المطارات الدولية في السعودية

المطارات الدولية في السعودية، هي المطارات التي تربط المملكة العربية السعودية بالعالم الخارجي، إذ أدى تنامي حركة السفر من السعودية وإليها إلى إنشاء مطارات دولية، تنقل سنويًّا ملايين المسافرين، وتشهد حركة كثيفة، خاصة من الحجاج والمعتمرين والزوار.

وتتوزع المطارات الدولية على غالبية مناطق السعودية، فيما تضم بعض المناطق أكثر من مطار دولي، وبعضها أنشئ كمطار محليّ وتحول لاحقًا إلى إقليمي ثم دولي، وتشرف على هذه المطارات الهيئة العامة للطيران المدني.

تضم قائمة مطارات السعودية الدولية: مطار الملك خالد الدولي في الرياض، مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، مطار الملك فهد الدولي في الدمام، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، مطار الطائف الدولي، مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدولي في العلا، مطار أبها الدولي، مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي في القصيم، مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي في تبوك، مطار الجوف الدولي، مطار الأحساء الدولي، مطار خليج نيوم الدولي، مطار حائل الدولي، مطار القيصومة الدولي، مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي في جازان، مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدولي في ينبع، مطار نجران الدولي، مطار البحر الأحمر الدولي.

وفي عام 1444هـ/2022م، أُعلن عن إطلاق المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي في الرياض، لتكون الرياض بوابة للعالم، ووجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة. 

يقع في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، افتتح عام 1403هـ/1983م، ويقع على مساحة 225 كم2، ويبعد نحو 35كم عن مركز المدينة. يضم المطار 5 صالات سفر رئيسة، و40 جسر إركاب، إضافة إلى صالتين للطيران الخاص، وصالة ملكية. كما يحوي المطار برج تحكم مركزيًّا، ومدرجين متوازيين يبلغ طول كل منهما 4,260 م (13,980 قدمًا)، وتتسع مواقف السيارات لـ11,600 مركبة. وتعمل في مطار الملك خالد الدولي 58 شركة خطوط جوية دولية ومحلية، تسير 217 ألف رحلة سنويًّا إلى 105 وجهات، ويخدم المطار أكثر من 28.5 مليون مسافر سنويًّا، ويُدار من شركة مطارات الرياض، وتصل الطاقة السنوية لقرية الشحن النموذجية فيه إلى 600 ألف طن.

شهد مطار الملك خالد الدولي في الربع الثالث من عام 2023م، نموًّا في أعداد المسافرين قدره 14%، إذ بلغ عددهم 8.6 ملايين مسافر، مقارنة بأعداد المسافرين في عام 2019م، إذ بلغوا 7.6 ملايين مسافر، كما نما عدد الرحلات بمقدار 9%، إذ بلغت نحو 55 ألف رحلة، مقارنة بـ50 ألف رحلة في الربع الثالث من عام 2019م.

وارتفعت أعداد المسافرين للوجهات الداخلية بـ2% مقارنة بعام 2019م، كما ارتفعت نسبة المسافرين للوجهات الدولية 24%، لتصل أعدادهم إلى 3.4 ملايين مسافر، وتجاوز متوسط عدد المسافرين يوميًّا عبر مطار الملك خالد الدولي 94 ألف مسافر خلال الربع الثالث من عام 2023م، مقارنة بـ83 ألف مسافر في الربع الثالث من عام 2019م. كما وصل معدل عدد الرحلات اليومية خلال الربع الثالث من عام 2023م، إلى 597 رحلة، بارتفاع 9% مقارنة بمتوسط عدد الرحلات الذي بلغ 550 للفترة نفسها من عام 2019م.

وبلغ عدد القوى البشرية العاملة في مطار الملك خالد الدولي، في جميع مرافق وقطاعات المطار نحو 25 ألفًا، وبلغ عدد شركات الطيران العاملة في المطار خلال الربع الثالث من عام 2023م، 57 شركة طيران مقارنة بـ40 شركة للربع الثاني من عام 2019م، ووصل عدد الوجهات من وإلى المطار عمومًا خلال الربع الثالث من عام 2023م، إلى 108 وجهات، منها: 25 وجهة محلية، و83 وجهة دولية، مقارنة بـ89 وجهة للفترة نفسها من عام 2019م، وارتفع إجمالي عدد الأطنان التي تمت مناولتها بنسبة 53%، ليصل إلى 85 ألف طن، مقارنة بـ44 ألف طن للفترة نفسها للعام 2019م.

شهد عام 1440هـ/2019م، إنجاز مشاريع تطويرية في الصالتين الدوليتين 1 و2، في مطار الملك خالد الدولي. وشملت المشاريع تطوير كل من منصات إنهاء إجراءات الأمتعة، والبوابات الرئيسية، وأماكن انتظار المسافرين في صالات المغادرة والقدوم، بهدف رفع مستوى الكفاءة والجودة، وزيادة الطاقة الاستيعابية والتوسع في الخدمات المقدمة.

وشملت المشاريع أيضًا إنشاء بوابتي سفر إضافيتين في طابق المغادرة بالصالة الدولية رقم 2، لتصبح 10 بوابات، لزيادة القدرة الاستيعابية بواقع 486 مقعدًا، ليكون إجمالي سعة الصالة 1616 مقعدًا، وزيادة الطاقة الاستيعابية لنظام مناولة الأمتعة في الصالتين الدوليتين 1 و2 لرحلات القدوم بنسبة 300%، من 1,600 حقيبة في الساعة، إلى 4,800 حقيبة في الساعة، بالإضافة إلى تطوير منطقة إجراءات تفتيش الركاب المغادرين والأمتعة المصاحبة لهم في الصالتين 1 و2، لتصبح 12 بدلًا من 9 مسارات، لتسريع إجراءات التفتيش، وانسيابية دخولهم لمنطقة بوابات المغادرة.

ودشن مطار الملك خالد الدولي عام 1440هـ/2019م، صالة طيران خاص جديدة، تبلغ مساحتها 2,617 م2، كما ضاعف مساحة ساحة وقوف الطائرات لتتسع لعدد أكبر من الطائرات، وزاد عدد مواقف السيارات في صالة الطيران الجديدة، بهدف رفع الطاقة الاستيعابية والتشغيلية في منطقة الطيران الخاص.

وفي عام 1440هـ/2018م، تم إنجاز مشروع تطوير منطقة تفتيش المسافرين والأمتعة في منطقة المغادرة بالصالتين الدوليتين 1 و2 في المطار، وتضمن المشروع تنظيم ممرات دخول المسافرين، ورفع القدرة الاستيعابية للمسافرين، عن طريق زيادة أجهزة التفتيش.

دشّنت الهيئة العامة للطيران المدني عام 1443هـ/2022م، منصة مطار الملك خالد الدولي الرقمية "أفق"، التي تضم قاعدة بيانات مركزية للمعلومات التشغيلية، من مصادر البيانات في المطار، وتحوي المنصة نظام إدارة موارد المطار الذي يمكن الفرق التشغيلية من التحكم تلقائيًّا، وجدولة أصول المطار التي تشمل مواقف الطائرات، ومنصات تسجيل الركاب، وبوابات صعود الركاب، وسيور الأمتعة. وتضم المنصة أيضًا نظام عرض معلومات الرحلات (FIDS)، الذي يوفر بيانات دقيقة، ويستعرض معلومات الرحلات بشكل دقيق ومتزامن مع التغييرات الفورية لحالة الرحلات.

أطلق مطار الملك خالد الدولي عام 1440هـ/2018م، عدة خدمات ومشاريع، منها "اسألني"، وهي خدمة يقدمها شبان وفتيات يتجولون داخل صالات المطار لخدمة المسافرين بأكثر من 10 لغات، كما تم تأسيس مركز اتصال موحد للإجابة عن استفسارات المسافرين، واستقبال ملاحظاتهم على مدار الساعة.

وشهد العام نفسه، إطلاق موقعي مطار الملك خالد الدولي، ومطارات الرياض، اللذين يوفران الخدمات والمعلومات التي يحتاجها المسافرون القادمون والمغادرون، والمستثمرون وقطاع الأعمال، وإطلاق تطبيق "مطارات الرياض"، الذي يمكن المسافر من التعرف على معلومات سفره، ومعرفة الوقت الذي سيستغرقه من منزله وحتى بوابة صعود الطائرة، بالإضافة إلى الاطلاع على خريطة المطار ومرافقه وجميع الخدمات والتسهيلات المقدمة، وإمكانية الدخول إلى شبكة الإنترنت مجانًا.

وخصص المطار "مواقف الفترات الطويلة"، بأسعار مخفضة ومخصصة للراغبين في إيقاف سياراتهم لفترات طويلة، مع إتاحة خاصية الدفع الذاتي لمواقف الصالات الدولية، وكذلك إطلاق خدمة صف السيارات للمسافرين المغادرين عبر الصالات الدولية والداخلية.

وأطلقت خدمة الكاونترات الخارجية (Curbside Check In) لخدمة فحص الرحلات وإصدار بطاقات صعود الطائرة، وإنهاء إجراءات شحن الأمتعة، للصالتين الدوليتين رقم 1 و2.

وأطلق المطار برنامج "مزايا"، الذي يتضمن عدة خدمات، منها نقل أمتعة المسافر من المنزل إلى المطار، أو من المطار إلى المنزل، وشحنها، وتجهيز بطاقة صعود الطائرة أمام المسافر عند القدوم، كما يستفيد المسافرون المشتركون في البرنامج من خدمة "المسار السريع" التي تمكن المسافر من إنجاز إجراءات الخروج أو القدوم خلال دقائق عبر مسار خاص يسمح له بإكمال إجراءات السفر دون الحاجة للانتظار.

واستحدثت خدمة "توصلك" لإيصال العاملات المنزليات من المطار إلى منازل أصحابها، وتعفي هذه الخدمة العميل الذي لديه عاملة منزلية قادمة إلى المطار، من عناء القدوم إلى المطار، وإنهاء الإجراءات.

