محمد محسن السقاف

محمد محسن السقاف، هو رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن منذ عام 1441هـ/2020م، شغل منصب النائب الأعلى للرئيس لخدمات التشغيل والأعمال في أرامكو السعودية عام 1435هـ/2014م، ورأس قبلها مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية لاستثمارات الطاقة، وشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات "ساتورب".

درس محمد السقاف في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات، ونال درجتي الماجستير والدكتوراه في الجيوفيزياء من معهد ماساتشوستس للتقنية، إلى جانب درجة ماجستير إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهو خريج برنامج كلية إدارة الأعمال لتطوير الكفاءات الإدارية في جامعة هارفارد.

عمل محمد السقاف معيدًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ثم انتقل عام 1409هـ/1989م للعمل في شركة أرامكو السعودية، وشغل عدة مناصب داخل الشركة في قطاع التنقيب والإنتاج إلى أن ترأس أعمال البحث والتطوير في هذا المجال عام 1427هـ/2006م، وفي عام 1430هـ/2009م شغل منصب كبير مهندسي البترول.

وفي عام 1432هـ/2011م ترأس محمد السقاف مكتب التحول الاستراتيجي في أرامكو السعودية، وبعدها بعام أُسندت إليه رئاسة مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، ثم عُيِّن نائبًا أعلى للرئيس لخدمات التشغيل والأعمال في أرامكو السعودية عام 1435هـ/2014م، إلى أن عيَّن رئيسًا مكلفًا للجامعة عام 1441هـ/2020م.

وتولى رئاسة مجلس إدارة مركز "هوبكنز" أرامكو الطبي، ورأس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية لاستثمارات الطاقة ومجلس إدارة شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات "ساتورب"، وكان رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض بالظهران، ونائب رئيس مجلس جمعية مهندسي البترول في السعودية، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الربع الخالي.

وشغل عضوية عددًا من المجالس، منها: مجلس الابتكار العام في أرامكو السعودية، ومجلس إدارة هيئة تقويم التعليم في السعودية، والمجالس الاستشارية لإدارتي هندسة البترول في جامعة الملك فهد للبترول المعادن وجامعة هيريوت – وات.

ولمحمد السقاف عدد من الأبحاث الفنية المنشورة في مجلات عالمية، كما أسس وحرر دورية تعنى بالموضوعات الفنية والتقنية، إضافة إلى مساهمته في تطوير نظام التشغيل لينوكس.

نال محمد السقاف جوائز دولية عدة منها: جائزة جيه كلارينس كارتشر التي تمنحها جمعية جيوفيزيائيي التنقيب الدولية، وجائزتا ليستر سي يورين للتميز التقني والعضو المتميز اللتان تمنحهما جمعية مهندسي البترول الدولية، كما حصل على زمالة مؤسسة أيزنهاور بالولايات المتحدة.