جمعية ذوي اضطراب طيف التوحد الخيرية بجازان، هي جمعية خيرية غير ربحية، تقدم الدعم الشامل والرعاية المعرفية والنفسية لذوي اضطراب طيف التوحد، وتسهم في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، تقع في مدينة جازان، تأسست في 3 ربيع الأول 1437هـ/14 ديسمبر 2015م، تقدم مبادرة توفير عيادة متخصصة ومتنقلة لأطفال التوحد وأسرهم تٌعد الأولى من نوعها، وتقدم استشارات تشخيصية ومعلومات توعوية للأهالي.
تهدف جمعية ذوي اضطراب التوحد الخيرية بجازان إلى تقديم خدمات وقائية وعلاجية وتنموية للفئة المستهدفة ودمجهم بالمجتمع، وتقوم بدراسة احتياجاتهم وتحديدها لبناء قواعد بيانات شاملة، وتسعى الجمعية إلى تحسين بيئة العمل، ورفع مستوى الكفاءة، وجودة الخدمات المقدمة عبر تطوير أداء العاملين المستمر واستخدام التقنية في عملياتها، إلى جانب استقطاب الموارد البشرية الفاعلة في مجال عملها، وتقديم الدعم والحوافز لهم، وتعمل الجمعية على تنويع مصادر دخلها لتحقيق النمو والتقدم، كما تهدف الجمعية إلى خفض المصاريف التشغيلية وترشيد الاستهلاك، إضافة إلى عقدها العديد من الشراكات مع جهات مختلفة لدعم الجمعية ومستفيديها، وتفعيل دورها الإعلامي لبناء صورة ذهنية إيجابية عن المنظمة.
مبادرات الجمعية
تقدم جمعية ذوي اضطراب التوحد الخيرية بجازان العديد من البرامج والمبادرات التطوعية مثل: برنامج الإسناد والتدريب الأسري الذي يوفر بيئة مجهزة وفريق عمل متكامل متخصص في: النطق والتخاطب، وتطوير المهارات، والتكامل الحسي، والخدمات الاجتماعية والنفسية، يدرس هذا الفريق حالة الطفل ويضع خطة علاجية تناسب الحالة، مع تدريب أسرته وتأهيلها ليصبح لديها الخبرة اللازمة للتعامل معه، وبرنامج علاج مشاكل الفم والأسنان لأطفال التوحد بالشراكة مع ثلاث جهات: الجهة الأولى صحة جازان التي تشرف على المبادرة وتوفر غرف العمليات، والجهة الثانية المراكز الطبية الأهلية، ويقوم دورها على توفير الكوادر الطبية المؤهلة، أما دور الجمعية فيتمثل بتحمل جميع التكاليف العلاجية، وتدريب الكادر الطبي على الطريقة الصحيحة للتعامل مع أطفال اضطراب طيف التوحد، إلى جانب تقديمها مبادرة "نعتني بكم" وتوفر المبادرة عيادة تشخيصية وتوعوية متنقلة تخدم أطفال التوحد وأهاليهم عبر مرحلتين تستمران على مدار عام، المرحلة الأولى: القيام بمسح ميداني يشمل مدينة جازان وثمانية محافظات تابعة لها للبحث عن الحالات المصابة بالتوحد غير المكتشفة؛ بغرض المساعدة في إجراءات التدخل المبكر، أما المرحلة الثانية فتهدف إلى التنسيق مع الجهات المختصة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين باستخدام قواعد البيانات الموجودة وتقديم الخدمات لهم.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة