إعلان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تنظيم مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية، وموعد بدء أعمال النسخة الأولى منها، التي عُقدت 24-26 أكتوبر في مدينة الرياض من العام نفسه، بمشاركة نحو 3800 شخصية من رواد الأعمال، وأعلن فيها عن برنامج صندوق الاستثمارات العامة، ومشروع نيوم.

أُقيمت النسخة الثانية من مبادرة مستقبل الاستثمار في مدينة الرياض في 23-25 أكتوبر، بمشاركة 3500 شخصية من رواد الأعمال، وبلغت قيمة اتفاقيات هذه النسخة 60 مليار دولار في مشروعات: الطاقة، والإسكان، والصحة، وتقنية المعلومات، والاتصالات.

عُقدت النسخة الثالثة بعنوان "ما هو مستقبل عالم الأعمال"، في 29-31 أكتوبر بمشاركة 6000 شخصية، و300 متحدث، ناقشت ثلاثة محاور أساسية: مستقبل مستدام، والتقنية لمصلحة الجميع، ومجتمع متقدم. كما أُعلن عن تحويل المبادرة من مؤتمر سنوي إلى مؤسسة مستقلة غير ربحية.

أُقيمت النسخة الرابعة افتراضيًا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، في يناير، بعنوان "النهضة الاقتصادية الجديدة" بمشاركة 200 متحدث، و15 ألف متابع من مختلف دول العالم.

عُقدت النسخة الخامسة 26-28 أكتوبر بعنوان "الاستثمار في الإنسانية"، بمشاركة 2000 بعثة، و5000 مشارك من صنّاع القرار من أنحاء العالم.

عُقدت الدورة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار، تحت شعار "الاستثمار في الإنسانية.. تمكين نظام عالمي جديد"، في 25 أكتوبر، وذلك بمشاركة 6000 مشارك من دول العالم، و500 متحدث من قطاعات مختلفة من داخل وخارج المملكة.

أقيمت الدورة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار، تحت عنوان "البوصلة الجديدة"، بمشاركة ما يقارب 6000 مشارك من أكثر من 90 دولة، و500 متحدث من داخل وخارج المملكة، في 24 أكتوبر واستمرت ثلاثة أيام. وشهدت إطلاق مبادرة "ويف" (WAVE) لتنسيق جهود تسريع تعافي البحار وإعادة التوازن البيئي.