الملتقى والمعرض الدولي الخامس للسلامة المرورية

الملتقى والمعرض الدولي الخامس للسلامة المرورية، هو معرض وملتقى سعودي، لمناقشة ابتكارات ومبادرات السلامة المرورية، للوصول لبيئة مجتمعية آمنة ومستدامة، نظّمته الجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامة" في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية في 16 جمادى الآخرة 1441هـ/10 فبراير 2020م، واستمرت فعالياته لثلاثة أيام.

بحثَ الملتقى والمعرض الدولي الخامس للسلامة المرورية مشروعات التحول الوطني 2020 الخاصة بمنظومة النقل في السعودية نحو الرؤية، وهي صفر لوفيات وإصابات المرور، والنقل الذكي المستدام، وتأثيره على وفيات وإصابات الحوادث المرورية، والاطلاع على التجارب العالمية لتقنيات أنظمة النقل والبنية التحتية، وإدارة ومبادرات التدريب الأكاديمي للسلامة المرورية، وعرض تطور أنظمة وتكنولوجيا السلامة المرورية على الطريق.

أُقيمت خلال مدة المعرض ورشتا تدريب؛ الأولى "إعداد مدربات السلامة المرورية بالمدارس"، بمشاركة 300 معلمة من 150 مدرسة، والثانية "القيادة الوقائية" بحضور 150 متدربة.

وشهد المعرض جلستين حواريتين عن العوامل البشرية في تخفيف الحوادث المرورية، ومبادرات النقل الذكي للسلامة المرورية، وصاحب الملتقى معرض طرح آخر التقنيات الخاصة برفع مستوى السلامة المرورية بمشاركة 50 جهة من القطاعين الحكومي والأهلي.

وشارك في الملتقى مجموعة من الأكاديميين وممثلي المرور والمختصين، وعدد من الهيئات والجهات الحكومية والأهلية من داخل وخارج المملكة، وحضره 5 آلاف زائر.

قدَّم الملتقى والمعرض الدولي الخامس للسلامة المرورية مجموعة من التوصيات في الجوانب الإدارية والتنظيمية، والضبط المروري، والجانب الهندسي، والجانب التوعوي والتدريبي.

أقيمت أربع نُسخ سابقة قبل الملتقى والمعرض الدولي الخامس للسلامة المرورية، هي: الملتقى الأول للسلامة المرورية يومي 17-18 محرم 1433هـ/12-13 ديسمبر 2011م، بعنوان: "الواقع والتجارب والأمل"، وفي 1 محرم 1435هـ/4 نوفمبر 2013م ولثلاثة أيام، عُقد الملتقى الثاني للسلامة المرورية "شراكة وطنية ومسؤولية اجتماعية". 

وانطلقت أعمال ملتقى ومعرض السلامة المرورية الثالث في 11 صفر 1437هـ/23 نوفمبر 2015م، عن "الشباب والسلامة المرورية" واستمرت ثلاثة أيام، تلاها في 23 ربيع الأول 1439هـ/11 ديسمبر 2017م، ملتقى ومعرض السلامة المرورية الرابع "دور التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية"، وامتد لثلاثة أيام.