وأطلق المطار عام 1443هـ/2022م، نسخة مُحدثة من خدمة المحادثة التفاعلية عن طريق تطبيقي "واتساب" و"X"، مُعززة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتي تستبدل النصوص والقوائم الطويلة بمجموعة من الخيارات، تتيح للمستخدم الضغط على القائمة واختيار الخدمة للحصول على النتائج بشكل سهل وسريع، وتوفر هذه الخدمة إشعارات الرحلات بلغة الإشارة للصم والبكم، إلى جانب توفير معلومات حول الخدمات المقدمة من المطار، وتمكين المسافرين وزوار المطار من الاستفسار عن الرحلات وأسعار الخدمات وغيرها من المعلومات التي يحتاجونها بسهولة.

ودشن المطار عام 1443هـ/2021م، مبادرة الغرفة الحسية المجهزة للأطفال ذوي الإعاقة في صالة السفر الداخلي 5، إذ يتم التحكم بالأدوات والأجهزة المتوفرة بها لتحفز الحواس المختلفة للفرد: النظر، والسمع، واللمس، والتذوق، والشم، كما توفر المتعة والاسترخاء للمستخدمين.

دشن المطار مركز تحكم عمليات المطار (AOCC)، ويدير المركز نحو 700 رحلة يوميًّا للمسافرين، والشحن الجوي، والطيران الخاص، ويجمع أكثر من 25 جهة تشغيلية وأمنية وخدمية، من الجهات العاملة في المطار في مكان واحد، لضمان رفع مستوى التكامل بين كافة القطاعات العاملة في المطار والمشاركة الفورية للمعلومات، واتخاذ القرارات بشكل أسرع وأكثر فاعلية، لتعزيز انسيابية الحركة التشغيلية، ويحوي أنظمة تشغيلية حديثة تتعلق بإدارة الموارد، ومراقبة التشغيل، ومؤشرات الأداء لإدارة المطار على مدار الساعة، ويمكن المركز شركة مطارات الرياض، من التحكم في عملياتها التشغيلية في مختلف مرافقها، ويسمح باتخاذ تدابير استباقية قائمة على البيانات، ما يسهم في تحسين عمليات التخطيط.

تبلغ مساحة قرية الشحن النموذجية في مطار الملك خالد الدولي 275 ألف م2، وتم تدشينها عام 1441هـ/2020م، لتكون بمثابة منصة لوجستية، وبلغ إجمالي عدد رحلات الشحن الجوي، وفقًا لإحصاءات الربع الثالث من عام 2020م، نحو 2,673 رحلة، ويتخطى عدد الوجهات في قرية الشحن 50 وجهة حول العالم.

أطلق مطار الملك خالد الدولي، عام 1442هـ/2021م، مشروع كفاءة الطاقة، ويتيح المشروع زيادة كفاءة الطاقة لجهة الاستهلاك والتكلفة، إضافةً إلى ضمان موثوقية توريدها باستخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتحويل مرافق المطار إلى مبانٍ ذكية وصديقة للبيئة.

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة في 4 جمادى الأولى 1444هـ/28 نوفمبر 2022م، عن إطلاق المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، لتكون الرياض بوابة للعالم، ووجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة، وجسرًا يربط الشرق والغرب بما يرسخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.

 يسهم المطار الجديد في دعم خطط المملكة لتكون مدينة الرياض ضمن أكبر عشر اقتصادات مدن في العالم، ولمواكبة النمو المستمر في عدد سكان العاصمة الرياض الذي يستهدف الوصول إلى ما يتراوح 15 و20 مليون نسمة بحلول عام 2030. وسيكون مطار الملك سلمان واحدًا من أكبر المطارات في العالم، ويمتد على مساحة نحو 57 كم²، والتي تشمل الصالات الحالية تحت مسمى صالات الملك خالد، و6 مدارج طيران، إضافة إلى 12 كم² من المرافق المساندة، والأصول السكنية، والترفيهية، والمحلات التجارية، والعديد من المرافق اللوجستية. 

ويضع مطار الملك سلمان الدولي الاستدامة ضمن أولوياته، حيث يستهدف الحصول على شهادة LEED البلاتينية للمشاريع الصديقة للبيئة، وسيكون مدعوماً بموارد الطاقة المتجددة.

يعمل مطار الملك سلمان الدولي على رفع الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 120 مليون مسافر بحلول عام 2030م، ويستهدف الوصول إلى 185 مليون مسافر، كما يستهدف مرور 3.5 ملايين طن من البضائع بحلول عام 2050م.

ويتوقع أن يسهم المشروع بنحو 27 مليار ريال سنويًّا في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وأن يستحدث 103 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمساهمة بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

يعد مطار الملك عبدالعزيز الدولي في محافظة جدة بوابة مكة المكرمة الجوية، ويرمز له في اتحاد النقل الدولي الجوي (إياتا) "JED"، وفي منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) "OEJN"، وعن طريقه يصل الحجاج والمعتمرون إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، كما يضم رابع أكبر صالة للركاب في العالم، وهي صالة الحجاج، وتبلغ مساحتها 510,000 م2، وصُنّف المطار عام 1443هـ/2022م، ضمن أفضل 50 مطارًا في العالم، وفقًا لنتائج تقييم "سكاي تراكس العالمية"، المعنية بتقييم شركات الطيران والمطارات في العالم.

فاز مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجائزة أفضل مشروع هندسي على مستوى مطارات العالم، خلال المنتدى العالمي الثامن للبنية التحتية لعام 2015م، الذي أقيم بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لما حمله واقع تصميماته المعمارية المتميِّزة بطابعها الإسلامي والملائم لبيئة السعودية.

تأسس مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، عام 1401هـ/1981م، ويحوي 3 محطات، وتُقدر مساحة المطار بنحو 105 كم2، ومجموع المساحة المبنية 91 كم2. ووصلت القدرة الاستيعابية للمطار من المسافرين في بداية تأسيسه، إلى 7,500,000 مسافر، ولكنها ارتفعت بعد توسعته عام 1441هـ/2019م، إلى 30 مليون مسافر سنويًّا.

ومن مرافق المطار: البنوك، وخدمات السياحة والسفر، والمطاعم والمقاهي، وتأجير السيارات، وشركات الاتصالات، والمحلات التجارية، والتاكسي، والفنادق، والصراف الآلي.

مواقف انتظار الطائرات حول مجمع صالات السفر بمطار الملك عبدالعزيز الدولي. (واس)

يحوي مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ثلاث صالات، هي: صالة الحج والعمرة، والصالة الأولى، والصالة الشمالية، وتزيد المساحة الإجمالية لهذه الصالات على 1.3 مليون م2، وتستوعب أكثر من 127 ألف مسافر يوميًّا.

ويضم مجمع صالات الحج والعمرة 20 صالة حديثة، بمساحة تبلغ 1,200 م2، تم تكييفها بنظام تكييف بالمياه المبردة، بسعة 2500 طن، وتحوي 6,000 كرسي، وتتوفر في الصالات عدة خدمات، منها: المرافق الضرورية ووسائل الراحة، ومواقع مخصصة للمطاعم والخدمات التجارية، ومراكز التغليف الآمن، بالإضافة إلى محطة قطار الحرمين الشريفين السريع، ومناطق للحافلات، وسيارات الأجرة، ويبلغ إجمالي مساحة مجمع صالات الحج والعمرة 510 آلاف م2، وتضم 10 جسور متحركة، و14 صالة سفر تستوعب في الساعة الواحدة 42 ألف مسافرٍ مغادر، و45 ألف قادمٍ، إضافةً إلى 222 منصة للجوازات، و166 منصة لإنهاء إجراءات السفر.

وتبلغ مساحة الصالة الأولى في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة 810 آلاف م2، وتحوي على 80 جهاز خدمة ذاتية، و220 كاونترًا، و46 بوابةً، و94 جسرًا لخدمة الركاب من المسافرين وحجاج بيت الله الحرام.

وتصل مساحة الصالة الشمالية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة إلى 55 ألف م2، وتحوي 54 منصة لإنهاء إجراءات السفر، كما تحوي 6 منصاتٍ للخدمة الذاتية، و55 منصة للجوازات، وتستوعب 1,919 موقفًا للسيارات.

ويحتوي المطار الجديد أيضًا على منطقة تجارية لصالات السفر الداخلي بمساحة 7,856م2، أما المنطقة التجارية لصالات السفر الدولي فتبلغ مساحتها 12,218م2، كما يضم فندقًا يتكون من ثلاثة طوابق تحتوي على 120 غرفة، فيما تحتوي الصالة رقم 1 على أكبر حوض مائي في العالم بارتفاع 14.2م وقطر 10م.

تخدم مرافق مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ثلاثة مراكز أحمال رئيسة توفر نحو 475 ميجاوات من الكهرباء، وبسعة 110,000 طن من المياه المبردة، و46 مضخة من مياه مكافحة الحريق، وفي المطار الجديد أيضًا مركزان متكاملان للمعلومات لخدمة المطار وإدارة جميع الأنظمة الذكية داخله.

وتشمل مرافق المطار مركز النقل العام، الذي يقع بين مجمع صالات السفر ومبنى مواقف السيارات المتعدد الطوابق، مما يمكِّن المسافرين ومرتادي المطار من الوصول إليه بسهولة ويسر، كما يربط بين مبنى صالات السفر ومبنى مواقف السيارات المتعدد الطوابق ومحطة القطار والمترو وموقف سيارات الأجرة ومحطة الحافلات، الأمر الذي يوفر لمرتادي المطار بشكل عام والمسافرين بشكل خاص جميع وسائل النقل الأرضية، ويتيح لهم حرية اختيار واسطة النقل الأنسب لهم، ويتوفر في المركز عدد من المطاعم والمقاهي.

