قائمة المواقع التاريخية الإسلامية في المدينة المنورة

تقع المدينة المنورة غربي المملكة العربية السعودية، وتضم مواقع تاريخية إسلامية عدة، منها:

يقع على طريق الهجرة الفرعي جنوبي المدينة المنورة، وهو أول مسجد بُني في الإسلام، أسسه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في بداية دخوله المدينة المنورة، ويعد رابع أهم المساجد بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، تبلغ مساحته 50 ألف م2، فيما تبلغ قدرته الاستيعابية للمصلين 66 ألف مصل.

يعود سبب التسمية إلى جماعة من المسلمين كانوا يصلون تجاه بيت المقدس، فنزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمرهم بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام. وبُني المسجد في العام الثاني للهجرة النبوية. وتبلغ مساحته اليوم 3,920 م2، وتبلغ طاقته الاستيعابية 6,260 مصليًا.

يعرف بالمسجد الأعلى، يقع على جزء من جبل "سلع" غربي المسجد النبوي، بالقرب من مقبرة شهداء الخندق، وبناه عمر بن عبدالعزيز خلال فترة إمارته على المدينة المنورة خلال الفترة من 87-93هـ، وشُيد بالحجارة. وسمي بهذا الاسم لأن سورة الفتح أنزلت في موقعه.

هي ستة مساجد صغيرة، تقع في الجهة الغربية من جبل "سلع"، هي: مسجد فاطمة، ومسجد علي بن أبي طالب، ومسجد عمر بن الخطاب، ومسجد أبي بكر الصديق، ومسجد سلمان الفارسي، ومسجد الفتح، وهو أكبر المساجد السبعة، وترتبط هذه المساجد بمعركة الخندق التي وقعت في العام الخامس من الهجرة النبوية، وقد اشتهرت هذه المساجد بوصف المساجد السبعة نظرًا لأن بعض المؤرخين أدرج معها مسجد القبلتين الذي يبعد عنها نحو كيلو متر، لأن من يزور تلك المساجد عادةً يزوره أيضًا في نفس الرحلة.

تعد المقبرة الرئيسة في المدينة المنورة، وتقع في الجنوب الشرقي من المسجد النبوي الشريف، وسميت بذلك نسبة إلى نبات الغرقد الذي كان ينتشر فيها.

جبل صخري مائل للاحمرار، يقع في الجهة الشمالية من المسجد النبوي، حيث يبعد عنه نحو 4 كم،  يبلغ طوله 7 كم، وعرضه ما بين 2 إلى 3 كم، وبقربه مقبرة شهداء أحد.

تقع شمال المسجد النبوي، بين جبل أحد وجبل الرماة، وتحتضن أجساد الصحابة الذين استشهدوا في غزوة أحد.

تسمى "بئر رومة" تقع شمال غربي المسجد النبوي، وهي بئر الصحابي عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وفرت الماء لسكان المدينة وزوارها لسنوات طويلة.