تطبيق أسعفني

تطبيق أسعفني، هو تطبيق إلكتروني حكومي، يتيح للمستخدمين رفع بلاغات الطوارئ إلى هيئة الهلال الأحمر السعودي التي تشرف عليه، إضافة إلى إرسال رسائل الاستغاثة والتعرف على إجراءات الإسعافات الأولية وغيرها. أُنشئ التطبيق عام 1439هـ/2018م.

يرتبط تطبيق أسعفني بنظام تذاكر إلكترونية، تضمن إيصال البلاغ إلى الهلال الأحمر، وتعد متوازية مع الرقم 997، الذي خصصته الهيئة لاستقبال بلاغات الطوارئ المتعلقة بنطاق اختصاصها.

يقدم تطبيق أسعفني خدمات عدة، منها: استدعاء الفرق الإسعافية من خلال رفع البلاغات، وطلب المساعدة عبر إرسال نداء استغاثة، ومتابعة مسار البلاغات، وعرض المنشآت الصحية والصيدليات القريبة من المستخدم، ومشاركة معلومات التاريخ الطبي للمستخدم، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إتاحة مزايا استدعاء الفرق الإسعافية دون الحاجة للاتصال صوتيًّا بمركز العمليات، إضافةً إلى عرض الموقع الجغرافي لصاحب البلاغ، حتى تتمكَّن الفرق الإسعافية من الوصول إليه.

وفي عام 1441هـ/2020م، خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، أُضيفت ميزة تحت اسم "طلب تصريح نقل خلال منع التجول"، وتتيح للمستخدم الحصول على تصريح لمدة خمس ساعات لنقل الحالات الطارئة إلى المستشفى، بعد تعبئة معلومات الناقل، التي تشمل: الاسم، ورقم الهوية أو الإقامة، ورقم الجوال، ورقم لوحة المركبة، وعنوان المنزل، إضافة إلى اسم المستشفى الذي سيستقبل الحالة.

يتوفر في تطبيق أسعفني عددٌ من التعليمات والإرشادات المتعلقة بالإسعافات الأولية، لتوعية المستخدمين عن آلية التعامل معها. وتتضمن: الفحص السريع، والإنعاش القلبي الرئوي، وانسداد مجرى الهواء، والحالات الإسعافية الطارئة، والأزمات القلبية، وأزمات الربو الحادة، والسكتة الدماغية، والصرع، والتعامل مع النزيف الحاد، والتعامل مع الكسور، والرضوض، والخلع، والحروق، والغرق، والتسمم، والإجهاد الحراري، وضربات الشمس، وغيرها.

يستفيد من خدمات تطبيق أسعفني المواطنون والمقيمون والزوَّار، وهو مجاني، ويعمل على أنظمة الهواتف الذكية "أندرويد - آي أو إس"، ويدعم اللغات: العربية، والإنجليزية، والبنغالية، والفرنسية، والملايو، والتركية، إضافةً إلى الأردية "أردو".  والتطبيق مزود بالاتصال المرئي ولغة الإشارة.

ويعد تطبيق أسعفني ضمن إنجازات التحول الرقمي في السعودية، وعمل على تصميم التطبيق وتطويره فريق تقني مختص، يتولى مسؤولية إرسال التحديثات الأمنية والتحسينية، واكتشاف الثغرات وسدّها، إضافة إلى إصلاح الأخطاء وتحسين تجربة المستخدم.