الجسر المعلق في مدينة الرياض، أو جسر وادي لبن المعلق، هو جسر محمول بالكيابل يصل بين طرفي وادي لبن في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويشكل جزءًا أساسيًّا من الطريق الدائري الغربي فيها، ويُعد أحد معالم الرياض، وهو من تنفيذ وزارة المواصلات (وزارة النقل والخدمات اللوجستية حاليًّا).
بناء الجسر المعلق في مدينة الرياض
بدأ بناء الجسر المُعلق في مدينة الرياض عام 1413هـ/1993م، وافتتحه الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حين كان وليًّا للعهد، في 20 ذو القعدة 1420هـ/26 فبراير 2000م.
تصميم الجسر المعلق في مدينة الرياض
صُمم الجسر المُعلق في مدينة الرياض ليتلاءم مع منطقة بناء الجسر، مع مراعاة المواصفات القياسية العالمية في تصميمه،واستُخدمت في بنائه مادة الميكروسيليكا والأبوكسي اللاصقة لوحدات بلاطة الجسر، والدرابزين المعدني لأطرافه، إضافةً إلى الطوبار المتسلق (قوالب للخرسانة غير المتصلبة) لتنفيذ الأعمدة والأبراج.
ويمتد الجسر بين طرفي وادي لبن في الجهة الجنوبية الغربية من العاصمة الرياض،ويبلغ طوله الإجمالي 1300م وعرضه 35م، في حين يصل طول الجزء المُعلق منه إلى 763م، ويتكون من اتجاهين لكل واحد منهما ثلاثة مسارات، تفصل بينهما جزيرة وسطية بعرض خمسة أمتار، ويبلغ ارتفاع الجسر من بطن الوادي حتى أسفل سطح الجسر 80م، ومن سطح الجسر حتى قمة الأبراج 90م، وبلغت تكلفة إنشائه 190 مليون ريال.
أهمية الجسر المعلق في مدينة الرياض
يسهم الجسر المُعلق في مدينة الرياض في تخفيف ازدحام الحركة المرورية على طرق مهمة، منها: الجزء الجنوبي من طريق الملك فهد، وبعض الطرق في وسط مدينة الرياض وجنوبها وغربها، حيث يتيح انتقال جزء من الحركة المرورية التي تستخدم بعض الطرق الأقل ازدحامًا، مثل طريق جدة السريع، والجزء الشمالي من طريق الملك فهد، والضلع الشمالي من الطريق الدائري.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة