كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين

روضة المحبين ونزهة المشتاقين، هو كتاب لابن قيم الجوزية يبحث في الحب وفلسفته، ويجمع بينهما، ويتناول مذاهب الناس فيهما، ولغة الشريعة وحكمتها وآدابها. وطُبع الكتاب في مطبعة الترقي بالعاصمة السورية؛ دمشق، عام 1349هـ/1930م، وهو من مطبوعات مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي كان يُطلق عليه حينها "ملك الحجاز ونجد وملحقاتها".

يقع كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين، في مجلد واحد، وتولى تصحيحه والتعليق عليه أحمد عبيد، الذي قال عن الكتاب "ينتقل القارئ في هذه الروضة المونقة من فائدة لغوية إلى قاعدة أصولية، ومن نكتة أدبية إلى مسألة فقهية، ومن غيرها إلى غيرها مما لا سبيل إلى استقصائه. وكتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين، شُحن بكل معنى جميل وقول عفيف، فليس فيه ما ينبو السمع عنه من قذع الكلام وفاحش المجون".

مؤلف كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين، هو ابن قيم الجوزية؛ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب، ولد وتوفي في دمشق، وهو من تلامذة الشيخ ابن تيمية، وقد لازمه طويلاً، وأغري بحب الكتب، فجمع عددًا كبيرًا منها، وله مؤلفات وتصانيف في علوم مختلفة، ومن كتبه: زاد المعاد، واجتماع الجيوش، وأحكام أهل الذمة، وإغاثة اللهفان، وبدائع الفوائد، ومدارج السالكين، والروح.. وغيرها.