كتاب رجالات الحجاز

كتاب رجالات الحجاز، هو كتاب من أوائل الكتب السعودية المطبوعة، من تأليف إبراهيم هاشم الفلالي. ويتضمن سيرًا مختلفة لبعض رجال الحجاز. طبع الجزء الأول من الكتاب في القاهرة بمطبعة دار إحياء الكتب العربية عام 1365هـ/1946م،  ويتألف من 180 صفحة من الحجم الصغير. أهدى المؤلف كتابه آنذاك إلى النائب العام الأمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وقرظ الكتاب بعد الاطلاع عليه طه حسين عميد الأدب العربي، كما قدم له كل من محمد حسن عواد وأحمد السباعي.

يضم الكتاب سلسلة من السير المختلفة لبعض رجال الحجاز، حيث بدأ الكاتب  بسيرة الرسول، صلى الله عليه وسلم، ثم أتبعها بسير الخلفاء الراشدين، ثم سير الصحابة، رضوان الله عليهم، والتابعين، كذلك تحدث عن بعض الأمويين، وعن الإمامين مالك بن أنس والشافعي، وعن عمر بن أبي ربيعة من الشعراء.

وبين الفلالي في مقدمة كتابه السبب الذي دعاه إلى تأليفه، وهو إبراز القدوة لرجالات كانت لهم مكانة عالية في مختلف مجالات الحياة.

المؤلف هو إبراهيم هاشم الفلالي (1324هـ/1906م ـ 1394هـ/1974م) شاعر وناقد، ولد في مكة المكرمة غربي المملكة العربية السعودية، وتعلم في المدرسة الصولتية، اشتغل بالتدريس، وتولى وظائف أخرى، ثم توقف عن العمل، وعاش بالقاهرة، وتوفي بها.

لإبراهيم الفلالي دواوين شعرية مطبوعة، منها "صدى الألحان" و"ألحاني" و"طيور الأبابيل" و"صبابة الكأس" و"المرصاد" و"أين نحن اليوم؟" و"مع الشيطان" و"عمر بن أبي ربيعة".