آثار وادي حنيفة، هي شواهد تاريخية ومعالم أثرية تقع في وادي حنيفة بمدينة الرياض؛ عاصمة المملكة العربية السعودية، وشهد وادي حنيفة تداولًا حضاريًّا عبر الحقب التاريخية المختلفة.
سجلت الفرق الميدانية للتنقيب الأثري في وادي حنيفة 448 موقعًا ومعلمًا أثريًّا وتاريخيًّا متنوعًا منها: ورش تصنيع الأدوات الحجرية، خصوصًا على حافة وادي المخرة الجنوبية، وكثير من الكهوف المتباينة التي تنتشر على امتداد الوادي، وهي كهوف متفاوتة أحجامها وأماكن وجودها، إضافةً إلى المنشآت الحجرية، وتشمل الدوائر الحجرية المفرغة، والمدافن الركامية الحجرية الدائرية، والمدافن الركامية، والمنشآت الحربية الدفاعية مثل الأسوار الخاصة بالبلدات، والأسوار الخاصة بالمزارع، والأبراج، وأبراج التحذير من العدو، والحصون المشيدة على أسطح الجبال، والحصون المشيدة داخل المستوطنات، والقلاع، وجميعها مبنية بمادة الحجارة.
أنظمة الري القديمة في وادي حنيفة
وجدت الفرق الميدانية للتنقيب الأثري على امتداد وادي حنيفة، أدلة على استثمار الوادي زراعيًّا متمثلة في أنظمة الري، مثل صرف مياه الوادي عبر القنوات، والتي تكون في شكل أخاديد ضخمة لري المزارع المنتشرة على جوانب الوادي، والسدود والقلاع الأثرية.
إقامة الإنسان الحجري في وادي حنيفة
أظهرت أعمال التنقيب في وادي حنيفة اكتشاف عدد من أماكن إقامة الإنسان على المصاطب الغربية لرحبة الحيسية، وهي في الغالب أماكن إقامة لإنسان العصر الحجري الحديث لما قبل الفخار، ومن بين هذه المستوطنات مستوطنة مسورة، تقع على أحد أكتاف شعيب قرى عبيد، وعُثر على بقايا عدد من العيون على امتداد وادي حنيفة؛ خصوصًا في سدوس، ووادي بوضة، والعيينة، وفي الجبيلة، وفي غصيبة وفي الخرج.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة