متحف الخليفة التراثي

متحف الخليفة التراثي، هو أحد المتاحف الخاصة المرخصة من هيئة المتاحف في المملكة العربية السعودية، يقع في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، مقام على مساحة 300م2، ويضم نحو 5,000 قطعة نادرة، جُمعت على مدى نحو 20 عامًا، مما جعله مصدرًا معلوماتيًّا عن تراث محافظة الأحساء خاصة، والمنطقة الشرقية عامة.

تعود ملكية متحف الخليفة التراثي لحسين علي عبدالله الخليفة، الذي أنشأه في حديقة منزله بحي الشروفية بمدينة المبرز في محافظة الأحساء. ويتكون متحف الخليفة من طابقين ويضم أقسامًا عدة، وصُمم ليكون مشابهًا لسوق القيصرية (وهو أحد الأسواق الشعبية التاريخية السعودية بمدينة الهفوف في الأحساء)،يتكون من 16 دكانًا صغيرًا، كل منها تحاكي مهنة تاريخية مُجّهزة بالأدوات والآلات التراثية التي تخص تلك الحرفة، كمهنة البقالة والمقهى والحداد والنجار والخياط وأدوات البادية وغيرها.

وزّعت بعض المقتنيات الأثرية التي يحويها متحف الخليفة التراثي في قاعات مخصصة لكل قسم، منها: ركن للأسلحة المتمثلة في السيوف والخناجر والبنادق والرماح، وركن لأواني القهوة، وآخر لأواني الطبخ، وقاعة المستلزمات الزراعية، وقاعة للملابس والحلي النسائية، وركن لأدوات ووسائل التعليم القديمة، بالإضافة إلى قسم أرامكو الخاص الذي يضم مقتنيات أرامكو القديمة، ومجلس يحاكي الديوانية الأحسائية التقليدية، ولهذا التنوّع والخيارات الواسعة بات المتحف مقرًّا يتّجه إليه الباحثون لاكتشاف المقتنيات الأثرية، والتحقق من معلوماتهم لإعداد الأبحاث، وأخذ التفاصيل العينية والقياسية والمعلوماتية عن الأدوات والقطع داخل المتحف.