تم نسخ الرابط بنجاح

جادة أحد

saudipedia Logo
جادة أحد
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

جادة أحد، هو مشروع لتطوير الطريق الرابط بين المسجد النبوي الشريف وميدان سيد الشهداء وجبل أُحد في المدينة المنورة، غربي المملكة العربية السعودية، يمتد المشروع على مسافة تتجاوز 2700م لكل اتجاه، وتنفذه أمانة منطقة المدينة المنورة.

عناصر مشروع جادة أحد

يحتوي مشروع جادة أحد على أكثر من 15 ألف شجرة، وأماكن مخصصة للجلوس ونقاط بيع بالتجزئة. وصمّم المشروع بشكل جمالي ومساحات تراعي حاجة مختلف الفئات، تشمل مساحة مخصصة للمشاة، وأخرى للدراجات الهوائية، وخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، وطريقًا متوسطًا لسير حافلات خدمة النقل الترددي التي تنقل المصلين من المسجد النبوي، ما يتيح انسيابية في حركة سير المركبات الصغيرة على امتداد الطريق الذي يصل الجهة الشمالية للمنطقة المركزية بأرجاء المدينة المنورة، وإيجاد بيئة آمنة وصحية من خلال خفض مستوى التلوّث بالضوضاء وعوادم المركبات في المنطقة.

وتتوفر في المشروع نقاط بيع على امتداد الطريق، منفّذة بطابع معماري بسيط ومتناغم، بإشراف هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، وتوفّر للزائر خيارات منوّعة للحصول على الخدمات وشراء احتياجاته من المأكولات الغذائية، عبر دكاكين صمّمت على امتداد طريق المشاة بشكل موحّد، وتقدّم مأكولات محلية وأخرى شرقية وغربية وأفريقية، لتلبية رغبات الزائرين واحتياجاتهم. كما توفّر منافذ البيع خيارات عدة للمشترين، منها خدمة الدفع الإلكتروني لشراء السلع والتمور والهدايا من الإكسسوارات، والكتب، والعطور، والمنتجات.

وتنتشر على امتداد جادة أحد عناصر جمالية وتراثية شُيّدت بالقرب من الساحة الشمالية للمسجد النبوي، تتيح للزائرين التقاط صور تذكارية، وتمزج الإضاءة بين ألوان LED والأرصفة والأشجار، للحفاظ على جمالية المكان، وراحة مرتادي الجادة.

أهداف مشروع جادة أحد

يندرج مشروع جادة أحد ضمن برنامج أنسنة المدينة المنورة، ويشكل إضافة سياحية وتاريخية للأهالي والزوار، إضافة إلى تحويل الجادة إلى حاضنة جاذبة للاستثمارات، بهدف رفع مستوى البنية التحتية وتطوير الواجهات وتعزيز الهوية العمرانية واستثمار مقومات الجذب السياحي، وتحويل الجادة إلى واجهة متكاملة، إضافة إلى إبراز المعالم التاريخية للزوار.

ويسهم مشروع جادة أحد في تهيئة الشوارع والطرق في الجهة الشمالية للمنطقة المركزية على امتداد طريق الملك فهد باتجاه الساحة الشمالية للمسجد النبوي، وتوفير إضاءة صديقة البيئة، والتشجير، وتعزيز مساحات المشاة والأرصفة، ونقاط بيع السلع والمنتجات الغذائية، وتهيئة مناطق للجلوس، وتحسين المشهد الحضري لينعم الزائرون بالراحة والسكينة في تنقلاتهم من جميع الوجهات إلى المسجد النبوي.