الشركات البترولية في السعودية

الشركات البترولية في السعودية، هي منشآت تقوم بأعمال التنقيب عن موارد البترول والغاز، وإنتاجهما ونقلهما إلى أنحاء العالم، وتعمل على تلبية الطلب المحلي من البترول والغاز والمنتجات البترولية الأخرى، وتوفير الطاقة لعملائها، وتهتم بابتكار التقنيات الجديدة، وتطوير كفاءة الموظفين وتدريبهم، وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين.

تعود بداية شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" إلى عام 1352هـ/1933م، ومرت الشركة بمراحل عديدة استمرت خلالها حكومة المملكة في زيادة حصتها من الشركة إلى أن تملّكت الحكومة شركة أرامكو بالكامل في عام 1400هـ/1980م. استمرت أرامكو بعد ذلك في متابعة أعمالها حيث بدأت بالتحول من شركة منتجة للبترول ومصدرة له إلى شركة بترول متكاملة بالتزامن مع تأسيس شركة ستار إنتربرايزز في عام 1409هـ/1989م وهي مشروع مشترك مع شركة تكساكو في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تحولت لاحقًا لتصبح شركة موتيفا، التي بدأت كشراكة بين شركتي تكساكو وشل ومن ثم استحوذت عليها أرامكو السعودية بالكامل في عام 1438هـ/2017م لتصبح المالك الوحيد لأكبر مصفاة لتكرير البترول الخام في موقع واحد في أمريكا الشمالية في بورت آرثر، بولاية تكساس.

في عام 1440هـ/2019م تحولت أرامكو السعودية إلى شركة مساهمة مدرجة في السوق المالية السعودية، كما أبرمت أرامكو السعودية في العام نفسه اتفاقية شراء للاستحواذ على حصة حقوق ملكية بنسبة 70% من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".

تتولى شركة أرامكو لأعمال الخليج، وهي إحدى الشركات المملوكة لشركة أرامكو السعودية، إدارة حصة المملكة في المنطقة المغمورة المقسومة بين السعودية والكويت، وأنشأت أرامكو السعودية، شركة أرامكو لأعمال الخليج "أجوك" في بداية عام 1421هـ/2000م، ومقرها مدينة الخفجي بالمملكة العربية السعودية.

تتولى شركة شيفرون العربية السعودية، وهي إحدى الشركات المملوكة لشركة شيفرون العالمية، إدارة حصة المملكة في المنطقة البرية المقسومة بين السعودية والكويت، وقد صدرت الموافقة بموجب المرسوم الملكي رقم (م/52) وتاريخ 9 رمضان 1429هـ/9 سبتمبر 2008م على اتفاقية التمديد والتعديل بين حكومة المملكة العربية السعودية وشركة شيفرون العربية السعودية والتي وقّعت في 27 رجب 1429هـ/30 يوليو 2008م الخاصة بالامتياز النفطي لإدارة حصة المملكة في المنطقة المحايدة التي تتقاسمها مع الكويت.