أُنشئ في مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي مجمع للإطفاء والإنقاذ وفق مواصفات عالمية، تحقيقًا لأمن وسلامة المسافرين والطائرات ومرافق المطار، وعلى نحو يرفع درجة المطار الدولية للفئة العاشرة، التي تُعد أعلى درجة دولية متعلقة بالاستعداد والجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة.

وبدأت إدارة المطار عام 1441هـ/2020م، تشغيل خدمة الناقل الآلي الداخلي المجانية "القطار الداخلي"، لنقل مسافري الرحلات الدولية المغادرين والقادمين داخل مبنى المطار الجديد بالصالة (1) من منطقة إنهاء ‏إجراءات السفر إلى منطقة ‏صالات السفر الدولية والعكس.

شهدت حركة الإركاب في مطار الملك عبدالعزيز الدولي قفزات خلال الأعوام السابقة لجائحة "كوفيد-19"، إذ تجاوزت أعداد المسافرين 34 مليون مسافر مع نهاية عام 2017م، مسجلًا أعلى نمو في تاريخه بنسبة 9.4%، مقارنة بـ31 مليون مسافر عام 2016م، فيما سجلت حركة الرحلات نموًّا بنهاية عام 2017م بلغ 3.46% مقارنة بعام 2016م، إذ بلغ إجمالي الرحلات 226,794 رحلة لعام 2017م، مقابل 219,202 رحلة في عام 2016م.

زاد أيضًا عدد المسافرين عبر الصالة الشمالية لعام 2017م بنسبة قدرها 13.9% عن عام 2016م، في حين سجل عدد المسافرين عبر الصالة الجنوبية زيادة في عام 2017م، بنسبة قدرها 8.5% عن عام 2016م، كما بلغت الزيادة في عدد المسافرين عبر صالة الحج والعمرة لعام 2017م نحو 5.7% عن عام 2016م.

افتتحت التوسعة الأخيرة لمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة (الصالة الأولى) بتاريخ 25 محرم 1441هـ/24 سبتمبر 2019م، وأصبح المطار بعدها يستوعب 70% من إجمالي عدد الحجاج والمعتمرين، وتعمل في مجمع الصالات بالمطار جميع الناقلات الجوية، كما يضم 220 كاونترًا لخطوط الطيران، و80 جهاز خدمة، و128 كاونترًا للجوازات، و46 بوابة، بعضها يستوعب الطائرات العملاقة، وترتبط هذه البوابات بـ94 جسرًا متحركًا تخدم 70 طائرة في آن واحد، إلى جانب مواقف سيارات تستوعب أكثر من 21 ألف سيارة.

أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني عام 1428هـ/2007م، المشروع الجديد لتطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي، على بعد 19 كم شمال جدة، بطاقة استيعابية تبلغ في نهاية المرحلة الأولى أكثر من 30 مليون مسافر، لتصل طاقته في المرحلة الثانية إلى أكثر من 60 مليون مسافر، وفي نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة سيتجاوز عدد المسافرين أكثر من 100 مليون مسافر، ومن المتوقع الانتهاء من مراحل المشروع الثلاث بحلول عام 2035م.

يضع المطار سنويًّا خطة تشغيلية لموسم الحج، تشارك فيها جهات أمنية وحكومية وتشغيلية، من خلال غرفة العمليات المشتركة لمراقبة ومتابعة الحركة التشغيلية في صالات المطار الثلاث: صالة الحج والعمرة، والصالة 1، والصالة الشمالية، والتي يبلغ الحجم الإجمالي لها أكثر من 1.3 مليون م2، وتستوعب ما يربو على 127 ألف مسافر يوميًّا، ويضم مجمع صالات الحج والعمرة 20 صالةً. وتحتوي الصالات على الخدمات الضرورية ووسائل الراحة، ومواقع مخصصة للمطاعم والخدمات التجارية، ومراكز التغليف، بالإضافة إلى محطة قطار الحرمين الشريفين السريع، ومناطق للحافلات وسيارات الأجرة.

وتعمل شركة مطارات جدة، وهي الجهة المشغلة لمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، والجهات الحكومية والأمنية والتشغيلية العاملة في المطار، على توفير الكوادر البشرية اللازمة لخدمة الحجاج. ويستقبل مجمع صالات الحج والعمرة في المطار الرحلات القادمة ابتداءً من غرة ذو القعدة حتى السادس من شهر ذو الحجة، ثم يتم إعادة تهيئته مرة أخرى للرحلات المغادرة فقط، ابتداءً من 14 من ذي الحجة حتى الـ15 من منتصف شهر محرم.

وأطلق المطار حملة لتسهيل شحن الأمتعة خلال رحلة عودة الحجاج، والتأكد من الوزن المسموح حسب تذكرة السفر، وعدم وضع السوائل داخل الأمتعة، أو ربط الحقائب بحبال قد تؤدي لتعثر شحنها. ويركز المطار عبر خطته التشغيلية على نقل الأمتعة وشحنها في مرحلة توديع المسافرين بما يضمن انسيابية العمل، وتنظيمه داخل صالات المطار، بما يسهم في تسريع إجراءات تفويج الحجاج في مرحلة المغادرة.

مطار الملك فهد الدولي في الدمام (إياتا: DMM, إيكاو:OEDF)، البوابة الجوية الرئيسة للمنطقة الشرقية، التي تشهد حركة تجارية وصناعية نشطة.

يعد المطار ثالث أكبر مطار دولي في السعودية، من حيث عدد المسافرين، بعد مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة؛ افتتح المطار عام 1420هـ/1999م، وتبلغ مساحة الأراضي التابعة للمطار 776 كم2، ويحوي محطة واحدة، ويجمع تصميم المطار بين الحداثة والطابع المعماري الإسلامي، وتتولى شركة مطارات الدمام تشغيل المطار وإدارته منذ عام 1438هـ/2017م.

تعمل في المطار 37 شركة طيران، تسير رحلاتها إلى 43 وجهة محلية ودولية، وتصل الطاقة الاستيعابية السنوية للمطار إلى 10 ملايين مسافر. وسير المطار عام 1443هـ/2022م، نحو 13,120 رحلة لـ36 وجهة دولية، بالإضافة إلى 15,697 رحلة لـ 14 وجهة داخلية.

بوابات دخول مطار الملك فهد الدولي بالدمام. (واس)

يرتبط مطار الملك فهد الدولي في مدينة الدمام، بالمناطق السكنية عبر طريقين رئيسين، فالمخرج الشمالي للمطار يؤدي إلى محافظة القطيف، عبر طريق سريع مكون من أربعة مسارات، فيما يرتبط المخرج الجنوبي للمطار في مدينة الدمام، من خلال طريق سريع، مكون من ستة مسارات على طريق الملك فهد، وهو الطريق الرئيسي للمطار.

ويقع مطار الملك فهد الدولي على مسافة قريبة من التجمعات السكانية في المنطقة الشرقية، خاصة مدن حاضرة الدمام والجبيل، وفيما يلي المسافات والأوقات المقدرة للوصول إلى المطار من بعض المدن في المنطقة الشرقية وفي مملكة البحرين:

الدمام: 35.6 كم (22 ميلًا)، 25 دقيقة.

القطيف: 36.5 كم (23 ميلًا)، 30 دقيقة.

الظهران: 46.8 كم (29 ميلًا)، 35 دقيقة.

الخبر: 57.9 كم (36 ميلًا)، 40 دقيقة.

الجبيل: 93.4 كم (58 ميلًا)، 60 دقيقة.

المنامة – البحرين: 103 كم (64 ميلًا)، 90 دقيقة.

صدر قرار خصخصة إدارة مطار الملك فهد الدولي، وتحويلها إلى شركة مطارات الدمام (داكو)، عام 1438هـ/2017م، وتتولى الشركة، ومقرها الدمام، تشغيل مطار الملك فهد الدولي، فيما تم ضم مطار الأحساء الدولي، ومطار القيصومة الدولي، عام 2021م.

وتعمل الشركة على تطوير البنى التحتية، وتشغيل وتطوير مرافق المطارات وصيانتها، وكذلك إدارة العلاقات التجارية والاستثمارية، وتشغيل مرافق الشحن الجوي، وأيضًا رفع القدرات التشغيلية والكفاءة العملية للمطارات، بالإضافة إلى مواكبة تطور الصناعة الجوية.

ومن المشاريع التي أنجزتها شركة مطارات الدمام (داكو): قرية الشحن "أ" و"ب"، وتطوير واستبدال جسور إركاب المسافرين، وتوسعة منطقة الجوازات، بالإضافة إلى إنشاء 6 مواقف جديدة للطائرات، وإنشاء صالة انتظار المسافرين للرحلات الداخلية، وكذلك تطوير اللوحات الإرشادية في الساحة الجوية، وأيضًا إنشاء بوابة القدوم الداخلي للمواقف البعيدة.

افتتحت قرية الشحن في المطار عام 1436هـ/2015م، لتكون أحد المحركات الاقتصادية في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية في السعودية، من خلال تقديم خدمات الشحن والبضائع، وتستحوذ القرية على حصة كبيرة من سوق الشحن في المنطقة، وتقدم عدة حلول للشحن والتخزين، والتخليص الجمركي في مكان واحد، وتبلغ المساحة الإجمالية لقرية الشحن في المطار 6 ملايين م2، وتبلغ الطاقة الاستيعابية الحالية للقرية 650 ألف طن، فيما ستصل طاقتها الاستيعابية عام 2030م، إلى مليوني طن سنويًّا.

