تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، هو سجل طبي يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات للأشخاص الراغبين في التبرع بالخلايا الجذعية لمرضى الأمراض المستعصية في المملكة العربية السعودية، كسرطانات الدم والأمراض الوراثية، وسهولة إيجادهم، تأسس عام 1432هـ/2011م تحت مظلة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.

نشاط السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية 

شارك السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية في العديد من المعارض والمهرجانات والجامعات، وذلك من أجل توعية المجتمع بأهمية التبرع بالخلايا الجذعية، وبلغ عدد المتبرعين نحو 276 متبرعًا، فيما بلغ عدد المنضمين للسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية 79,742 وذلك حتى عام 1445هـ/2023م.

وتُعدُّ الخلايا الجذعية خلايا الأم في جسم الإنسان، وهي مسؤولة عن إنتاج مكونات الدم، والمستفيدون من زراعة الخلايا الجذعية هم المرضى الذين يعانون من الأمراض المستعصية مثل سرطان الدم وأمراض الدم الوراثية والمناعية.

أهداف السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية 

يهدف السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية إلى إيجاد متبرعين مطابقين للمرضى المصابين بأمراض مستعصية، وتوعية المجتمع بأهمية التبرع بخلايا الدم الجذعية، والحصول على الاعتراف والشهادات الدولية، والمحافظة على التعاون إقليميًا وعالميًا، وإنشاء أكبر سجل  للمتبرعين بالخلايا الجذعية في المنطقة.

شروط الانضمام للسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية 

ينص السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية على الشروط الواجب توافرها في المسجل للحصول على موافقة انضمامه في السجل، منها: أن يكون بصحة جيّدة، وعمره ما بين 18 إلى 49 سنة، ولديه الرغبة والاستعداد للتبرع بالخلايا الجذعية إذا دعت الحاجة.

مهمة السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية 

تتمثل مهمة السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية في إيجاد المتبرعين بنخاع العظم من المملكة العربية السعودية، ثم عمل فحوصات التطابق النسيجي لهم وتسجيلها في قاعدة البيانات، ويتم استخراج خلايا الدم الجذعية من خلال نخاع العظام، أو دم المتبرع.

وعند التسجيل في السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، تتم الإجابة على بعض الأسئلة ذات الصلة بالصحة، والتوقيع على استمارة الموافقة للتسجيل، وذلك بسرية تامة، ثم سحب عينة من الدم لعمل فحوصات التطابق النسيجي، وتحديد نوع الأنسجة، وفي حال ﯘجد تطابق مع مريض بحاجة إلى الخلايا الجذعية، يُبلَّغ المسجل بذلك.