الجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة

الجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة أو جمعية اقتصاديات الطاقة، هي جمعية سعودية أهلية غير ربحية، تهدف إلى تعزيز فهم اقتصاديات الطاقة في المملكة العربية السعودية، وتوفير منصة لمناقشة تحديات الطاقة والصناعات المتعلقة بها، تأسست في 2 جمادى الأولى 1442هـ/17 ديسمبر 2020م، وهي عضو في الجمعية العالمية لاقتصاديات الطاقة، ويقع مقرها الرئيس في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية بالعاصمة الرياض.

تهدف الجمعية إلى بناء القدرات في مجال تقييم اقتصاديات الطاقة، والتطوير المهني والعلمي في قطاع الطاقة واقتصاداتها، ودعم البحوث والدراسات لتثقيف وتوعية المجتمع في المجال، وتنشيط الحوار والنقاش في التحديات التي تواجه الطاقة والصناعات المتعلقة بها، وابتكار الحلول المناسبة لجميع التحديات التي تواجه القطاع، ومرونة الاتصال بين الأفراد والجهات المهتمة بشؤون اقتصاديات الطاقة، سواء كانت جهات حكومية أو شركات أو جامعات أو جمعيات أو غيرها.

تقدم الجمعية مجموعة خدمات في نطاق عملها، منها: عقد ندوات وحلقات نقاش واستضافة مسؤولين وخبراء من داخل المملكة وخارجها لدعم أهدافها، وتوفير منصة للحوار بما يخص التحديات التي تواجه الطاقة والصناعات المتعلقة بها، وربط علاقات الطاقة والاقتصاد في السياق العالمي والسعودي، وتعزيز فهم علاقات الطاقة والاقتصاد من خلال إنشاء شبكة من الأكاديميين والمهنيين والمهتمين، والتفاعل مع ذوي العلاقة في مجال الطاقة والاقتصاد لنشر الأفكار والخبرات والمعرفة.

يعتبر مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية ومقره مدينة الرياض شريك استراتيجي داعم للجمعية. وقد أيدت وزارة الطاقة إنشاء الجمعية ورعت إطلاقها،  وانضمت إلى الجمعية العالمية لاقتصاديات الطاقة ومقر أمانتها العامة الولايات المتحدة وهي منظمة غير ربحية  أنشئت في عام 1977م وتضم في عضويتها  أكثر من ثلاثة آلاف عضو ونحو ثلاثين فرعًا حول العالم. وتعقد الجمعية العالمية مؤتمرًا دوليًا ومؤتمرات اقليمية ويصدر عنها دوريات متخصصة. 

في سياق عمل الجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة، نظمت الجمعية بالتعاون مع مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، المؤتمر الدولي الرابع والأربعين للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة في العاصمة الرياض، في الفترة من الرابع إلى الثامن من فبراير 2023م، تحت شعار "مسارات لمستقبل طاقة نظيفة ومستقرة ومستدامة"، وتعد المرة الأولى لإقامة المنتدى في الشرق الأوسط.

وتناولت محاور المنتدى قضايا الطاقة التقليدية والمتجددة، وتحديات البيئة واستقرار أسواق الطاقة، بمشاركة أكثر من 500 مشارك من أنحاء العالم، وناقش موضوعات تشمل: الاقتصاد، وتحولات الطاقة ومساراتها، وتنويع مزيج الطاقة والتنمية وتغير المناخ، والاستثمار والتمويل في الطاقة، ووسائط وأساليب التنقل والتقنية، والكفاءة والتنافسية الصناعية، والتقلبات في سوق الطاقة وأمن إمداداتها.