يستضيف المطار أكاديمية عالمية للتدريب على صيانة الطيران، حيث وقع المركز السعودي الوطني للطيران في المطار، اتفاقية مع أكاديمية "لوفتهانزا تكنيك" الألمانية، عام 1440هـ/2019م، لإنشاء الأكاديمية، ومن المقرر أن تخرج الأكاديمية 2000 فني طيران بمختلف التخصصات سنويًّا، من الفنيين العاملين على الطائرات الكبيرة المدنية والعسكرية، إذ يتم تأهيلهم من قبل شركة "لوفتهانزا" الألمانية بالتعاون مع المركز السعودي الوطني للطيران في مطار الملك فهد الدولي بالدمام، وستقدم الأكاديمية التدريبات وتخرج فنيين جاهزين لسوق العمل مؤهلين ومرخصين من ألمانيا، وبرخص أوروبية، ويتم تأهيلهم لاحقًا برخص سعودية موازية للرخص المعمول بها لهيئة الطيران.

كما يستضيف مطار الملك فهد الدولي في الدمام، المركز السعودي الوطني للطيران، الذي دُشنت مرحلته الأولى عام 1440هـ/2018م، وتتمثل في أكاديمية أكسفورد العالمية للطيران في الدمام.

يمثل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، البوابة الجوية للمسجد النبوي الشريف، وأحد أهم منافذ وصول ومغادرة الحجاج والمعتمرين من خارج السعودية.

افتتح المطار في مقره الجديد رسميًّا، بتاريخ 15 رمضان عام 1436هـ/2 يوليو 2015م، إلا أن حركة الطيران بدأت في المطار قبل ذلك بنحو عامين. ويستوعب المطار في المرحلة الأولى أكثر من 8 ملايين مسافر سنويًّا، فيما ستصل طاقته الاستيعابية في المرحلتين الثانية والثالثة إلى 14 مليونًا، و27 مليون مسافر سنويًّا.

مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة. (واس)

أسس المطار عام 1370هـ/1950م، وكان في بداية إنشائه مطارًا داخليًّا، وكان يستقبل رحلات دولية في موسم الحج فقط، من: القاهرة، ودمشق، وإسطنبول، وجرى تحويله إلى مطار دولي عام 2006م، بعد الزيادة الكبيرة في عدد الرحلات في مواسم الحج والعمرة، لينضم إلى منظومة المطارات الدولية في السعودية، وشهد المطار عدة توسعات وبرامج تطوير متواصلة منذ إنشائه، ويستقبل الحجاج وزوار المسجد النبوي على مدار العام.

يقع المطار شمال شرقي المدينة المنورة، على بعد 15 كم من مركز المدينة، ويحتل مساحة 4 ملايين م2، ويحوي مدرجين ومبنى صالات، على مساحة 156 ألف م2، كما يحوي 32 بوابة سفر ترتبط مباشرة بالطائرات عن طريق جسور لنقل الركاب، و9 بوابات لنقل المسافرين بالحافلات بين الصالات والطائرات، ويبلغ عدد مواقف السيارات 1000 موقف، و250 موقفًا خاصًّا بالحافلات، كما يضم المطار صالة ملكية وصالة لكبار الشخصيات، ومكاتب تنفيذية.

كذلك توجد في المطار خدمة الركاب المواصلين، المخصصة للركاب العابرين من محطة دولية إلى أخرى دولية عبر المطار، حيث يوجد منصة خاصة لتسجيل إجراءات السفر في صالة الوصول الدولي قبل منصات الجوازات.

تتولى شركة طيبة لتشغيل المطارات إدارة وتشغيل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، وهي أول شركة قطاع خاص تقوم بإدارة وتشغيل مطار في السعودية، وبدأت في تشغيل المطار منذ عام 1433هـ/2012م.

وهو أول مطار في السعودية يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص، وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل (BTO)، بالتعاون مع شركة طيبة لتطوير المطارات، وهي عبارة عن تحالف يضم: شركة "تاف القابضة"، ومجموعة الراجحي القابضة، وشركة "سعودي أوجيه المحدودة".

يُعد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، أحد منافذ وصول الحجاج، بالإضافة إلى زوار المسجد النبوي، لذا يضع المطار خطة سنوية لاستقبال الحجاج القادمين على متن آلاف الرحلات الجوية، ويستوعب المطار 18 طائرة من مختلف الأحجام، تقف على البوابات المتصلة بالجسور، إضافة إلى ثماني طائرات يتم الوصول إليها عبر الحافلات، فيما تستوعب صالة الوصول الدولي وصالتا الحج 16 رحلة في وقت واحد، ومواقف للحافلات مقابل مبنى الركاب الرئيس، تتسع لـ50 حافلة، إضافة إلى مواقف الحافلات الحالية في منطقة استراحة الحجاج التي تتسع لـ100 حافلة، فيما تستوعب صالة الحج السفلية أربع رحلات في وقت واحد، ويهيئ المطار صالات الحج بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة العاملة في المطار، تمهيدًا لاستقبال الحجاج عبر البوابة الجوية الثانية للحرمين الشريفين في مرحلة القدوم التي تبدأ مطلع شهر ذو القعدة، وتستمر حتى الرابع من شهر ذي الحجة، فيما تبدأ مرحلة المغادرة ابتداءً من 13 ذي الحجة إلى 13 محرم.

وتُجهز صالات الاستقبال والمغادرة ومنطقة البلازا (استراحة الحجاج)، وتهيأ بـ102 منصة لإنهاء إجراءات الجوازات للقادمين، و86 كاونترًا للمغادرين، و108 كاونترات لخدمة إجراءات السفر، كما تحتوي الصالات والمناطق المخصصة للحجاج على الخدمات الأساسية التي يحتاجها الحجاج، وتتضمن الخطة التشغيلية لموسم الحج إنهاء إجراءات الحجاج في معدل زمني لا يتجاوز الـ60 دقيقة لإنهاء إجراءات ركاب رحلة الطيران الواحدة.

وساهمت مبادرة "طريق مكة"، التي طبقتها وزارة الداخلية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، في تقليص معدل إنهاء إجراءات الحجاج، وتقوم المبادرة على إنهاء إجراءات الحجاج في بلدانهم، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًّا، وأخذ الخصائص الحيوية، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في السعودية، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات المختصة إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.

تظهر إحصاءات المطار للفترة من 2007م إلى 2019م، تناميًّا في أعداد المسافرين سنويًّا:

عام 2007م: 3.05 ملايين مسافر.

عام 2008م: 3.41 ملايين مسافر.

عام 2009م: 3.81 ملايين مسافر.

عام 2010م: 3.25 ملايين مسافر.

عام 2011م: 3.55 ملايين مسافر.

عام 2012م: 4.59 ملايين مسافر.

عام 2013م: 4.00 ملايين مسافر.

عام 2014م: 4.16 ملايين مسافر.

عام 2015م: 5.83 ملايين مسافر.

عام 2016م: 6.57 ملايين مسافر.

عام 2017م: 7.8 ملايين مسافر.

عام 2018م: 8.1 ملايين مسافر.

عام 2019م: 8.4 ملايين مسافر.

أعدت الهيئة العامة للطيران المدني دراسات لتطوير المطار، تغطي احتياجاته على مدى ربع قرن، ويتضمن المشروع إنشاء صالات جديدة للركاب بجسور متحركة، وما يتبعها من مرافق أخرى مساندة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الركاب القادمين والمغادرين على الرحلات الدولية والداخلية على مدى الـ25 سنة القادمة، إضافة إلى توسعة صالات الحج والعمرة، ورفع الطاقة الاستيعابية من 400 ألف راكب شهريًّا إلى مليون راكب شهريًّا، مما يساعد على تطبيق نظام المسار الواحد في نقل الحجاج والمعتمرين القادمين ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما تشمل الخطة تسهيل حركة نقل الحجاج القادمين والمغادرين من وإلى المدينة المنورة، بما يضمن سلامتهم وراحتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم.

وتتضمن خطة تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 14 مليون مسافر، متى ما استنفدت الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى، في حين سترفع المرحلة الثالثة الطاقة الاستيعابية للمطار الدولي لتصل لـ27 مليون مسافر.

مطار الطائف الدولي (إياتا: TIF، إيكاو: OETF)، هو أحد المطارات الدولية في المملكة العربية السعودية، وأحد طرق الوصول الجوية للحجاج والمعتمرين، بحكم قرب المسافة بين الطائف ومكة المكرمة، كما يخدم الحركة السياحية النشطة في مدينة الطائف. 

يقع المطار في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة، تأسس عام 1396هـ/1976م، قبل تأسيس مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة بخمسة أعوام، وهو يبعد عن مركز مدينة الطائف نحو 27 كم في الجهة الشمالية الشرقية.

تبلغ القدرة الاستيعابية للمطار 550 ألف مسافر، ويحوي محطة واحدة، ويبلغ مجموع المساحة المبنية في المطار 0.0056 كم2.

يستقبل المطار الرحلات المحلية والدولية في السعودية، وهو بوابة الوصول الجوية للطائف بصفتها مصيفًا من مصايف السعودية، كما يخدم حركة العبور نحو المشاعر المقدسة في موسمي الحج والعمرة، ويعد أحد أعلى خمسة مطارات سعودية دولية في كثافة الحركة الجوية، إذ وصلت إليه وغادرت منه 10,867 رحلةً دوليةً وداخليةً خلال عام 1441هـ/2019م.

كان مطار الطائف أحد مطارات السعودية الإقليمية، ثم تحول إلى مطار دولي عام 1436هـ/2014م، وخضع للتطوير والتوسعة ضمن مجموعة مشاريع الطائف الجديد التابعة لرؤية السعودية 2030، لتصل مساحته إلى 48 مليون م2، وترتفع طاقة استيعاب المسافرين فيه إلى أكثر من خمسة ملايين مسافر سنويًّا.

