منصة تمور السعودية، منصة رقمية حكومية، أطلقها المركز الوطني للنخيل والتمور في المملكة العربية السعودية في 3 رمضان 1443هـ/4 أبريل 2022م، تُعدُّ المنصة منفذًا تسويقيًّا لتجار التمور الحاصلين على علامة تمور السعودية، ومنتجاتها ومشتقاتها، ومتجرًا لبيع التمور ومنتجاتها للمستهلك.
تعمل المملكة لتكون أكبر مصدّر للتمور في العالم، لامتلاكها أكثر من 400 نوع من التمور، تمثّل 14% من إجمالي الإنتاج العالمي، الذي يصل إلى أكثر من 107 دول، لدعم تنويع مصادر الدخل، وريادة المملكة إقليميًا وعالميًا.
تهدف منصة تمور السعودية إلى الاستثمار في تاريخ وأصول المملكة منذ آلاف السنين، من خلال تطوير وتشجيع تجارة التمور التي تعد إرثًا محليًا في المملكة، إلى جانب تعزيز التحوّل الرقمي لرقمنة الأسواق والقطاعات، وتحقيقًا لرؤية السعودية المتمثلة في تنويع الاقتصاد الوطني.
أُطلقت المنصة عبر حملة إعلامية في قنوات التواصل الاجتماعي تحت وسم "وطن التمور"، ويتمثّل شعار الحملة في كون التمور منتجًا وطنيًّا ذا صلة وثيقة بتاريخ المملكة، ودلالة على المعنى اللغوي لـ"الوطن"؛ وهو مكان الشيء ومستقره وانتماؤه وإليه يعود، إذ تهدف الحملة إلى إبراز البعد التاريخي للمملكة في قطاع التمور، ودورها الحالي في ريادة ورقمنة القطاع محليًّا وعالميًّا، من خلال التركيز على المنصة الحكومية الأولى للتجارة الإلكترونية "منصة تمور السعودية".
عمل منصة تمور السعودية
ابتكرت منصة تمور السعودية ثلاث بوابات تقنية، الأولى منفذ تسويقي يضم تجار التمور الحاصلين على علامة تمور السعودية ومنتجاتها ومشتقاتها، والثانية متجر لبيع التمور ومنتجاتها للمستهلك، والثالثة مستودع لتخزين منتجات التجّار وتوصيلها إلى المستهلك النهائي. وتتخذ المملكة خطوات متقدمة لتكون أكبر مصّدر في العالم للتمور، من خلال وصول منتجات تمور السعودية إلى المستهلك العالمي.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة