استراتيجية منصة الصناعة المتقدمة السعودية

استراتيجية منصة الصناعة المتقدمة السعودية، هي استراتيجية تعمل على دعم القطاع الصناعي في المملكة العربية السعودية، من خلال تمكينه من الوصول إلى أحدث آليات وممارسات الصناعة المتقدمة ودعم تطبيقها، والاستفادة من مشاركة التجارب، ونقل المعلومات الصناعية في العالم إلى منظومة التصنيع المحلية عبر منصة تفاعلية، أطلقتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية في 10 رمضان 1443هـ/11 أبريل 2022م.

وتُعد منصة الصناعة المتقدمة السعودية واحدة من 14 منصة للصناعات المتقدمة في العالم، وتعمل جميعها عبر شبكة عالمية موحدة، تمثّل مراكز تعاون إقليمية لمنظومة التصنيع العالمية.

تأسست منصة الصناعة المتقدمة السعودية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في مجال الصناعة بالسعوديّة، حيث تضم 24 عضوًا مؤسسًا من القطاع العام والخاص والأكاديمي. وتعمل في اتجاهين، حيث تتيح الوصول إلى التجارب والممارسات الصناعية، كما تمكّن الصناعات السعودية من مشاركة خبراتها في الإنتاج والتصنيع مع دول العالم، وذلك عبر إتاحة وصول أعضاء المنصة إلى دراسات الجدوى وقصص التقدم والنجاح، والمشاركة في التصورات التقنية وورش العمل، إلى جانب إتاحة فرص التعاون مع شركات الصناعة العالمية، تمكنهم من بناء أنظمة تصنيع وتوريد مرنة ومبتكرة. 

تهدف استراتيجية منصة الصناعة المتقدمة السعودية إلى النهوض بالقطاع الصناعي، عبر تطوير الممارسات الصناعية، لتحقيق تقدمها على مستوى العالم، وتعمل على تعزيز الروابط بين المستثمرين ومقدمي التقنيات الحديثة، إضافةً إلى تمكين القطاع الصناعي  من اعتماد التطورات التقنية في المنظومة الصناعية السعودية.

حددت استراتيجية منصة الصناعة المتقدمة السعودية أولويات تسير عليها، منها: الوصول إلى الكوادر الوطنية وتطويرها وتحفيزها عبر تحديد الثغرات التي يواجهها خلال التعامل مع تقنيات الصناعة المتقدمة وإيجاد حلول للتحديات في المجال الصناعي، لتأهيلهم إلى الدخول في سوق العمل الحالي، ودعم جهود المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التحول الرقمي ومساعدتها في تبني تقنيات الثورة الصناعة الرابعة، وإيصال أحدث التقنيات والابتكارات في الممارسات الصناعية إلى المصانع المحلية للاستفادة منها، عبر توطين التقنيات التي أثبتت جدواها في المجال الصناعي ونقلها للتطبيق في السوق المحلية.