مركز الحرب الجوي، هو مركز عسكري جوي تابع للقوات الجوية الملكية السعودية، يقع في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران شرقي المملكة، يوفر المركز قدرة متطورة في تدريب الأطقم الجوية والمساندة لها في واقع مماثل للحرب الحديثة، واختبار وتقييم الأنظمة والأسلحة ومدى فاعليتها وتأثيرها، للتأكد من جاهزيتها للتنفيذ.
وضع حجر الأساس للمركز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في 25 رجب 1440هـ/1 أبريل 2019م عندما كان وزيرًا للدفاع.
يعد مركز الحرب الجوي الأول من نوعه في دول الخليج، ويخدم الأغراض الإقليمية، إذ تُجرى فيه العمليات الخليجية المشتركة، أما في حالة العمليات الفعلية فيكون المركز مقر قيادة العمليات القتالية الجوية على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويعمل المركز على دعم الجاهزية القتالية للقوات الجوية، وتنفيذ تمارين مشتركة ومختلطة بالشراكة مع بعض الدول، إلى جانب التدريب في بيئة حرب إلكترونية متطورة، واستخدام تكتيكات وأساليب قتالية فعّالة وتقييم فاعليتها، من خلال قراءة النتائج من المختصين في القوات الجوية في واقع مماثل لواقع المعارك الحقيقية.
مكونات مركز الحرب الجوي
يتكون المركز من مبنى قيادة المركز والتي تضم بوابة رئيسة للمركز مع المتطلبات الأمنية، وحظائر لصيانة الطائرات، ومكاتب الأطقم الفنية، ومستودع المعدات الأرضية، ومرافق الخدمات، ومظلات شمسية لعدد 24 طائرة، وساحة وقوف للطائرات، وممرات جانبية، وميدان حرب إلكترونية.
مناورات مركز الحرب الجوي
شهد المركز في 18 جمادى الآخرة 1442هـ/ 31 يناير 2021م إطلاق مناورات التمرين المشترك "رماح النصر-1"، بمشاركة القوات السعودية البرية والبحرية وقوات الدفاع الجوي في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، ويعد أول تمرين يؤدى في المركز.
وقد مكّن تمرين "رماح النصر-1" المشاركين من التخطيط والتنفيذ لعمليات عسكرية مشتركة مع أفرع القوات المسلحة في عمل متناغم ومتكامل على المستوى العملياتي والتكتيكي، باستخدام الأنظمة والقدرات الحديثة، وسيناريوهات تُحاكي بيئة التهديد الحقيقي، وضم التمرين منظومة متكاملة من الكفاءات السـعودية المتمكنة.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة