب التي تقدم مشغولات تحمل الحس التراثي بأسعار مناسبة، وتكثر محالّ الخردوات التي تجذب إليها الكثير من الزبائن، وتتردد عليها جميع الجنسيات، من السياح الراغبين في إقتناء كل ما هو قديم.

يُعدُّ السوق الشعبي من معالم البلدة التراثية في الغاط أحد المواقع التراثية في محافظة الغاط التابعة لمنطقة الرياض، وأُعيد تأهيل وترميم مبانيه، وبدأ العمل فيه من أهالي الغاط، ويضم السوق محلات لبيع المنتجات التراثية والشعبية، إذ تنشط الحركة في السوق مع إقامة الفعاليات السياحية فيه،