تتضمن معظم الأكلات الشعبية في مناطق السعودية تمورًا في مكوناتها، وتشتهر منطقة القصيم، بوصفها أكبر منتج للتمور، وبتحضير أصناف متعددة من الأطباق التي يدخل التمر في مكوناتها، مثل طبق الحنيني، ودبس التمر في مقادير الكليجا التي تُعدُّ منطقة القصيم موردًا محليًّا وخليجيًّا لها، ويأتي القَشد في مقدمة تلك الأطباق.
القشد
يُعدُّ التمر ودقيق الدخن مكوِّنين أساسيين لصنع القَشد، الذي غالبًا ما يقدم في وجبة الإفطار أو على العشاء. والقَشد أحد الأطباق التي يكثر طهوها وتقديمها في فصل الشتاء وفي شهر رمضان، ويُمكن تصنيفه ضمن الأكلات الشتوية الدسمة، إذ يتسم شكله بقوام العصيدة التي تحتوي على كميات عالية من السعرات الحرارية التي تمد الجسم بالطاقة والدفء.
الممروس
يُحضّر بواسطة التمر منزوع النوى، تضاف إليه عدد من التوابل الطبيعية كالقرفة وتُحلى بالسكر، ويُقدم الطبق ساخنًا بعد تحضيره، ويُزيّن بالمكسرات أو مزيد من التمر.
الحيسة
يعتمد تحضيرها على الدقيق والسمن والتمر، حيث يقطع التمر طوليًّا إلى نصفين وتنزع منه النوى، ثم يقطع كل نصف إلى قسمين، ويوضع السمن والزيت والدقيق في قدر الطبخ على نار هادئة حتى يكتسب اللون البني، ثم يُضاف إليه التمر مع مواصلة التحريك، وتستغرق تلك العملية من 4 إلى 7 دقائق، ويجري تحريكها أو مرسها، ثم تُقدم ساخنة في المرحلة الأخيرة.
كليجا
تُحشى بالتمر أو دبس التمر، تشتهر بها منطقة القصيم، التي تضم عددًا كبيرًا من مزارع النخيل، ونظرًا لتنوع محاصيل التمور في المنطقة تختلف الأكلات الشعبية حسب نوع التمر المُستخدَم في تحضيرها.
العريكة
تتكون من التمر ودقيق البر والعسل والسمن، وطُوِّرت في بعض العلامات التجارية لتصبح مشابهةً في تحضيرها للمعصوب، إحدى الأكلات الشعبية في منطقة مكة المكرمة.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة