كحل المِرْوَد أو كحل الإثمد، ويُعرَف أيضًا بـ "الكحل الحجري"، مستحضر للزينة وتجميل العيون، وهو الكحل، أو حجر يتخذ منه الكحل، وهو أسود يميل إلى الحمرة. يستعمل الكحل لإعطاء العينين جاذبية، ولجعل العين تظهر بشكل أكبر وأجمل، وهو يساعد على منع وهج أشعة الشمس وعدم انعكاسها الضوئي على الجفون، فالكحل الذي يوضع على الجفن يعمل على تعتيم هذه الأشعة والتقليل من دخولها العين.
استخدام كحل المرود
يعد الكحل أحد عناصر الزينة التي استخدمتها النساء قديمًا، ومنه المصنّع محليًا من الفحم أو بعض مشتقاته، أو من حجر الكحل المستورد. كذلك يُستعمل الكحل من قِبل الرجال، ويُحفظ في وعاء يسمى "المكحلة"، ويُصنع من القماش أو المعدن.
يُستعمل "المرود" لتكحيل العيون، وهو عود ممسوح، مصقول وناعم، ورأسه غير مسنن. وتزيّن المكحلة المعدنية برسومات متنوعة، وقد تكون مطعَّمة بأحجار كريمة أو ما شابه ذلك. أما مكحلة القماش فهي كيس صغير من القماش الأسود، تُطرز عليه من جميع الجهات خطوط ورسمات متنوعة جميلة الألوان، وفي كلٍ من المكحلتين مكان يُوضع فيه المرود.
تنطلق ممارسات استخدام كحل الإثمد في السعودية من الثقافة الإسلامية التي يُسن فيها استخدامه عن الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، لاعتبار الكحل مصدر تقويةٍ للبصر.
أضرار كحل المرود
بهدف المحافظة على الصحة العامة تعمل الهيئة العامة للغذاء والدواء من وقت لآخر على متابعة منتجات الكحل الإثمد والتحذير من المنتجات الضارة منه، وفي عام 1443هـ/ 2021م حذرت من ثلاثة منتجات للعناية بالعيون، تحتوي على نسبة عالية من الرصاص تجاوزت الحد المسموح به كشوائب في لائحة متطلبات السلامة في مستحضرات التجميل والعناية الشخصية، وذلك ما قد يتسبب في مخاطر صحية للمستهلك.
الاختبارات ذات الصلة