جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية

جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية، هي جائزة سنوية تمنحها مؤسسة الملك فيصل الخيرية، لكل من نفذ دراسة علمية أصيلة في موضوع الجائزة المُعلن، ونشرها، فنتج عن ذلك فائدة ملحوظة ونفع للمسلمين، وحققت هدفًا أو أكثر من أهداف الجائزة. تأسست الجائزة في عام 1397هـ/1977م، ومنحت الجائزة لأول مرة 1399هـ/1979م، ويُراعى في منح جائزة الدراسات الإسلامية المواضيع ذات الأَهمّية الواضحة في المجتمع الإسلامي.

تختار جائزة الملك فيصل في الأول من سبتمبر من كل عام، موضوعًا محددًا لكل فرع من أفرع الجائزة، باستثناء جائزة خدمة الإسلام، ويفتح باب الترشيح منذ الأول من شهر سبتمبر حتى نهاية شهر مارس من العام الذي يليه، وتقفل الترشيحات للجائزة في 31 مارس.

وخلال الفترة من أبريل إلى سبتمبر تكون الأعمال المرشحة لدى المحكمين، لدراستها دراسة مستفيضة وتقديم تقارير مفصلة عنها، ويشهد الأسبوع الأول من شهر يناير، عقد اجتماع لجان الاختيار لكل جائزة، للنظر في الأعمال المرشحة وتقارير المحكمين، واتخاذ القرار النهائي باختيار الفائزين الذين يُعلن عنهم في نهاية هذه الاجتماعات، فيما يُقام خلال شهر مارس من كل عام، حفل المنح السنوي برعاية خادم الحرمين الشريفين، للاحتفاء بالفائزين بالجائزة وتسليم جوائزهم.

تُعد جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية أحد فروع جائزة الملك فيصل العالمية، ومُنحت للمرة الأولى عام 1399هـ/1979م، تقديرًا للأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم المتميّزة في خمسة أفرع، هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم.

فاز بجائزة الملك فيصل في فروعها الخمسة منذ تأسيسها حتى عام 2023م، 290 فائزًا، من 45 جنسية، منهم 53 في فرع خدمة الإسلام، و40 فائزًا في فرع الدراسات الإسلامية، و57 فائزًا في اللغة العربية والأدب، و75 فائزًا في الطب، و65 فائزًا في العلوم.