أعلنت هيئة الطيران المدني عام 2016م، نيتها إنشاء مطار دولي جديد في محافظة الطائف، ليكون بوابة جديدة للحج والعمرة، ويكون إنشاؤه بنظام عقد BTO بناءً وتشغيلًا وإدارة، لرفع كفاءة التشغيل. ويقع مطار الطائف الجديد شمال شرقي محافظة الطائف، بجوار سوق عكاظ، ويبعد عن مكة المكرمة 120 كم، وسيكون المشروع مطارًا جديدًا بالكامل، وستصمم صالات المطار وفق المعيار (C)، حسب مستويات الخدمة المعتمدة من المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO)، ليستقبل 5 ملايين راكب سنويًّا، وستصل إلى 8 ملايين سنويًّا، ويبدأ المطار بمدرج واحد (4300 م)، يستوعب طراز الطائرات من كود (F)، ويؤخذ في الاعتبار في مرحلة التصميم وضع مدرجين للمطار في حالة زيادة الطاقة الاستيعابية مستقبلًا. 

مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في العلا (إياتا: ULH, إيكاو:OEAO)، يقع على بعد 25 كم جنوب شرقي وسط مدينة العلا، الواقعة شمال غربي المملكة العربية السعودية، والتي تتميز بمواقع سياحية جذابة، وأخرى أثرية، وتشهد محافظة العلا حاليًّا أعمالًا تطويرية، تعزز مكانتها باعتبارها إحدى الوجهات السياحية الأثرية والثقافية والطبيعية العالمية.

مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالعلا. (واس)

افتتح المطار عام 1432هـ/2011م، حين حطت طائرة من نوع "إمبراير"، قادمة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض معلنة بدء تشغيل المطار. وتصل طاقته الاستيعابية إلى 250 ألف مسافر (ارتفعت لاحقًا إلى 400 ألف مسافر سنويًّا). ويحوي المطار محطة واحدة، ويبلغ مجموع المساحة المبنية 0.0037 كم2.

أنشئ كمطار محلي، ولكن في عام 1442هـ/2021م، وافقت الهيئة العامة للطيران المدني على تحويله إلى مطار دولي، بعد استيفاء المتطلبات التشغيلية وفق المعايير الدولية.

ودشن المطار عام 1444هـ/2022م أولى الرحلات الدولية، برحلة مباشرة بين مطار القاهرة الدولي، على متن طيران "ناس".

وسبق خطوة تحويل المطار إلى مطار دولي تنفيذ عدة مشروعات تطويرية في المطار منذ عام 2019م، نفذتها الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وشملت أعمال التطوير مضاعفة الطاقة الاستيعابية من 100 ألف إلى 400 ألف مسافر سنويًّا، فيما وصلت المساحة الإجمالية للمطار إلى نحو مليونين و400 ألف م2.

يحوي المطار عدة مرافق وخدمات، منها: الصالة التنفيذية، بالإضافة إلى مقر المشروع الأمني، وخدمات ومرافق أخرى، والبيئة الاستثمارية، وزيادة إمكانيات ساحة الطيران ليكون ضمن أكبر 10 مطارات في السعودية، وتبلغ المساحة الإجمالية للمطار 2.4 مليون م2، فيما تصل مساحة ساحة الطيران إلى 49 ألف م2، تتسع لـ15 طائرة تجارية في وقت واحد.

واستبقت الهيئة العامة للطيران المدني انعقاد الدورة 41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في العلا، عام 1442هـ/2021م، بتنفيذ ممرات للطائرات في مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في العلا، على مساحة 181 ألف م2، لضمان انسيابية حركة الطائرات داخل الساحة، كما تمت إضافة ممرّي ربط للدخول والخروج من المدرج لتصبح ثلاثة ممرات، وتجهيز مواقف الطائرات بأنظمة الإرشاد الإلكتروني للطائرات ( marshalling ) VDG.

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عام 1440هـ/2019م، عن مشروع لتطوير المطار وزيادة طاقته الاستيعابية، ليتمكن من استقبال 400 ألف مسافر سنويًّا، لتلبية الطلب المتزايد من السياح لزيارة المحافظة، خاصة مع وجود المخطط الاستراتيجي الشامل لتطوير العلا، والذي يتضمن استقطاب مليوني زائر إلى العلا بحلول عام 2035م.

ويتضمن المشروع في مرحلته الأولى توسعة المطار لاستيعاب مزيد من الطائرات، بالتزامن مع إنشاء صالة جديدة لكبار الشخصيات، والعمل بنظام معلومات رقمي جديد في صالتي الوصول والمغادرة، وتطوير التصاميم الداخلية والخارجية لصالتي المطار.

وتشمل المرحلة الثانية من توسعة المطار ممرًّا جديدًا للطائرات، لتيسير الوصول إلى العلا وتحسين تجربة زوارها من مواطنين وسياح، كما سيسهم ذلك في تعزيز قدرة المطار على استقبال الرحلات الدولية المباشرة من الوجهات الإقليمية والدولية إلى العلا.

واستوحيت تصاميم المطار من البيئة الطبيعية، كما استخدمت مواد محلية في عملية بناء صالات المسافرين، ويحوي لوحة جدارية باستخدام ألوان طبيعية مستخلصة من بيئة العُلا، بما يعكس طبيعة المدينة وينسجم مع تراثها.

يشار لمطار أبها الدولي (إياتا:AHB، إيكاو:OEAB)، يقع في مدينة أبها العاصمة الإدارية لمنطقة عسير جنوب غربي السعودية، تأسس عام 1397هـ/1977م، وهو المطار الدولي الوحيد في منطقة عسير، ويسانده مطار بيشة المحلي، ويبعد المطار عن مركز مدينة أبها مقر إمارة المنطقة نحو 30 كم.

يخدم المطار الرحلات المحلية والدولية في السعودية، وهو بوابة الوصول الجوية إلى منطقة عسير بصفتها مقصدًا سياحيًّا للزوار من داخل السعودية وخارجها، ويُعدُّ أعلى المطارات الجنوبية كثافة في الحركة الجوية، إذ وصلته وغادرت منه خلال عام 1441هـ/2019م، أكثر من 35,027 رحلة دولية وداخلية، حملت على متنها 4,368,153 مسافرًا.

وسعت صالات مطار أبها عام 1441هـ/2019م، بهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمسافرين، ضمن جملة مشروعات لتطوير مطارات السعودية، نفذتها الهيئة العامة للطيران المدني، ولحق ذلك اعتماده مطارًا دوليًّا في عام 1442هـ/2020م، بعد أن كان مطارًا إقليميًّا، وتُدير تشغيل مطار أبها الدولي شركة مطارات القابضة التابعة للهيئة العامة للطيران المدني، ويمكن الوصول إليه مباشرة من داخل المدينة عبر طريق الملك فهد أو طريق الملك فيصل، في نحو 30 دقيقة بالسيارة.

وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني عام 1441هـ/2019م، عقد إعادة تصميم مطار أبها الدولي الجديد، ويتضمن العقد تصميم صالة سفر للركاب بطاقة استيعابية تصل إلى 8 ملايين مسافر، وتصميم ساحة لوقوف الطائرات تابعة للصالة الجديدة، ومنطقة الخدمات والمباني المساندة، بالإضافة إلى تحديث المخطط العام للمشروع.

ودمج المطار الجديد، الموروث والثقافة المحلية للمنطقة في التصميم الداخلي، كما تم توفير مناخ استثماري داخل الصالة، وفي المناطق الخارجية، ومراعاة الجانب الاقتصادي في التصميم، وإمكانية تنفيذ الأعمال عن طريق الشركات والمصانع المحلية.

شهد مطار أبها الدولي مشاريع تطويرية في الصالات، شملت إنشاء صالة مغادرة دولية جديدة على مساحة 805 م2، وبطاقة استيعاب 309 مسافرين، إضافة إلى إنشاء صالة قدوم دولية جديدة على مساحة 1030 م2، بطاقة استيعابية 340 مسافرًا في آن واحد، كما شملت التوسعة إضافة بوابتي تصعيد في صالة المغادرة الداخلية وأخرى لصالة القدوم الداخلية، وسيرًا لنقل أمتعة المسافرين، و12 كاونترًا لإنهاء إجراءات السفر، كما تم تأهيل وتحسين المدرج الرئيسي، ومشروع لزيادة عدد مواقف الطائرات لتصبح 13 موقفًا، إضافة إلى إعادة تأهيل المدرج الحالي لاستيعاب الطائرات عريضة البدن، وتوسعة الممر الموازي إلى 45 م.

دُشّنت صالة كبار الشخصيات (التنفيذي) في مطار أبها الدولي عام 1444هـ/2022م، وتم تصميم المشروع الداخلي متسقًا مع شعار استراتيجية منطقة عسير "قمم وشيم"، لتصبح عسير وجهة سياحية عالمية طوال العام، لما تتميز به من طبيعة ومعالم ثقافية وسياحية جاذبة للسياح القادمين من مختلف بلدان العالم.

وجرى تصميم تجهيزات الصالة بالجمع بين الأصالة والحداثة، وجُهزت بمرافق للأشخاص من ذوي الإعاقة، وروعي فيها أن تكون صديقة للبيئة باحتوائها على أشجار ونباتات طبيعية، وتقع صالة كبار الشخصيات في المطار على مساحة 600 م2، بزيادة 100% في الطاقة الاستيعابية، وتتسع لـ82 مسافرًا خلال الساعة الواحدة، وجهزت بأنظمة وخدمات تتواكب مع متطلبات واحتياجات المسافرين.

يشار إلى مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي (إياتا: ELQ، إيكاو: OEGS)، يقع إلى الغرب من مدينة بريدة العاصمة الإدارية لمنطقة القصيم، وسط السعودية.

تأسس المطار عام 1391هـ/1971م، وهو المطار الوحيد الذي يخدم المنطقة، ويحوي محطة واحدة، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 550 ألف مسافر سنويًّا.

وفي 15 شعبان 1433هـ/5 يوليو 2012م، صدر أمر بتغيير اسم "مطار القصيم" إلى "مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز".

