نعم، تدعم السعودية الاقتصاد الأخضر، وهو يقوم أساساً على المعرفة بالاقتصاديات البيئية التي تهدف إلى معالجة العلاقة المتبادلة بين الاقتصاديات الإنسانية والنظام البيئي الطبيعي، والأثر العكسي للنشاطات الإنسانية على التغير المناخي، والاحتباس الحراري. ويعتمد على مصادر الطاقة الخضراء التي يعتمد توليدها على الطاقة المتجددة، للمحافظة على مصادر الطاقة.
وتحركت السعودية لتحقيق رؤية 2030 وتضمنت استراتيجيتها عدة محاور منها: دعم مراكز أبحاث الطاقة المتجددة محلياً وإنشاء صناعة طاقة متجددة، وإيجاد معاهد تدريب لتأهيل الشباب السعودي، وتوصيل مشاريع الطاقة الشمسية المتوسطة والصغيرة بالشبكة السعودية للكهرباء، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية للمساهمة في القطاع، وإنشاء مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، وإطلاق مشروع خطة الطاقة الشمسية 2030، وتوقيع اتفاقية مع سوفت بنك بحجم 200 جيجا واط وتكلفة 200 مليار دولار، والانضمام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية.
كما بادرت السعودية إلى صناعة الهيدروجين الأخضر فأعلنت عام 1441هـ/2020م عن شراكة بقيمة 5 مليارات دولار لبناء منشأة في نيوم لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وحققت السعودية تقدما في مؤشر المستقبل الأخضر لعام 2022م، الصادر من مجلة إم آي تي تكنولوجي ريفيو التابعة لمعهد ماساشوستس للتقنية، أحد أفضل الجامعات في العالم، عشرة مراكز مقارنة بالعام 2021م، بعد أن سجّلت المملكة تقدمًا ملحوظًا في عديد من محاور المؤشر الرئيسة والفرعية.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة