مبادرة الشريك الأدبي 2022

مبادرة الشريك الأدبي 2022، هي النسخة الثانية من مبادرة الشريك الأدبي، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة التابعة لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، أُطلقت في ذو القعدة 1443هـ/يونيو 2022م، بمشاركة 41 مقهى من جميع مناطق المملكة، واختتمت في ذو القعدة 1444هـ/يونيو 2023م، وحصل الفائزون على جوائز مالية بلغت في مُجملها 900 ألف ريال.

تهدف مبادرة الشريك الأدبي إلى رفع مستوى الوعي المعرفي في المملكة العربية السعودية من خلال البرامج الثقافية والفعاليات الأدبية التي تستهدف جمهور المقاهي الأدبية الثقافية لخلق تجربة مميزة لمحبيها ومرتاديها، كما تسعى إلى توثيق علاقة أفراد المجتمع بالأدب والثقافة للمساهمة في التنمية البشرية كونها المحرك الأساسي للاقتصاد المعرفي، إلى جانب المشاركة الفعالة في توسيع نطاق انتشار الكتب السعودية محليًّا وعلى مستوى العالم، وتعظيم دور مؤسسات القطاع الخاص في المشاركة في ازدهار قطاع الثقافة، بالإضافة إلى توسيع مدارك الأفراد عبر تحفيزهم على الإنتاج الأدبي.

اختتمت مبادرة الشريك الأدبي بنسختها الثانية في ذو القعدة 1444هـ/يونيو 2023م، وشهدت انضمام 43 شريكًا أدبيًّا من المهتمين بالأنشطة الأدبية من الأفراد والمنشآت، وكانت متطلبات اشتراكهم كالتالي: توثيق فعاليتهم المشاركة عبر الصور والفيديوهات، ثم الإعلان عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ذلك يتم تجهيز المكان الملائم للقيام بالفعالية مع ضمان نقل الصوت والصورة بجودة عالية، واشتملت المبادرة على 1,475 فعالية ثقافية، و393 مساهمة أدبية، شاركت فيها جميع مناطق المملكة، واستضافت المبادرة في نسختها الثانية 1,492 ضيفًا من الكتاب والأدباء، ومن الفعاليات المقامة في المبادرة: مناقشة الكتب، واستضافة أندية القراءة المختلفة، وتشجيع الأطفال على القراءة والاطلاع من خلال ركن الأديب الصغير، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة للأيام العالمية المتعلقة بنشر الثقافة والأدب مثل: يوم اللغة العربية، ويوم الأدب، ويوم الترجمة.وشهدت النسخة الثانية تزايدًا في أعداد الحضور من مختلف شرائح المجتمع، وتجاوزت أعداد زوار البرامج الأدبية والثقافية أكثر من 54,000 زائر.