رفعت الهيئة العامة للطيران المدني تصنيف مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز في القصيم عام 1438هـ/2017م، ليصبح مطارًا دوليًّا، بعدما كان محليًّا وإقليميًّا، وكان عدد الرحلات في المطار عام 2010م، لا يتجاوز 4,885 رحلة، وعدد الركاب فيها 409 آلاف راكب، وقفز العدد عام 2016م، ليصبح مجموع الرحلات في المطار 15,552 رحلة، وعدد الركاب 1,718,560 راكبًا.

وكانت 13 شركة طيران تعمل في مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز في القصيم عام 1438هـ/2017م، ورغم أن الطاقة الاستيعابية الرسمية للمطار كانت حينها 450 ألف راكب سنويًّا، إلا أنه استقبل عام 2016م، أكثر من طاقته الاستيعابية بأربعة أضعاف، عن طريق نظام العمل بالساعة.

بلغ عدد الرحلات في مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم عام 2010م أكثر من 4,885 رحلة، و409 آلاف راكب، وفي 2011م سجل 5,948 رحلة، و595,171 راكبًا، وعام 2012م سجل 7,347 رحلة، و771,878 راكبًا، أما عام 2013م فتعامل مع 9,185 رحلة، و886,147 راكبًا، وفي عام 2014م سجل 10,174 رحلة، و1,150,000 راكب، وعام 2015م سجل 12,216 رحلة، و1,443,210 ركاب، حتى تجاوز عام 2016م 15,552 رحلة، وأكثر من 1,718,856 راكبًا.

وفي عام 1441هـ/2019م، عبرت المطار 7,920 رحلة دولية وداخلية، على متنها 1,832,737 مسافرًا. ويشهد المطار رحلات دولية يوميًّا إلى عدد من الوجهات حول العالم.

وسجلت الحركة الجوية في مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم خلال عام 2022م أكثر من مليون و100 ألف مسافر.

نفذت الهيئة العامة للطيران المدني عام 1436هـ/2015م، مشروعًا لتطوير مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز في القصيم، بتكلفة تربو على مليار و48 مليون ريال، ويهدف المشروع لتأهيل المطار لاستقبال ثلاثة ملايين مسافر سنويًّا، على متن الرحلات الداخلية والدولية.

ويتضمن المشروع إنشاء مبنى الصالات الرئيسة على مساحة 60 ألف م2، وصالة كبار الزوار على مساحة 3,500 م2، ومسجد المطار على مساحة 1,600 م2، أما مبنى إدارة المطار فيقوم على مساحة 2,800 م2، ويستوعب إدارات المطار بالإضافة إلى غرفة اجتماعات، وتم تصميم مرافق وخدمات المطار بما يمكن من مواجهة ارتفاع الطلب في المستقبل، وتنفيذ الخطط المستقبلية للمشروع.

وقُسمت الصالات الرئيسية على 4 طوابق، تشمل: طابق مغادرة، وآخر وصول، وطابقًا خدميًّا، وطابقًا لاستلام العفش، وروعي في التصميم مبدأ المساقط المفتوحة بما يضمن سهولة التشغيل والتوسع المستقبلي، ويتكون طابق المغادرة العلوي من صالة التشغيل الرئيسية، ومكاتب شركات الطيران، وخدمات التذاكر، ومشرف الخطوط، بالإضافة إلى أماكن انتظار المودعين، ومساحات استثمارية، ويشمل كذلك مرافق الجهات الأمنية التي ينتقل الراكب بعدها إلى فراغ داخلي يشمل صالات الانتظار الرئيسة للركاب، مثل صالة الصعود للطائرة، وصالة الدرجة الأولى، ورجال الأعمال، وأماكن ترفيهية مفتوحة، وأخرى استثمارية، بينما يتوسط الفراغ الكبير نافورة مائية كبيرة عبر تسعة جسور مخصصة لنقل الركاب إلى الطائرات.

فيما يضم طابق الوصول الأرضي صالات استقبال المسافرين، ومرافق مكاتب الجوازات، وخدمات جمع الحقائب، وانتظار المستقبلين، بالإضافة إلى المساحات الاستثمارية والمرافق الخدمية، بينما شمل طابق الميزانين الخدمات الهندسية للصالة من أجهزة وماكينات كهربائية وميكانيكية، ويرتبط مبنى الصالة في الدور السفلي (البهو) بمواقف سيارات متعددة الطوابق لتضمن سهولة انتقال المسافرين من وإلى المواقف.

ويحتل مبنى برج المراقبة موقعًا استراتيجيًّا بين جانب الطيران بما يضمن أداءه الوظيفي وجانب المباني بما يضمن الرؤية المميزة له، ويشمل المشروع إنشاء محطة إطفاء جديدة مزودة بغرفة قيادة الأزمات وغرفة مراقبة علوية، وكذلك تصميم مباني الصيانة والملاحة الجوية، وسكن منسوبي المطار وسكن عائلات العاملين في المطار.

كشف الهيئة العامة للطيران المدني عام 1444هـ/2023م، عن مشروع دراسة تطوير وتشغيل مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي في القصيم، ويتضمن إنشاء صالة إضافية، تبلغ مساحتها نحو 7,400 م2، بطاقة استيعابية تصل إلى 700 ألف مسافر سنويًّا، بالإضافة إلى أربع بوابات للمغادرة الداخلية وبوابة للقدوم الداخلية، وستسهم الصالة الإضافية في زيادة الطاقة الاستيعابية لأكثر من 150% عما كانت عليه، كما ستسهم في توزيع وتصميم حركة المسافرين.

وتتضمن الصالة الإضافية في المطار مناطق إنهاء إجراءات السفر، التي تضم 11 كاونترًا، و4 أجهزة خدمة ذاتية، وسيرين للأمتعة، و3 أجهزة تفتيش أمني، و4 بوابات مغادرة داخلية، وبوابة للقدوم الداخلية، وستخصص الصالة الجديدة للرحلات الداخلية، فيما ستكون الصالة القديمة للرحلات الدولية.

يقع مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز الدولي (إياتا: TUU، إيكاو: OETB) في مدينة تبوك العاصمة الإدارية لمنطقة تبوك، شمال السعودية، تأسس عام 1433هـ/2011م، تبلغ قدرته الاستيعابية مليون ونصف المليون مسافر سنويًّا، ويحوي محطة واحدة، ويصل مجموع المساحة المبنية من المطار إلى 0.0147 كم.

بُني المطار في أوائل السبعينات الميلادية، وكان عبارة عن مهبط ترابي، إلى أن تم تطويره عام 1978م، وتحويله آنذاك إلى قاعدة عسكرية.

يُعد مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز المنفذ الجوي الوحيد لمنطقة تبوك، عُرف في السابق بمطار تبوك الإقليمي، حتى حولته الهيئة العامة للطيران المدني إلى مطار دولي عام 2011م، وأصبح مستقلًّا عن القاعدة بتكلفة بلغت نحو الـ242 مليون ريال.

مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك. (واس)

تضاعفت أهمية المطار بعد تأسيس المشاريع الاقتصادية الكبرى في غرب وشمال غربي السعودية: مشروعي "نيوم" والبحر الأحمر، وأصبح مطار الأمير سلطان نافذة هذه المشاريع على العالم، وتشغل الناقلات الجوية المحلية والأجنبية، رحلات منتظمة من وإلى المطار، ويرتبط مباشرة مع 36 وجهة، منها 20 وجهة داخلية.

يعد مطار الأمير سلطان، سابع المطارات التابعة لشركة تجمع مطارات الثاني، من حيث كثافة أعداد المسافرين وعدد الرحلات، وتبلغ المساحة الإجمالية للمطار 16,400م²، وتصل طاقته الاستيعابية إلى مليون وخمسمئة ألف مسافر سنويًّا، بواقع 3 وجهات دولية، إلى: دبي، والشارقة، والقاهرة. وتقوم أربع شركات طيران بتشغيل رحلاته، هي: فلاي دبي، والعربية للطيران، والنيل للطيران، ونسما الدولية، بالإضافة إلى 3 وجهات داخلية: الرياض، والدمام، وجدة، وتقوم بتشغيل تلك الرحلات ثلاث شركات للطيران، هي: الخطوط السعودية، و"فلاي أديل"، و"طيران ناس".

ووفقًا لإحصاءات الهيئة العامة للطيران المدني، وصل عدد المسافرين عبر المطار خلال عام 2019م، إلى 1,786,960 مسافرًا، وبنسبة نمو فاقت 12% عن عام 2018م، بينما بلغ عدد الرحلات 16,014 رحلة، بزيادة 11% عن عام 2018م.

وبلغ عدد الركاب في الرحلات المغادرة والقادمة إلى المطار في عام 2020م، 867,293 مسافرًا على متن 8,414 رحلة، فيما بلغ عدد الرحلات في 2021م أكثر من 12,273 رحلة أقلت أكثر من 1,329,412 راكبًا، وفي عام 2022م أقلت 13,914 رحلة طيران، أكثر من 1,562,865 راكبًا، بمعدل نمو بلغ 18% في عدد الركاب، و13% في عدد الرحلات القادمة والمغادرة من وإلى المطار، مقارنةً ببيانات عامي 2021 و2022م، وبلغ عدد المسافرين في الربع الأول من 2023م أكثر من 437 ألف مسافر على متن 3,433 رحلة.

يتكون مطار الأمير سلطان، من: صالات للمسافرين والقادمين، وصالة ملكية، ومداخل ومواقف منفصلة، ومبنى الإدارة، ومسجد، ومحطة إطفاء، ومحطة طاقة كهربائية احتياطية، وورش صيانة، ومبنى شحن واستلام البضائع، ومبانٍ للرصد الجوي، ومبنى للحراسات، ومحطة معالجة المياه، وشبكة طرق داخلية، مع التشجير والتجميل.

