تم نسخ الرابط بنجاح

أدوات الفنون الشعبية السعودية

saudipedia Logo
أدوات الفنون الشعبية السعودية
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

أدوات الفنون الشعبية السعودية، هي مجموعة الوسائل المستخدمة في أداء أنواع الفنون التراثية وفلكلوراتها الغنائية ورقصاتها الاستعراضية والألعاب الشعبية في المملكة العربية السعودية، والتي تعد من التقاليد الوطنية المتناقلة عبر الأجيال، تتنوع استخداماتها وفنونها مع طبيعة كل منطقة من مناطق السعودية، وتعبر عن الهوية التاريخية والثقافية. 

أنواع أدوات الفنون الشعبية السعودية

تتعدد أنواع أدوات الفنون الشعبية بحسب المناطق والفنون التي تشتهر بها كل منطقة في السعودية، ومنها:

الطبول: وهي من الآلات الصدمية تستعمل عبر النقر عليها، تصنع من الخشب أو المعدن وتُشد على طرفيها طبقتا جلد رقيق، وتستخدم في رقصات عدة كرقصة الطنبورة، والبستة، والقادري، والزير.

الدفوف: إحدى الآلات الطربية الإيقاعية، تصدر نغمة واحدة تسمى بالبذير، تستعمل خلال الرقصات والغناء الشعبي، كرقصة البحري، والقصبة، ورقصة المقطوف والتقاطيف.

البندير: هي ألواح خشب دائرية محاطة بأربع أسطوانات نحاسية، له نوعان: البندير السلامي والبندير العيساوي.

السمسمية: آلة وترية تسمى بعود البحارة وقيثارتهم، اشتهر أهل ينبع بها، تصنع يدويًّا ولها ألحانها ورقصتها الخاصة بها، وترافق أداء بعض الأغاني.

الصنوج: تصنع من النحاس الرنان وحجمها صغير، يستعمل ضارب الصنج زوجين منها، وتستخدم في بعض الرقصات مثل رقصة العجل التي اشتهرت بها مدينة ينبع.

البنادق والبارود: من وسائل التعبير عن فنون الفروسية والشجاعة، تستخدم في بعض أشكال الأداء كرقصة التعشير.

الطار: هو طوق خشبي مستدير يتراوح نصف قطره بين 20 سم و30 سم يشد على إحدى فتحاته جلد ماعز، وتثبت داخله جلاجل نحاسية، تظهر في بعض الرقصات كرقصة الخبيتي التراثية، ورقصة يالي.

الناي: آلة نفخ موسيقية تصنع يدويًّا، وهي من الإرث الفني الشعبي المتوارث في منطقة الحجاز.

الربابة: هي تراث البادية، وتعد سيدة الفنون الشعبية في مناطق شمال السعودية، من أهم ألوانها المسحوب والهجيني.

المزمار (البوص): إحدى أقدم أدوات الفنون الشعبية التي دخلت إلى السعودية، وهو قطعة من الخشب المجوف، بفتحات صغيرة يتم تبادل فتحها وإغلاقها بأصابع الزمار مع النفخ لإخراج اللحن، وله نوعان: المجوز المؤلف من قصبتين، والمفرد ذو القصبة الواحدة.

أدوات رقصة العرضة النجدية

تعد العرضة النجدية (رقصة السيف) من التراث الشعبي، تجمع ما بين الشعر وموسيقى الطبول والرقص الإيقاعي، كان يشارك فيها المحاربون في منطقة نجد وسط السعودية قبل مواجهة خصومهم في ميدان المعركة، وإحدى وسائل استعراض الرجال لأسلحتهم وروحهم الحماسية، تستحضر المعارك التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

يرتدي الرجال زيًّا تقليديًّا مكونّا من معطف طويل مطرّز يسمى "الدقلة"، ذي باقات مستقيمة و6 أزرار، وتحته ثوب فضفاض أبيض ذو أكمام طويلة مثلّثة يعرف باسم "المرودن"، ويشدون على الوسط أحزمة جلدية للذخيرة بشكل مائل فوق صدورهم ويحملون سيوفهم باليد اليمنى، ويردد المنشدون الأبيات الشعرية، ويتقدم حاملو الطبول ليقفوا بين الرجال حاملي السيوف، ويحمل مشارك آخر العلم الوطني ضمن أجواء احتفالية حيوية.

يستخدم نوعان من الطبول أثناء أداء العرضة النجدية هما: الكبيرة (التخمير)، والصغيرة (التثليث)، وأحيانا يرفع المشاركون البنادق إلى جانب السيوف أثناء أدائها.