مشروع الكراج

مشروع الكراج، هو نتاج تعاون مشترك بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، هدفه تحقيق النمو والاستدامة للشركات الريادية، ويسعى ليكون ملهما وحاضنا للمشاريع والأفكار.    

أخذ المشروع اسمه من الأماكن البسيطة، التي انطلقت منها مشاريع كبيرة عالمية، وشركات تقنية رائدة، مثل أبل، وقوقل، وأمازون، وميكروسوفت، وغيرها من الشركات التي بدأت في الكراج، وتحولت إلى شركات عالمية مؤثرة على الصعيد التقني والاقتصادي والاجتماعي.

ويقدم المشروع خدمات عدة، منها: البحث والربط مع مصادر التمويل والاستثمار، وتوفير الأدوات والتقنيات، والفعاليات والتواصل، والاستثمار في الشركات المحتضنة، والاستشارات والإرشاد، والتدريب والتطوير، وتوفير المعامل والمختبرات.

ويساعد المشروع رواد الأعمال في تأسيس شركاتهم التقنية من خلال الجمع بين حاضنات ومسرعات الأعمال، مع مساحات عصرية للعمل تحوي الخدمات المتكاملة، ويقدم المشروع كافة الخدمات للمشاريع الرائدة، خاصة التي تعرف بالتقنيات العميقة، وتصل كل منحة مالية في المشروع إلى نحو 100 ألف ريال لكل شركة مؤهلة، ويمكن أن يصل الاستثمار لبعض الشركات الناشئة إلى أكثر من 500 ألف ريال.

يمر مشروع الكراج بمراحل عدة، تبدأ بتقييم المشاريع واختيارها، ومن ثم مرحلة الاحتضان التي تقدم من خلالها مجموعة من الخدمات، مثل الدعم الفني والتقني والإداري والتدريب وغيرها، ويتم التركيز على المشاريع التقنية الناشئة، مثل الثورة الصناعية الرابعة، والتقنيات الرقمية، وغيرها.

برنامج حاضنة الكراج: يزود المؤسسات في مراحلها الأولى ومرحلة النمو بخدمات احتضان تقدم تجربة شاملة من خلال مجموعة من المميزات والخدمات.

The Garage Plus: برنامج مسرعة عالمي يستهدف رواد الأعمال والشركات الناشئة المبتكرة التي تركز على التقنية. يستهدف الشركات التقنية المحلية والدولية التي تتطلع إلى التوسع. ويتم إطلاق 4 برامج في كل عام.

The Garage Disrupt: فعالية شهرية تركز على التقنية وتهدف لتمكين الشركات الناشئة من خلال ربطها بالجهات المتخصصة في قطاع التقنية والمستثمرين بهدف والتأثير على نمو السوق ، وزيادة المعرفة ، وتشجيع الفرص، وإحداث تغيير.