وتم تصميم صالات الركاب على شكل طائرة، تخرج منها 3 جسور متحركة مغطاة، تصل ما بين الصالة والطائرة، ولها مداخل ومخارج من الجوانب لصالات القدوم وصالات المغادرة، لنقل الركاب بالحافلات عند الحاجة، وروعي في التصميم توفير الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وتقنيات حديثة لخدمات المسافرين، من الإعلان عن الرحلات، وسحب بطاقات صعود الطائرة آليًّا، كما يحوي صالةً لكبار الشخصيات منفصلة عن المداخل والمخارج، وصالة للدرجة الأولى، بالإضافة إلى مناطق لخدمات المأكولات والمشروبات، والهدايا والمنتجات، وخدمات للإنترنت وتأجير السيارات، ومنطقة لتغليف الأمتعة، وأخرى للخدمات البنكية وللمصارف الآلية، وخدمات النقل والسفر والسياحة.

يقع مطار الجوف الدولي (إياتا: AJF، إيكاو: OESK) يقع في منطقة الجوف شمالي السعودية على بعد نحو 25 كم عن مدينة سكاكا، العاصمة الإدارية للمنطقة، تأسس بوصفه مطارًا داخليًّا عام 1394هـ/1974م، بالتزامن مع تأسيس مطار حائل الدولي.

يعد المطار المنفذ الجوي الأول لمنطقة الجوف، ويخدم محافظات منطقة الجوف، ونحو 60 قرية ومركزًا تابعًا لها، ويسانده مطار محلي على بعد 357 كم شمالًا في محافظة القريات، كانت طاقته الاستيعابية في بداية إنشائه 175 ألف مسافر سنويًّا، وكان يحوي محطة واحدة، وتبلغ مساحته المبنية 29 كم2.

اعتُمد مطار الجوف مطارًا دوليًّا عام 1440هـ/2018م، بعد أن كان من المطارات الإقليمية، في خطوة تهدف لتنمية الحركة الاقتصادية، ورفع الكفاءة التشغيلية للمطارات، وتسهيل التنقل وزيادة وجهات السفر لسكان مناطق السعودية.

ومن حيث كثافة الحركة الجوية يأتي كثالث المطارات الشمالية في عدد الرحلات والمسافرين، إذ بلغ عدد الرحلات الدولية والداخلية القادمة إليه والمغادرة منه 5,274 رحلةً في عام 1442هـ/2019م، حملت على متنها أكثر من نصف مليون راكب.

بتاريخ 13 ربيع الأول 1440هـ/21 نوفمبر 2018م، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن وضع حجر الأساس لمشروع مطار الجوف الجديد، ضمن مشروع "النموذج الموحّد للمطارات ب"، والذي يستوعب مليون مسافر سنويًّا.

تصل مساحة أعمال جانب الطيران في "النموذج الموحّد للمطارات ب" إلى 22,483 م2، ومساحة أعمال جانب المباني 47 ألف م2، ومساحة صالة الركاب 23,368 م2 ويبلغ عدد كاونترات إجراءات السفر 17 كاونترًا عاديًّا و11 كاونتر خدمة ذاتية، وعدد كاونترات الجوازات للقدوم 6 وللمغادرة 4 كاونترات، بالإضافة إلى 3 بوابات حافلات، و4 جسور ركاب، وسيرين للأمتعة، وتصل المساحة التقريبية للمنطقة الخارجية الاستثمارية إلى 100 ألف م2.

بدأت الهيئة العامة للطيران المدني أعمال الإنشاء في مطار الجوف الدولي عام 1441هـ/2019م، وتشمل مرافق المطار صالة ركاب تتسع لـ700 مسافر في الساعة، وجسرين مزدوجين لربط صالة الركاب مباشرة بالطائرات، إلى جانب ثلاث بوابات للحافلات ومواقف سيارات، وساحة للطائرات بسعة أربع طائرات في وقت واحد، إضافةً إلى تهيئته لمناولة رحلتين دوليتين، وخمس رحلات داخلية في الوقت نفسه، وتبلغ مساحة مطار الجوف الدولي الجديد 411,950 م2 ويضم المشروع صالة ركاب، ومباني خدمية، ومواقف سيارات، ومرافق خدمية واستثمارية.

ويملك المطار الجديد قدرة على مناولة رحلتين دوليتين، و5 رحلات داخلية في آن واحد، ويستوعب 6 طائرات متزامنة فئة C، أو طائرتين فئة C متزامنة مع طائرتين فئة E، بالإضافة إلى تجهيز المطار بأنظمة تشغيل وخدمة حديثة.

يُشار لمطار الأحساء الدولي في "إياتا" بـ"HOF"، وفي "إيكاو" بـ"PEAH". يقع في الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء، الواقعة في المنطقة الشرقية، بالمملكة العربية السعودية، ويعد المطار الثاني في المنطقة الشرقية، بعد مطار الملك فهد الدولي في الدمام، تأسس المطار عام 1405هـ/1985م، وكانت طاقته الاستيعابية حينها 400 ألف مسافر، ويحوي محطة واحدة، ويبلغ مجموع المساحة المبنية في المطار 477 كم2.

تحول مطار الأحساء من المحلية إلى الدولية عام 1438هـ/2017م، وحقق خلال عام 2022م نسبة نمو في أعداد المسافرين تقدر بـ30% مقارنة بعام 2021م، وزيادة في أعداد الرحلات بنسبة 6.6%.

وضعت الهيئة العامة للطيران المدني، خططًا قصيرة وطويلة المدى، لإيجاد بيئة جاذبة لاستقطاب شركات الطيران التجاري والشحن والطيران الخاص إلى مطار الأحساء الدولي، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية لتنمية صناعة النقل الجوي، وتعزيز البنية التحتية وزيادة الطاقة الاستيعابية.

يستمد مطار الأحساء الدولي أهميته من موقعه في المنطقة الشرقية عمومًا، ومحافظة الأحساء على وجه الخصوص، والتي تشهد حركة صناعية وتجارية وفرصًا ومشاريع عدة، وكذلك موقع المنطقة الذي يطل على خمس دول خليجية، وعلى الصعيد التجاري تستحوذ المنطقة الشرقية على حصة 15% من مجمل السجلات التجارية في السعودية، ويشكّل نصيب محافظة الأحساء منها 17%، ونما عدد السجلات التجارية في الأحساء بنسبة 30%.

كما تتميز الأحساء بمقومات سياحية، استطاعت استقطاب السياح، إذ تخطى عدد زوارها في عام 2022م، مليوني سائح، أنفقوا أكثر من مليار ريال، وزادت الأهمية السياحية للمحافظة بعد تسجيل موقع واحة الأحساء ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي في "اليونيسكو" عام 1439هـ/2018م، ولما تتمتع به من مواقع سياحية متنوعة، منها: جبلا القارة والأربع، ودخنة، وشاطئ العقير.

تحولت إدارة مطار الأحساء الدولي إلى شركة مطارات الدمام (داكو)، بتاريخ 19 رمضان 1442هـ/1 مايو 2021م، ضمن خطة التحول المؤسسي، ونفذت الشركة خطة تطوير للأنشطة الاستثمارية في المطار، تضمنت تطوير النماذج الاستثمارية والتطويرية والتشغيلية، وتشمل أهداف التحول المؤسسي للمطار الارتقاء في القدرات التشغيلية للمرافق، وتطوير البنية التحتية، وتشغيل وصيانة المرافق، والاستثمار في الكفاءات الوطنية المتخصصة في قطاع الطيران، وتطوير الفرص الاستثمارية والتجارية.

نفذت الهيئة العامة للطيران المدني عام 1444هـ/2022م، مشروع توسعة وتطوير مطار الأحساء الدولي، وزيادة طاقته الاستيعابية بنسبة 250%، لتصل إلى مليون مسافر سنويًّا، فيما يهدف في مرحلته الثانية إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 4 ملايين مسافر سنويًّا.

يتضمن المشروع إنشاء صالتين دوليتين جديدتين بمساحة إجمالية تبلغ 3400 م2، وتطوير صالاته الداخلية، ورفع طاقته التشغيلية، وترقية بنيته التحتية، ورفع الطاقة التشغيلية لمنصات إنهاء إجراءات السفر، وتطوير منظومة سيور الأمتعة والبنية التحتية التقنية، وزيادة وتحديث تجهيزات المطار اللوجستية، وطرح فرص استثمارية متنوعة.

يشمل مشروع تطوير مطار الأحساء الدولي أيضًا توسعة صالات المغادرة والوصول، وإعادة تأهيل الصالات الحالية، وبناء مواقف طويلة الأجل، تتسع لـ437 موقفًا تضاف إلى 700 موقف موجودة من السابق، وإعادة تأهيل خط الخدمة الموازي لصالات المطار بطول 1.7 كم، وبناء مواقف للمعدات الأرضية، واستوحيت تصاميم المطار المعمارية من بيئة محافظة الأحساء.

افتتح مطار خليج نيوم الدولي بتاريخ 21 شوال 1440هـ/25 يونيو 2019م، ويقع في شرما بخليج نيوم في منطقة تبوك، شمال غربي المملكة العربية السعودية. رخصته الهيئة العامة للطيران المدني بداية مطارًا تجاريًّا، وأصبح جاهزًا لاستقبال الرحلات التجارية بعد الانتهاء من أعمال تطوير المرحلة الأولى له، واعتماد تسجيله من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) بالرمز "NUM"، وقام مطار خليج نيوم في المرحلة الأولى بتسيير رحلات منتظمة لنقل المستثمرين والعاملين في مشروع "نيوم"، الذي كان يضم فريقًا فاق عدده 1,500 موظف من الخبراء المحليين والدوليين من أكثر من 65 دولة، بالإضافة إلى شركاء الأعمال والمستثمرين من أنحاء العالم.

ويتميز موقع المطار بأن نحو 40% من سكان العالم يتمكنون من الوصول إليه في أقل من 6 ساعات، من خلال موقعه على مفترق 3 قارات.

