البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، هو برنامج أطلقته المملكة العربية السعودية عام 1411هـ/1990م، لاستقبال حالات التوائم السيامية من مختلف دول العالم وإجراء عمليات الفصل لهم في منشآتها الصحية. والتوائم السيامية من الحالات النادرة في العالم التي تصيب حالة واحدة من أصل 200 ألف شخص.
أجرى البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية 59 عملية فصل حتى عام 1445هـ/2023م، مما يجعل المملكة أحد أكثر دول العالم إجراءً لهذه العمليات المعقدة والدقيقة. وبلغ عدد الحالات التي قام البرنامج بدراستها وتقييمها أكثر من 124 حالة، من 23 دولة في ثلاث قارات حول العالم.
نفقات البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية
يعد البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، الوحيد من نوعه على مستوى العالم الذي يتكفل بجميع نفقات العملية والعلاج والتأهيل لما بعد العملية، إلى جانب استضافة والدي التوائم القادمين من الخارج، ليكونوا بالقرب من أبنائهم والاطمئنان عليهم طوال فترة الرعاية الطبية.وتتراوح تكلفة العملية الواحدة ما بين 300 ألف ريال إلى مليون ريال، تتكفل المملكة بكامل مصاريفها، بما في ذلك إقامة الأسرة، ومتابعة علاج الأطفال السياميين حتى بعد عودتهم مع والديهم سالمين إلى بلادهم لفترة تمتد إلى عام وأكثر.
كوادر البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية
تُجرى عمليات فصل التوائم السيامية في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني، على يد كوادر طبية سعودية متخصصة يصل عددهم في العملية الواحدة إلى 35 مختصًا من الأطباء والجراحين إلى جانب الفنيين والممرضين، فيما تقدر المدة الزمنية لمجموع العمليات التي أجريت نحو 600 ساعة، استغرقت أطول عملية منها 23 ساعة ونصف الساعة متواصلة.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة