برنامج النشر الرقمي

برنامج النشر الرقمي، هو مبادرة أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، التابعة لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، في 10 جمادى الأولى 1443هـ/14 ديسمبر 2021م، لتشجيع دُور النشر على التحول إلى نشر الكتب رقميًّا، وإثراء المحتوى العربي من الكتب الرقمية، ويتضمّن البرنامج عدة مسارات تمكن الفئات العمرية من الوصول إلى المصادر الثقافية والمعرفية.

وتندرج مبادرة النشر الرقمي ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة لتطوير قطاع النشر، ودعم نشاطه محليًّا وإقليميًّا، ووصوله إلى السوق العالمية من خلال المنافذ المتاحة، وفي مقدمتها النشر الرقمي.

يهدف برنامج النشر الرقمي إلى تقديم الدعم الفني والتقني لدور النشر والمؤلفين السعوديين الراغبين في تحويل الأعمال المطبوعة ورقيًّا إلى أعمال رقميّة، بهدف زيادة وصول الكتاب الرقمي للمستفيدين، خاصة الذين تصعب عليهم القراءة الورقية، أو ساكني المناطق البعيدة عن نقاط البيع، ومن يصعب عليهم الحصول على الكتاب الورقي، كما يهدف إلى التنوع في أوعية النشر، وإثراء المحتوى العربي من الكتب الرقمية، إلى جانب دعم وتحسين نموذج العمل للناشر السعودي.

يعمل البرنامج على مراحل، تبدأ بمسار "رقمنة الكتب"، وهو مسار يقدم منحًا مالية لدور النشر السعودية والمؤلفين، لتغطية تكاليف تحويل الكتب الورقية إلى رقمية، بصيغ قانونية سليمة متوائمة مع أجهزة القراءة الإلكترونية والمنصات العالمية للكتب الرقمية.

وأُنشئت منصة إلكترونية تختص بتقديم الطلبات وفق معايير حددتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، تختص بأحكام عامة بالنشر الرقمي، ومعايير لحفظ حقوق الملكية الفكرية، ويبدأ المسار الأول من التحول الرقمي للكتب في عام 2022م على أن ينتهي في 2025م، وتختص المرحلة الأولى بتحويل الكتب النصية فقط، التي لا تحتوي على صور أو رسومات، ومسار "رقمنة كتب الأطفال" ويعمل على تشجيع ودعم صناعة الكتب الإلكترونية للأطفال من خلال تقديم منح لتغطية تكاليف رقمنة الكتب المطبوعة ورقيًّا، بهدف تسهيل وصول القصص المصورة إلى أكبر عدد من المستفيدين.

ويعمل مسار "الكتب الصوتية" على تحويل الكتب إلى صيغة مسموعة.