تم نسخ الرابط بنجاح

مستشفى قوى الأمن بالرياض

saudipedia Logo
مستشفى قوى الأمن بالرياض
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

مستشفى قوى الأمن، هو مستشفًى حكوميٌّ يقدم الخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية لمنسوبي وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة من مدنيين وعسكريين يبلغ عددهم نحو 4 ملايين مواطن، تشرف عليه وزارة الداخلية، يقع مقره في العاصمة الرياض.تأسس المستشفى في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وبدأ عام 1393هـ/1972م مستوصفًا صغيرًا بموارد محدودة، باسم "مستوصف قوى الأمن"، وفي عام 1396هـ/1975م توسع ليصبح مستشفى بسعة 20 سريرًا. واصل المستشفى خططه التوسعية من خلال عدة مراحل تطويرية خلال العقود الماضية، حتى بلغت السعة السريرية فيه 678 سريرًا، وافتتحت عددٍ من الأقسام الطبية الجديدة، إضافة إلى توسعة وتحديث أقسام أخرى وخدمات الرعاية الطبية بما يخدم المرضى المستفيدين.

منهجية العمل في مستشفى قوى الأمن

يطبق برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض مبدأ الاستخدام الأمثل للموارد في كل أقسام وإدارات المستشفى، ويقدم عددًا من الخدمات الطبية من خلال أقسامه المختلفة، وعبر منصة المستشفى "دليل الخدمات"، يخدم ثلاثة قطاعات رئيسة، هي: أفراد وحكومة وأعمال، وتضم خدماته: الاستعلام عن المعلومات الشخصية، والاستعلام عن معلومات أفراد العائلة، والاستعلام عن المواعيد، وحجز موعد في عيادات طب الأسرة والمجتمع فرع الملز، وحجز موعد في عيادات طب الأسرة والمجتمع فرع غرب الرياض، وحجز موعد في عيادات طب الأسرة والمجتمع فرع شرق الرياض، والاستعلام عن قائمة الأدوية، والاستعلام عن حالة طلب تقرير طبي شخصي، إشعار مراجعة، وتقارير وصور الأشعة والمناظير وأشعة القلب، بالإضافة إلى الاستعلام عن نتائج التحاليل المخبرية.

إنجازات مستشفى قوى الأمن

حقق المستشفى إنجازات عدة في مجال الاعترافات الطبية في معظم الأقسام.وفي عام 1442هـ/2021م حصل المستشفى على الاعتماد المؤسسي الكامل لأربع سنوات من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وذلك بعد استيفائه المتطلبات والمعايير للحصول على الاعتماد لتقديم برامج الدراسات العليا الصحية المهنية، وبموجب هذا الاعتماد أصبحت لجان التدريب والإشراف عليها تتبع للمستشفى.

شهد المستشفى مزيدًا من الإنجازات؛ إذ تم في عام 1443هـ/2021م تدشين المختبر التشخيصي الجزيئي الذي يقدم عددًا من الخدمات تتضمن متابعة الجينات الخاصة بسرطان الدم النخاعي، وفحوصات الطفرات الجينية الوراثية لعوامل تخثر الدم، وللمختبر إسهامات في التصدي لأي فيروسات جديدة، وكذلك له إسهامه في إجراء فحوصات الدلائل السرطانية الجينية.