كرسي عبدالله غنيم لأبحاث التداوي بالطب النبوي

كرسي عبدالله غنيم لأبحاث التداوي بالطب النبوي وتطوير وتصنيع المنتجات الطبيعية، هو كرسي بحثي علمي، في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بمحافظة الخرج في منطقة الرياض، وسط المملكة العربية السعودية، أسسه الشيخ عبدالله بن زيد بن غنيم عام 1432هـ/2011م، متخصص في إنتاج أبحاث الدواء اعتماداً على نباتات الطب النبوي، وتصنيع المنتجات المقننة لاستخدامها في الوقاية وعلاج الأمراض.

ويسعى الكرسي إلى تطوير تصنيع المنتجات الطبيعية في كلية الصيدلة بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وتطوير الدواء والمنتجات الصيدلانية انطلاقاً من الطب النبوي، وطب الأعشاب، وتعظيم الاستفادة منها، من خلال أبحاث علمية موثقة ودراسات تطبيقية هادفة، وكذلك نشر الوعى في المجتمع السعودي بالاستخدام الأمثل للنباتات والمنتجات الطبيعية.

يهدف كرسي عبدالله غنيم لأبحاث التداوي بالطب النبوي، إلى مواجهة المتطلبات المحلية بإجراء الأبحاث وتطوير المستحضرات العشبية وتصنيعها، من خلال عمل أولوية للأنشطة البحثية على أساس الحاجة، وتدعيم الأبحاث التطبيقية في مجال الطب النبوي والمنتجات الطبيعية، وتصنيع مستحضرات عشبية مستوحاة من الطب النبوي والطب التقليدي السعودي، وطرحها في الأسواق المحلية والدولية، وإمداد المعاهد البحثية والصناعات الصيدلية بالخدمات العلمية.

كما تشمل أهداف الكرسي: تنشيط المعرفة الصيدلانية، من خلال التحديث، وتقوية المقدرة البحثية لأعضاء هيئة التدريس، وتوسيع الاتصالات الوطنية والعالمية، وتطوير تعليم القائمين بالأبحاث في مختلف فروع الصيدلية، عبر إعطاء فرص لأبحاث ودورات تعليمية قصيرة، وتنظيم ورش عمل متخصصة على أساس الاحتياجات الفعلية، وتقوية الأنشطة البحثية من خلال تعليم طرق البحث، وكذلك تطوير مستوى الجامعة في الأبحاث الصيدلية، من خلال إقامة وحدات بحثية في الكرسي، وتحسين الكيف للمشروعات البحثية، إضافة إلى التعاون مع الجمعيات الأخلاقية لإجراء الأبحاث على أسس أخلاقية، واقتراح مشروعات بحثية لكل الباحثين من ذات الصلة، وتقديم عون خاص للباحثين المميزين، إلى جانب إبراز أهمية نشر مجلات الأبحاث الصيدلية، وتشجيع نشر الأبحاث العلمية في مجلات عالمية محكمة.

تتمثل آليات عمل كرسي عبدالله غنيم لأبحاث التداوي بالطب النبوي، إحياء سنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في التداوي بالنباتات والأعشاب الطبية، والاستفادة منها في الصناعات الدوائية في المملكة، وتحويلها من الصورة الخام إلى أشكال دوائية حديثة مقننة، ويستخدم الكرسي الخبرات المتوافرة في مجالات كيمياء النباتات، والتقنيات الحيوية، والصيدلانية، ويبدأ عمل الكرسي بتجميع النباتات من مناطق المملكة المختلفة، أو تأمينها من الأسواق المحلية، وتأصيلها، والتعرف على المكونات الفاعلة بها، والمواد النقية التي يثبت صلاحيتها كدواء تخضع لدراسات معمقة لإعدادها في أشكال صيدلية حديثة مناسبة مثل: المستحضرات ممتدة المفعول، والتحكم في مسار الدواء داخل الجسم، لتقليل الأعراض الجانبية وتحسين طرق العلاج، واستخدام الطرق الحديثة في تركيب الدواء وصناعته.