استراتيجية دعم الأندية الرياضية للموسم الرياضي 2019-2020م

استراتيجية دعم الأندية الرياضية للموسم الرياضي 2019-2020م، هي استراتيجية أطلقتها وزارة الرياضة بعامها الثاني في 21 صفر 1442هـ/8 أكتوبر 2020م، تعمل فق خطة متكاملة، ومن خلال نظام حوكمة فعّال للأندية في مختلف مناطق المملكة، بهدف تشغيل وتطوير الأندية لضمان استدامتها إداريًّا وماليًّا.

وتضمنت استراتيجية دعم الأندية في عامها الثاني، رفع مستوى تقييم الحوكمة لأندية دوري المحترفين، لتصبح 7 نقاط بدلًا من 5 مقارنة بالعام الأول، إضافة إلى تطبيق تقييم الحوكمة لأول مرة لأندية الدرجة الأولى من خمس نقاط.

عملت استراتيجية دعم الأندية على مبادرة تحسين الحوكمة العامة للأندية، إذ قيّمت الأندية وفق طريقة إدارة مسؤوليها ماليًّا وتشغيليًّا، ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين وفق ثلاثة معايير، شملت: القيادة، والإشراف المالي والتشغيلي، والمسؤولية، كما تضمنت الاستراتيجية إضافة خمس ألعاب، وهي: الريشة الطائرة، والجودو، والجمباز، والألعاب الإلكترونية، ورفع الأثقال، لتنضم بذلك إلى الألعاب العشرة المحددة في نظام النقاط الموحد في استراتيجية دعم الأندية بعامها الأول، وهي: التايكوندو، والكاراتيه، وكرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة اليد، وألعاب القوى، والتنس الأرضي، وكرة الطاولة، والسباحة، والدراجات، إذ قيّم الدعم المستحق من خلال نظام النقاط الموحد بواقع 100 نقطة لكل رياضة، لتكون قيمة النقطة الواحدة 320 ألف ريال، متاحة لـ170 ناديًا تنطبق عليه المعايير الخاصة بالاستراتيجية.

يتابع وينفذ استراتيجية دعم الأندية، فريق عمل متخصص ولجنة الكفاءة المالية المستحدثة والتي تضم ممثلين من الإدارات المالية والقانونية التابعة لوزارة الرياضة، إضافة إلى رابطة دوري المحترفين، والاتحاد السعودي لكرة القدم، ومدقق مالي خارجي، وذلك لضمان تقيد الأندية بالمعايير المحددة التي تركز على إدارة التكاليف بفاعلية وكفاءة، ولضمان تحقيق أولوية الصرف المالي لتسديد رواتب اللاعبين والوفاء بالالتزامات المالية ذات الصلة، لتجنيب الأندية الدخول في قضايا دولية قد تعرضها للعقوبات، إضافة إلى وضع ضوابط لصرف المبالغ المحددة للرياضات المختلفة.

ضمّت استراتيجية دعم الأندية الرياضية لعام 2019-2020م، عددًا من المعايير الخاصة والمستحدثة، منها إطلاق مبادرة جديدة بمسمى مبادرة "الحضور الجماهيري"، التي توفّر تمويلًا ماليًّا للأندية في حال نجحت جماهيرها في تحقيق حضور كافٍ في مباريات الدوري وفق معايير محددة، بحيث تحصل الأندية على دعم متزايد قدره مليون ريال كحد أقصى، وبواقع 66,666 ألف ريال لكل 1000 مشجع، وصولًا إلى 15 ألف مشجع كحد أقصى لاستحقاق هذا الدعم، وذلك بهدف التحفيز لزيادة الحضور الجماهيري وتعزيز مشاركة المشجع بشكل فعّال.

كما أضيفت مبادرة أخرى تنفذها الأندية، وهي مبادرة "تحسين حضور المباراة"، لتكون بديلة عن مبادرتي الفعاليات المصاحبة والتسويق لجذب الجماهير، إذ تتألف هذه المبادرة من ثلاثة محاور أساسية، وهي: التسويق وبيع التذاكر، وإدارة يوم المباراة، والفعاليات، وتهدف المبادرة إلى توفير الدعم لكل نادٍ يطبق المكونات المذكورة خلال مباريات الدوري، من أجل تحسين تجربة المشجعين وجذب الجماهير وزيادتها.