مطار خليج نيوم شمال غرب السعودية. (واس)

أطلقت "نيوم" والخطوط الجوية العربية السعودية عام 1443هـ/2022م، رحلات دولية منتظمة من مطار خليج نيوم، إلى وجهات دولية، بدأت برحلات أسبوعية إلى دبي، ثم لندن، وزينت الخطوط السعودية طائرات رحلاتها من وإلى مطار خليج نيوم، بتصاميم مشتركة تجمع بين هوية الخطوط السعودية وعلامة نيوم التجارية.

يُرمز لمطار حائل الدولي في "إياتا" بـ"HAS"، ويُشار له في "إيكاو" بـ"OEHL". تأسس عام 1394هـ/1974م، وتصل قدرته الاستيعابية إلى 500 ألف مسافر سنويًّا، وفيه محطة واحدة، ويبلغ مجموع المساحة المبنية منه 52 كم2، ويبعد المطار عن وسط مدينة حائل نحو 5 كم جنوبًا.

كان مطار حائل في بداية تأسيسه مطارًا محليًّا، حتى قررت الهيئة العامة للطيران المدني في عام 1437هـ/2016م، تحويل المطار إلى محوري، يخدم المناطق الشمالية من المملكة العربية السعودية، ويربطها بالمطارات الرئيسية، مما يمنح المسافرين خيارات عدة للوصول إلى الوجهات المحلية والدولية، وذلك ضمن مشروع "وطني" للمطارات المحورية، الذي نفذته الهيئة لدعم الخطوط التي تنخفض فيها الحركة الجوية.

وشهد مطار حائل في عام 2015م، زيادة في عدد المسافرين بنسبة 14.4%، مقارنة بعام 2014م، فيما بلغت نسبة الزيادة في عدد الرحلات 15%.

بعد مرور عام على التشغيل المحوري، سجل مطار حائل نموًّا في أعداد المسافرين بنسبة 38%، وفي الرحلات الداخلية 113%، وبلغ عدد المسافرين على الرحلات الداخلية عبر المطار منذ انطلاقة التشغيل المحوري له في أكتوبر 2016م، حتى أكتوبر2017م نحو 925,082 مسافرًا، في حين وصل عدد الرحلات الداخلية إلى 13,413 رحلة.

وفي عام 1438هـ/2017م، قررت الهيئة العامة للطيران المدني تحويل مطار حائل إلى مطار دولي.

شهد المطار عام 1433هـ/2012م، تنفيذ توسعة تضمنت إنشاء صالتين، إحداهما لقدوم الرحلات الدولية، والأخرى صالة المغادرة للرحلات الدولية، بالإضافة إلى توسعة مداخل ومواقف المطار الجديدة، وتنظيم الساحة الخارجية، وربط المطار بجسر ومداخل خاصة به بعد انتهاء إدارة الطرق في حائل من إنشاء طريق يصل نهاية دور المطار الحالي بطريق حائل - المدينة المنورة السريع، وإنشاء جسر أمام مطار حائل.

في عام 1437هـ/2016م، شهد المطار تطوير خدمات صالات السفر للرحلات الداخلية والدولية، وكذلك التجهيزات الأمنية، والجوازات، والجمارك.

يُرمز لمطار القيصومة الدولي (مطار حفر الباطن الدولي سابقًا) في "إياتا" بـ"AQI"، وفي "إيكاو" بـ"OEPA"، تأسس عام 1382هـ/1962م، ويقع في مدينة القيصومة التابعة لمحافظة حفر الباطن، في المنطقة الشرقية، وكان المطار في بداية تأسيسه مطارًا داخليًّا، وتحول إلى مطار دولي عام 1444هـ/2023م.

أسندت الهيئة العامة للطيران المدني لإحدى الشركات الوطنية، أعمال تطوير وتوسعة مطار القيصومة، عام 1441هـ/2020م، على مساحة 3,900 م2، شملت التوسعة الصالات الداخلية والتجهيزات التي تم تزويد المطار بها ضمن التوسعة، ومنطقة الخدمات والمباني المساندة، ومنطقة منصات إنهاء إجراءات السفر، ومنصات الجوازات، و9 بوابات منها 3 بوابات للمغادرة الدولية، ومثلها للمغادرة الداخلية، وبوابتان للوصول الدولي، بالإضافة إلى 9 منصات لإنهاء إجراءات السفر.

ويهدف المشروع إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 700 ألف مسافر سنويًّا، وزيادة مساحة صالة السفر من 2,250 م2، إلى 6,050 م2، وإنشاء وتطوير المكتب التنفيذي على مساحة 304 م2، وصالة للوصول الداخلي، وزيادة عدد منصات إنهاء إجراءات السفر من 6 إلى 12 منصة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات لتستوعب 600 سيارة، بدلًا من 181 سيارة، وزيادة عدد المقاعد في صالات السفر من 137 إلى 491 مقعدًا، وتوفير 3 أجهزة حديثة للتفتيش الأمني، وسيور حديثة لنقل الأمتعة والحقائب، كما يشمل التطوير توفير شاشات عرض حديثة لجدول الرحلات، ونقاط اتصال بـ"الواي فاي"، وتطوير منطقة للمطاعم والكافيتريات، وسيجهز المطار بأنظمة تشغيل حديثة، وتوفير مرافق البنية التحتية اللازمة للمطار.

ودُشنت توسعة مطار القيصومة عام 1443هـ/2022م، وفي العام نفسه جرى تدشين الصالة التنفيذية الجديدة في مطار القيصومة، إذ تم زيادة مساحة الصالة بنسبة 150%، وزيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 100%، وإضافة مرافق عدة، مجهزة بأنظمة حديثة.

انتقلت إدارة وتشغيل مطار القيصومة الدولي عام 1442هـ/2021م، إلى شركة مطارات الدمام، والتي تدير أيضًا مطار الملك فهد الدولي في الدمام، ومطار الأحساء الدولي، وهدفت هذه الخطوة إلى حوكمة عمل المطارات، وتطويرها، وفتح المجال لاستقطاب الاستثمارات المحلية والدولية، وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص، وتمكين نمو الأعمال، ودعم التكامل في منظومة النقل والخدمات اللوجستية، وتعزيز جودة الخدمات للعملاء والمسافرين.

انطلقت أولى الرحلات الدولية من مطار القيصومة بتاريخ 29 شعبان 1444هـ/21 مارس 2023م، متجهة إلى مدينة دبي، وسجل عدد المسافرين من المطار تزايدًا، إذ بلغ عددهم عام 2022م أكثر من 223 ألف مسافر، بزيادة نحو 20% عن عام 2021م، كما تجاوز عدد الرحلات عام 2022م الـ2,500 رحلة، بزيادة نحو 8% عن عام 2021م.

مطار البحر الأحمر الدولي

يبعد مطار البحر الأحمر الدولي (RSI) عن جنوب محافظة الوجه الواقعة في الجزء الغربي من المملكة العربية السعودية (90 كم)، يُعد المطار بمثابة مركز عبور للمسافرين برًّا وجوًّا، إذ تستغرق رحلة الطيران إلى الوجهة (3 ساعات) بالنسبة لــ 250 مليون شخص حول العالم. استقبل مطار البحر الأحمر الدولي أولى رحلاته الداخلية في سبتمبر 2023م ، بينما استقبل أول رحلة دولية في أبريل 2024م.

يضم مطار البحر الأحمر الدولي موقف سيارات معزولًا مخصصًا لسيارات الطوارئ، فضلاً عن منطقة انتظار للطائرات والتي تشمل 12 منصة طائرات مائية، و12 منصة طائرات رجال الأعمال، و3 مهابط للطائرات المروحية.

 ويعد مطار البحر الأحمر الدولي أول مطار خالٍ من الكربون في منطقة الشرق الأوسط، ويستخدم حلولًا مبتكرة للاستدامة في جميع العمليات، للقضاء على انبعاثات الكربون، وتحسين استهلاك الطاقة، وتعزيز الكفاءة في إدارة الموارد والنفايات، ويشمل ذلك استخدام المواد المحلية خلال مراحل التصميم، ودمج عناصر أخرى، مثل الطاقة المتجددة بنسبة 100% لتلبية الحد الأدنى من معايير شهادة LEED الذهبية، وتقليل التلوث الضوئي للوفاء بإرشادات "السماء المظلمة". ومن المزايا الأخرى للتصميم المبتكر لمطار البحر الأحمر الدولي هي صالاته، والتي تنقسم إلى 5 صالات مسافرين صغيرة يمكن تشغيلها بشكل مستقل أو متزامن بحسب متطلبات الطاقة الاستيعابية، مما يقلل من استخدام الطاقة بشكل مستمر بالمقارنة مع نهج تشغيل كافة الصالات في كل الأوقات.  

استقبل مطار البحر الأحمر الدولي أول رحلة دولية من "مطار دبي الدولي" في 18 أبريل 2024م، تدشينًا للخط الدولي الجديد بواقع رحلتين أسبوعيًا إلى مطار البحر الأحمر الدولي، إضافة إلى الرحلات الداخلية - من الرياض وجدة -، والتي تشغلها "الخطوط الجوية السعودية" في المطار منذ سبتمبر من عام 2023م. 

مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي في جازان

تأسس مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي في جازان عام 1398هـ/1978م، وكان أحد مطارات المملكة الإقليمية،قبل أن يتحول إلى مطار دولي. وفي عام 1441هـ/2019م، سجل المطار 1,110 رحلات دولية، حملت على متنها 146 ألف مسافر.

مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدولي في ينبع

تأسس مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز في ينبع عام 1431هـ/2010م. وفي عام 1441هـ/2019م، سجل المطار 2,071 رحلة دولية، حملت على متنها 253 ألف مسافر.

مطار نجران الدولي

تأسس مطار نجران  الدولي عام 1432هـ/2011م، ويبعد عن مدينة نجران جنوب السعودية نحو 7 كم، ويخدم القرى والمحافظات التابعة لمنطقة نجران.يصل عدد المسافرين عبر مطار نجران الدولي لنحو 1.4 مليون مسافر سنويًّا.