ما هي قصة السيف الأجرب؟

يعد السيف الأجرب من السيوف المهمة والمتوارثة لحكام الدولة السعودية، وهو سيف الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الثانية، الذي كان له دور بارز في توطيد دعائم الدولة، ونشر الأمن والاستقرار.ومرّ السيف بعدة مراحل تنقل بها قبل أن يتسلمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في 2015م.

ظل السيف نحو 150 عامًا أمانة لدى أسرة آل خليفة في البحرين منذ أن أهداه الإمام عبدالله بن فيصل إلى أسرة آل خليفة، والسيف معروف بالبيت المشهور في قصيدة الإمام تركي حين قال:

من يوم كل من رفيقه تبرا

حطيت الأجرب لي خوي إمباري

وفي عام 1431هـ/2010م تسلم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود السيف الأجرب من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين. وفي عام 1436هـ/2015م أهدى أبناء الملك عبدالله السيف الأجرب للملك سلمان بن عبدالعزيز بعد توليه مقاليد الحكم.

ويعد الأجرب من السيوف التي استخدمت في توحيد الدولة السعودية، ولقب بالأجرب على ما يبدو نظرًا لوجود صدأ بائن عليه.